هذه إجراءات وشروط تحويل التلاميذ من مؤسسة تربوية إلى أخرى
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
حدّدت وزارة التربية الوطنية إجراءات وشروط تحويل التلاميذ من مؤسسة للتربية والتعليم إلى أخرى.
وفي المنشور الوزاري الذي يحدّد الترتيبات العملية والتنظيمية الواجب اتباعها لتجسيد إجراء التحويل الرقمي للتلاميذ. وفي إطار مسعى وزارة التربية الوطنية للتحسين المستمر للخدمة العمومية. وتبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بتسيير تمدرس التلاميذ.
وأضاف المنشور، أن هذه الترتيبات تهدف إلى تسهيل إجراء تحويل التلاميذ من مؤسسة تعليمية إلى أخرى، على الأولياء الراغبين في تحويل أبنائهم. وتجنبهم عناء التنقل بين المؤسسات التعليمية والتردد عليها. ناهيك عن تقليص أجال تجسيد الإجراء. ضمان الشفافية والمصداقية في إجراء التحويل.
حالات تحويل تلميذ من مؤسسة للتربية والتعليم إلى أخرىكما أضاف المنشور، أنه يمكن تحويل تلميذ من مؤسسة للتربية والتعليم إلى أخرى، في حالة تغيير مقر إقامة الولي أو الوصي الشرعي، تغيير مقر عمل الولي أو الوصي الشرعي، الإصابة بمرض مزمن و/ أو إعاقة بعد مقر الإقامة عن مؤسسة الدراسة. التحويل من مؤسسة خاصة للتربية والتعليم إلى أخرى . أو التحويل من مؤسسة عمومية للتربية والتعليم إلى مؤسسة خاصة للتربية والتعليم أو العكس. التحويل التأديبي. وتجدر الإشارة إلى أن مدير التربية للولاية المعنية يتكفل بإجراءات التحويل التأديبي للتلميذ، مع مراعاة المدة المخصصة للطعن وقرار لجنة الطعن الولائية حسب الحالة.
إعلام الأولياء
وشدّد المنوشر الوزاري، أنه وبغية ضمان التجسيد العملي والجيد لإجراء التحويل، يجب على مديري مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة، إعلام الأولياء. باستعمال كل الوسائل المتاحة، لاسيما عبر المواقع الإلكترونية والصفحات الرسمية لمديريات التربية. بأن طلب تحويل التلاميذ من مؤسسة للتربية والتعليم إلى أخرى يتم عبر فضاء الأولياء https://awlyaa.education.dz. دون سواه ابتداء من الموسم الدراسي
2025/2024.
يتم إجراء التحويل من مؤسسة للتربية والتعليم إلى أخرى وفق الترتيبات الآتية: يلجُ الولي أو الوصي الشرعي إلى فضاء الأولياء عبر حسابه الخاص. ضمن النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية لتقديم طلب التحويل. وذلك بملء الاستمارة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض، مع رفع الوثائق الثبوتية التي تبرر طلب التحويل. كما يقوم مدير مؤسسة التربية والتعليم المستقبلة بدراسة طلب التحويل إلكترونيا وإبداء الرأي عبر حسابه الخاص في النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، في أجل لا يتعدى ثمان وأربعين (48) ساعة من تاريخ طلب التحويل. يلج الولي أو الوصي الشرعي إلى فضاء الأولياء عبر حسابه الخاص من أجل التعرف على قبول طلب التحويل من عدمه.
وفي حالة قبول الطلب يلتحق التلميذ (ة) بالمؤسسة المستقبلة مباشرة بعد إشعار وليه أو وصيه الشرعي بقبول طلب التحويل. ويقيد مدير المؤسسة المستقبلة التلميذ(ة) في سجل الدخول. ويقيده
مدير المؤسسة الأصلية في سجل الخروج. ويحوّل مدير المؤسسة الأصلية نسخة من الملف الورقي للتلميذ (ة) إلى مدير المؤسسة المستقبلة في أجل لا يتعدى أسبوعا من تاريخ قبول طلب التحويل.
في حالة عدم قبول الطلب يتولى مدير التربية للولاية المعنية معالجة الحالة والبت فيها.
أن يكون طلب التحويل مبررا بإحدى الحالات المذكورة أعلاه، ويكون التلميذ مسجلا بالمؤسسة الأصلية في مستواه الفعلي بالنسبة للسنة الدراسية المعنية.
فترة إجراء التحويل
يتم إجراء تحويل التلاميذ من مؤسسة تعليمية إلى أخرى خلال الفترة من أول شهر أوت إلى غاية نهاية شهر أفريل من كل سنة دراسية. غير أنه يمنع منعا باتا تحويل التلاميذ من مؤسسة عمومية للتربية والتعليم إلى مؤسسة خاصة للتربية والتعليم خلال السنة الدراسية. ولا يمكن تحويل أي تلميذ من مؤسسة تعليمية إلى أخرى قبل إجراء الاختبارات الفصلية. كما لا يمكن تحويل أي تلميذ مترشح لامتحان شهادة التعليم المتوسط أو امتحان شهادة البكالوريا من مؤسسة إلى أخرى داخل الولاية أو خارجها، بعد منتصف شهر أفريل من كل سنة.
ترتيبات إجراء التحويل بالنسبة للدخول المدرسي 2025/2024يتعين على أولياء التلاميذ المعنيين غير المنخرطين في النظام المعلوماتي، فتح حسابات خاصة بهم في القضاء المخصص لهم ضمن النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، عبر الرابط: https://awlyaa.education.dz . وعلى مديري المؤسسات التعليمية تسهيل تفعيل حسابات هؤلاء
الأولياء.
