بسبب تضرر قطاع الطاقة.. أوكرانيا تستعد لأقسى شتاء منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن حكومة بلاده تتوقع أن يكون هذا الشتاء هو الأكثر قسوة منذ بدء الحرب، بسبب الأضرار الواسعة التي ألحقتها روسيا بقطاع الطاقة.
وتابع شميهال خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أن تأمين إمدادات الطاقة بشكل مستقر خلال موسم التدفئة المقبل سيشكل تحديًا كبيرًا.
وأضاف: "لقد تجاوزنا بنجاح 3 مواسم تدفئة، لكن هذا الشتاء لن يكون أسهل، ربما سيكون الأصعب".
وبدأت روسيا في فبراير 2022، هجومها واسع النطاق على جارتها أوكرانيا، وتلا ذلك شتاءان نجت خلالهما أوكرانيا على الرغم من الانقطاعات المتكررة في الكهرباء.
أخبار متعلقة منظمة عالمية: الحرب تحرم أطفال أوكرانيا من التعليم في المدارسردًا على "شولتس".. الكرملين ينفي إجراء محادثات سلام مع أوكرانياالحرب تشتعل.. روسيا تسيطر على المزيد من الأراضي الأوكرانيةالحرب تشتعل.. #روسيا تسيطر على المزيد من الأراضي الأوكرانية#اليوم #أوكرانيا https://t.co/pYIGakmEqG pic.twitter.com/G8gEoWBssw— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2024
ولكن هذا العام، تعرضت قطاعات كبيرة من طاقة توليد الطاقة في أوكرانيا إلى شلل بسبب الهجمات المنهجية لروسيا على محطات الطاقة والتدفئة.
وأشار شميهال إلى أن أوكرانيا تتلقى معدات تتعلق بقطاع الطاقة من جميع أنحاء العالم، وأن البلاد تحاول إعادة تشغيل محطات الطاقة المتضررة في أقرب وقت ممكن.
وأضاف: نحن نعمل بنشاط على تعزيز اللامركزية، يجري زيادة استقلالية البنية التحتية الحيوية بشكل منفصل، ولجعل قطاع الطاقة أقل عرضة للخطر، كانت الحكومة تدفع نحو "اللامركزية"، فنحن نزيد من استقلالية البنى التحتية الحيوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية قطاع الطاقة قطاع الطاقة في أوكرانيا الشتاء في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تلغراف: هكذا تسعى أوكرانيا لاختراق أسطول روسيا النووي
أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية حصولها على وثائق سرية تكشف "ثغرات حرجة" في الغواصة النووية الروسية الأحدث "الأمير بوزارسكي"، بعد 10 أيام فقط من تدشينها بحضور الرئيس فلاديمير بوتين، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة تلغراف البريطانية.
ووفق مراسلة الصحيفة أيونا كليف، أسفرت العملية الاستخباراتية -التي نفذها قراصنة أوكرانيون- عن نشر ملفات شديدة السرية عن الغواصة تشمل أنظمة القتال والتقنيات الهندسية وقوائم الطاقم وتقارير فنية وسجلات المهام اليومية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تهديد خطير لحرية الإعلام".. صحف عالمية تعلق على اغتيال أنس الشريفlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: أردوغان لا يمزح وينهي حلم إسرائيل بـ"شرق أوسط جديد"end of listونقل التقرير تصريح وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية الأحد، التي أكدت أن البيانات المسربة لا تكشف فقط عن نقاط الضعف في الغواصة، بل تمكّن أوكرانيا أيضا من فهم القدرات والقيود الفنية لباقي غواصات فئة "بوري-إي"، التي تُعد ركيزة أسطول روسيا النووي.
ولكن لا يزال من غير المؤكد، حسب التقرير، ما إذا كانت العملية الأخيرة نُفذت حصرا بواسطة وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أم بالتعاون مع مجموعات قرصنة مستقلة، كما أن فعالية المعلومات الاستخباراتية المسربة غير واضحة بعد.
ومن جانبه، قال الخبير في السياسة النووية الروسية مكسيم ستارتشاك للصحيفة، إن الولايات المتحدة ربما كانت على علم بمعظم هذه البيانات مسبقا، ولكن الخطورة الحقيقية للاختراق تكمن في تأثيره النفسي على الكرملين، وهو تأثير لا يقل أهمية عن البعد العسكري، لأنه يضرب صورة الدولة القوية التي تحاول موسكو إظهارها لبقية العالم.
جيش أوكرانيا الرقميوأكد محللون تحدثت معهم تلغراف أن الهجمات السيبرانية الأوكرانية باتت أكثر تقدما، وأن فرق القرصنة تسعى باستمرار لاختراق البنية التحتية الدفاعية والعسكرية الروسية أو التسلل إليها والبقاء داخلها.
ولفت التقرير إلى تصاعد أهمية الحرب السيبرانية في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى "جيش تكنولوجيا المعلومات الأوكراني" الذي تأسس قبل عامين بعد أن أطلقت كييف دعوة مفتوحة للقراصنة حول العالم للانضمام إليه، ويضم هذا الجيش آلاف المتطوعين الذين يعملون على شل المؤسسات الحكومية والإعلامية والمالية الروسية.
إعلانورغم الضجة الإعلامية الكبيرة التي رافقت تأسيس هذا الجيش، يرى بعض المحللين أن دوره في العمليات الكبرى قد يكون مبالغا فيه، إذ تواصل وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، مثل نظيرتها الروسية، إدارة جهودها السيبرانية بشكل مستقل في معظم الحالات.
وأكد ديفيد كيريتشينكو، المحلل المتخصص في الحرب السيبرانية، أن وكالة الاستخبارات العسكرية لا تزال تميل إلى العمل بشكل مستقل، ولكنه أشار إلى أنها بدأت تعزز مستوى التعاون مع القراصنة المدنيين لتحقيق استهداف أكثر فعالية للأهداف الروسية.
حرب غير متكافئةويأتي هذا الاختراق بعد أيام من هجوم سيبراني واسع نفذته مجموعات "سايلنت كرو" و"سايبر بارتيزانز" على شركة طيران"إيروفلوت" الروسية، أدى إلى شل الحركة في مطارات موسكو مما تسبب في اضطرابات على مستوى البلاد.
ووصف لوكاش أوليجنيك، خبير الأمن السيبراني في كلية كينغز لندن، الهجوم السيبراني بأنه مؤشر واضح على هشاشة الشبكات الروسية.
وأضافت يولينا شيميتوفيتس، منسقة مجموعة "سايبر بارتيزانز"، أن الكفة لا تزال راجحة لصالح روسيا في المعركة السيبرانية بسبب تفوقها الكبير في الحرب الإلكترونية، ولكنها أكدت أن هذا لا يقلل من دور القراصنة الأوكرانيين في توجيه رسالة قوية تُحمّل الروس مسؤولية الحرب وتجبرهم على مواجهة عواقبها.