بهذا الموعد.. علي الحجار يحيى حفلًا غنائيا في ساقية الصاوي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يستعد النجم على الحجار لإحياء أحدث حفلاته الغنائية الجديدة بساقية الصاوى بالزمالك، يوم 25 سبتمبر الجارى، ويقدم الحجار خلال الحفل عددًا كبيرًا من أغنياته التى يعشقها جمهوره، أبرزها الشهد والدموع، على قد ما حبينا، العروسة، مسألة مبدأ 2، روحى فيكى، فى قلب الليل، يا موجة يا زرقة، جوة حضنى، مغرم صبايا، أنا كنت عيدك، أنت المدد، متمنعوش الصادقين، ريشة، الليل وآخره، الزين والزينة، متصدقيش، رمي رمشه، زي الهوي، إسكندراني، تيجيش نعيش، عارفة، الحلواني، وغيرها من الأغانى.
تفاصيل حفل "100 سنة غناء
وعلى صعيد آخر، كشف على الحجار عن تفاصيل حفل "100 سنة غناء"، الذى سيقام تكريمًا للموسيقار الراحل بليغ حمدى، يوم الجمعة الموافق 13 سبتمبر المقبل، بمسرح دار الأوبرا المصرية، ونشر الحجار عبر حسابه الشخصى على "إنستجرام" بوستر حفل "100 سنة غناء"، معلنًا عن مفاجأة بمشاركة الفنانين وائل الفشنى، ومحمد محيى.
و يذكر أن قدم النجم على الحجار واحدة من أقوى حفلاته بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء فى دورته الـ32، ورفع شعار كامل العدد، وقدم باقة كبيرة من أغانيه القديمة والحديثة، الذي تفاعل معها الجمهور، ومنها مسألة مبدأ ومتمنعوش الصادقين وعم بطاطا وذئاب الجبل، وغيرها من الأغاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال علي الحجار على الحجار الفجر الفني حفل علي الحجار في ساقية الصاوي
إقرأ أيضاً:
كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي
الجزائر "العُمانية": يُركّز كتاب "التشكلات الفنية والموضوعية في شعر يحيى بن هذيل القرطبي"، الصّادر عن دار ألفا دوك للنشر والتوزيع بالجزائر، للباحث الدكتور حاتم أحمد محمد الحمد على شاعر عاش في القرن الرابع الهجري في البيئة الأندلسية، وهو الشاعر يحيى بن هذيل القرطبي الأندلسي، وقد كان له أثر كبير في الشعر الأندلسي، ومكانة كبيرة بين شعراء عصره.
ويقول الباحث والدكتور في مقدمة الكتاب الذي يقع في 304 صفحات، "تتمثل المشكلة الرئيسة لهذه الدراسة في ضياع مجموعة كبيرة من أشعاره، ولم يصل إلينا إلا القليل، وهو ما قام بجمعه الباحث محمد علي الشوابكة، كما يمكن أن نضيف في المشكلة إنه لم يوف حقه من الدراسة والبحث، ولعله السبب في ضياع أشعاره، وبحدود اطلاع الباحث لا توجد دراسة شاملة وافية لجميع الجوانب الموضوعية والفنية والبلاغية والأسلوبية".
وحول الهدف من الدراسة، قال المؤلف: "لقد هدفت الدراسة إلى التعريف بابن هذيل وإبراز الدور الذي لعبه في منظومة الشعر العربي، كما هدفت إلى تقديم عرض للموضوعات الشعرية بالشرح والتحليل، كما قدمت جانب البلاغة بعناصرها المختلفة (علم البيان، علم المعاني، علم البديع) في إعطاء أشعاره قيمة عظيمة، كما بينت الدراسة الخصائص الأسلوبية ودورها في الجانب الدلالي، وأنها اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الأسلوبي لتحقيق أهداف الدراسة، وسيكون تطبيق هذا المنهج حسب خطوات البحث العلمي من خلال جمع المعلومات وترتيبها وتصنيفها، ثم تحليلها وتعميمها؛ حيث اعتمدت على كتاب الباحث محمد علي الشوابكة جمع وتحقيق لأشعار ابن هذيل".
وقسّم الباحث الكتاب إلى أبواب تناولت جوانب كثيرة من حياة الشاعر ابن هذيل على غرار مولده، وظروف نشأته، والموضوعات الشعرية التي تناولها في شعره، والخصائص الفنية والأسلوبية في شعره.
وقد خلصت هذه الدراسة العلمية إلى أنّ النتائج أظهرت أن الشاعر يحيى بن هذيل، كغيره من الشعراء لم يأخذ حقه من الدراسة والبحث الكافي، كما بينت مدى تميزه بخصائص حميدة وشخصية فريدة كونه عالمًا وفقيهًا وشاعرًا، وكان الشاعر مكثرا من أشعار الوصف، ولعل ذلك يعود لجمال الطبيعة الأندلسية التي عاش في ظلها، بالإضافة إلى إظهار مدى براعته في رسم الصورة الفنية المستوحاة من البيئة التي عاشها، واستخدامه الألفاظ والتراكيب والخيال.
ووصّت الدراسة بإفراد بحث خاص عن الصورة الشعرية في شعر ابن هذيل، وآخر عن المكان، وثالث عن التشبيه وما يندرج تحته، ورابع عن حضور المرأة في شعره، إذ إنها دراسات تثري المكتبات ويرجع إليها المهتمون بالأدب العربي، والأفراد الذين يعتنون بالمضمون الشعري ويلاحقون كل ما هو جديد.