كما يقدم طلب التحويل على الفضاء المخصص للأولياء ضمن النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية عبر الرابط: https://awlyaa.education.dz . خلال الفترة الممتدة من يوم الأحد 08 سبتمبر إلى يوم
السبت 21 سبتمبر 2024. ويقوم مدير مؤسسة التربية والتعليم المستقبلة بدراسة طلبات التحويل إلكترونيا، وإبداء الرأي عبر حسابه الخاص في النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية. في أجل لا يتعدى ثمان وأربعين (48) ساعة من تاريخ استلامه لطلب التحويل.
كما يقوم النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية بالمعالجة الآلية لطلبات التحويل. ويبلغ الأولياء الذين قدموا طلبات تحويل أبنائهم بالنتائج عبر نفس الفضاء وعن طريق إدارة المؤسسة التعليمية الأصلية بتاريخ 24 سبتمبر 2024. ويلتحق التلاميذ المقبولة طلبات تحويلهم بمؤسساتهم التعليمية الجديدة في أجل أقصاه يوم الأحد 29 سبتمبر.
وأكد المنشور الوزاري، أن أي طلب تحويل تلميذ من مؤسسة تعليمية إلى أخرى خارج النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية يُعد ملغى وعديم الأثر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إجراء التحویل مدیر المؤسسة طلب التحویل فی أجل
إقرأ أيضاً:
وقفات تربوية حاشدة في صنعاء وإب رفضاً لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة
يمانيون |
في مشهد يعكس عمق الارتباط الشعبي والرسالي للقضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، شهدت مدارس أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة إب اليوم سلسلة من الوقفات الطلابية والتربوية الحاشدة، نصرةً لغزة وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحت شعار “غزة تناديكم”، شهدت مدارس العاصمة وقفات شارك فيها مسؤولو وزارة التربية والتعليم، يتقدمهم وكيل الوزارة هادي عمار، ومسؤول قطاع التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، إلى جانب شخصيات تربوية واجتماعية، كان أبرزها في وقفة مدرسة الكويت بمديرية الوحدة.
ورفع الطلاب والطالبات في مختلف المدارس العلمين اليمني والفلسطيني، مردّدين شعارات البراءة من أعداء الأمة، وهتافات تؤكد الاستعداد الدائم للتضحية والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية، باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا.
وردد المشاركون شعارات تعبّر عن الوعي بقضية الأمة المركزية، وتؤكد وقوف طلاب اليمن إلى جانب شعب غزة المحاصر، كما عبروا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خاصة مع تفعيل المرحلة الرابعة من الردع البحري ضد كيان العدو الصهيوني.
وأكدت بيانات الوقفات أن طلاب اليمن مستمرون في أنشطتهم وفعالياتهم لنصرة الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على التفويض المطلق لقيادة الثورة في اتخاذ ما تراه من قرارات وإجراءات لوقف العدوان وفك الحصار، مجددين العهد بالسير في طريق الجهاد حتى تحقيق النصر والفتح الموعود.
في السياق نفسه، نظّم طلاب مدرسة النهضة في مديرية الظهار بمحافظة إب وقفة مماثلة بحضور قيادات محلية وتربوية، يتقدمهم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ومسؤول القطاع التربوي محمد الغزالي، ومسؤول قطاع الإرشاد أحمد المهاجر.
الوقفة نددت باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، والتجويع الممنهج كسلاح إبادة جماعية تُمارس على مرأى ومسمع العالم، وسط تخاذل الأنظمة العربية وصمت الأمم المتحدة. كما أشادت بمواقف القوات المسلحة اليمنية وتفعيل المرحلة الرابعة من الحصار البحري، مؤكدين أن اليمن اليوم ليس بمعزل عن القضية الفلسطينية، بل شريك ميداني فاعل في مواجهة العدو.
وعقب الوقفة، دشن المشاركون برنامجي “المعلم الرسالي” و”طوفان الأقصى – المرحلة الثانية”، في خطوة تهدف إلى بناء وعي طلابي وتربوي متماسك، قادر على مواجهة التحديات الإيمانية والثقافية والمعرفية، وترسيخ الهوية الإيمانية في مواجهة الحرب الناعمة.
وأكد مسؤولو التربية في إب أن هذه البرامج تمثّل امتدادًا لجهود وزارة التربية والتعليم في إعداد جيلٍ قرآني واعٍ ومجاهد، يحمل قضية فلسطين في قلبه، ويستعد لخوض المعركة الكبرى مع العدو الصهيوني وأسياده في واشنطن.
أجمعت البيانات الصادرة عن الوقفات في صنعاء وإب على تحميل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع في غزة، واعتبرت أن استخدام الغذاء والدواء كوسيلة حرب يُمثل سقوطًا أخلاقيًا مدويًا لكل من يتغنّى بشعارات “الحرية” و”حقوق الإنسان”.
وأكدت الوقفات أن المعركة اليوم لم تعد فقط سياسية أو عسكرية، بل معركة وعي وثقافة وإيمان، داعيةً إلى استمرار البرامج التربوية والطلابية والتوسّع فيها، وتفعيل التعبئة الفكرية والبصيرة الجهادية بين صفوف الطلاب.
كما دعت إلى الاستمرار في حملات المقاطعة الاقتصادية، باعتبارها سلاحًا مؤثرًا في مواجهة العدو، وحافزًا لإنتاج البدائل المحلية، في ظل تصاعد المواجهة المفتوحة التي يخوضها محور المقاومة في ميادين متعددة.