مع انطلاق المرحلة الثالثة من تنسيق الكليات لعام 2024، تتوفر فرص ذهبية لطلاب الشعب العلمية والأدبية للالتحاق بمعاهد السياحة والفنادق في المحافظات والتي تقدم برامج دراسية متميزة تؤهلهم للعمل في المجال السياحي والفندقي. 

هذه المعاهد تقدم مجموعة من التخصصات التي تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، مما يتيح لطلاب المرحلة الثالثة فرصة اكتساب مهارات عملية تؤهلهم لسوق العمل في هذا القطاع الحيوي، وتبرز 9 معاهد مميزة ضمن القائمة التي أعلنتها وزارة التعليم العالي ضمن الأماكن الشاغرة في المرحلة الثالثة.

أماكن وتخصصات معاهد السياحة والفنادق المتاحة للمرحلة الثالثة

1. المعهد العالي للدراسات الفندقية والسياحية بدمياط الجديدة: يقدم برامج متقدمة في مجال إدارة الفنادق والسياحة.

 

2. شعبة مطاعم فني سياحة – الإسكندرية: يركز على تدريب الطلاب في مجالات الطهي وإدارة المطاعم السياحية.

 

3. المصري العالي سياحة وفنادق بمصر الجديدة: يتيح للطلاب دراسة إدارة الفنادق والمرشدين السياحيين.

 

4. الفراعنة العالي سياحة وفنادق الهرم بالمريوطية: يقدم برامج دراسية متخصصة في السياحة والفنادق، مع توفير تدريب عملي.

 

5. شعبة مطاعم فني سياحة – قنا: تركز هذه الشعبة على تقديم التعليم الفني في مجال المطاعم والضيافة.

 

6. المعهد التكنولوجي العالي للسياحة والفنادق بالمنيا: يوفر برامج دراسية متقدمة في السياحة وإدارة الفنادق.

 

7. معهد سيناء عالي سياحة وفنادق – رأس سدر: يتميز ببرامجه التي تجمع بين السياحة وإدارة الفنادق في بيئة ساحلية.

 

8. المعهد العالي للسياحة والفنادق – السيوف بالإسكندرية: واحد من المعاهد الرائدة في مجال السياحة والفنادق بالإسكندرية.

 

9. المعهد العالي للسياحة والفنادق – الأقصر ايجوث: يقدم تخصصات متعلقة بالسياحة الأثرية والفندقة أبرزها في مدينة الأقصر التاريخية.

الفرص المتاحة من معاهد السياحة 

تقدم هذه المعاهد للطلاب فرصة التعمق في مجالات متنوعة مثل إدارة الفنادق، الإرشاد السياحي، الطهي، وتنظيم الرحلات.

وتعد هذه المعاهد خياراً مثالياً للطلاب الراغبين في الالتحاق بقطاع السياحة، الذي يعد من أكثر القطاعات نمواً في مصر وتهتم به الدولة المصرية في الوقت الراهن من خلال تطوير المدن السياحية واستحداثها على غرار العلمين الجديدة وهو ما يخلق رواجا مميزا في سوق العمل السياحي في الحاضر والمستقبل القريب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثالثة معاهد المرحلة الثالثة كليات المرحلة الثالثة المرحلة الثالثة تنسيق المرحلة الثانية تسجيل رغبات المرحلة الثالثة معاهد المرحلة الثالثة 2024 معاهد المرحلة الثالثة 2023 السیاحة والفنادق سیاحة وفنادق

إقرأ أيضاً:

طلاب المعاهد والمدارس الأزهرية في لإسكندرية يحتفلون بنصر أكتوبر

احتفلت المعاهد والمدارس الازهريةفي الإسكندرية صباح اليوم  بذكرى انتصارات  اكتوبر المجيد فى لمسة وطنية رائعة  مؤكدين اعتزازهم بتاريخ وطنهم المجيد، برعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، وفي حضور إبراهيم عبد العزيز، مدير إدارة المنتزه، حيث اجتمع شيوخ الأزهر ومعلموه وطلابه لتجديد العهد على حب الوطن واستلهام روح أكتوبر التي أكدت أنه لا مستحيل أمام إرادة المصريين.

وقدمت الطالبات عروضًا فنية وأناشيد وطنية وكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الانتماء وحب الوطن، وذلك تحت إشراف عميدة المعهد وهيئة التدريس والإدارة، في أجواء اتسمت بالفخر والاعتزاز بتاريخ مصر وجيشها الباسل.

واختُتم الحفل بتوجيه التحية والتقدير لأبطال القوات المسلحة الذين سطروا بدمائهم أنشودة النصر، مؤكدين أن مصر ستظل وطن الأمن والأمان، وعنوان العزة والإيمان.

كان قد أقام الأزهر الشريف ‏احتفالية كبرى في الجامع الأزهر الشريف احتفاء بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور  لفيف  ‏من علماء الأزهر الشريف والوزراء، على رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور ‏أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، ‏رئيس جامعة الأزهر.‏

كما حضر الاحتفالية الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ ‏أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، و محمود الشريف، نقيب  الأشراف، ‏والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واللواء محمد العتريس ممثلًا عن ‏القوات المسلحة المصرية، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء وقيادات الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء.‏

وألقى الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، ‏كلمة تحدث فيها عن أنه ممن عاش ‏أحداث عام 1967م، وكان شاهدًا على مراحل الإعداد للعبور العظيم، حيث عمل في التوجيه المعنوي حتى ‏عبر مع المجاهدين إلى «تَبّة الجندي المجهول».

وأوضح أن الوحدة الوطنية في مصر كانت أحد أعمدة ‏النصر، إذ توحّد المسلمون والمسيحيون على قلب رجل واحد، وروى واقعة مؤثرة حين رفع الجنود الراية ‏المصرية شرق القناة فصلّوا ركعتين شكرًا لله، وكان بينهم اللواء فؤاد عزيز غالي الذي تولّى قيادة أحد ‏الجيوش في المعركة، قائلًا: «كما رأيت مسلمين قبّلوا تراب مصر رأيت مسيحيين قبّلوه وشكروا الله».‏

وأشار إلى أن الدولة المصرية كرَّمت هذا النموذج الوطني بتعيين اللواء فؤاد عزيز غالي أول ‏محافظ لشمال سيناء بعد انتصار أكتوبر تقديرًا لدوره ولرمزية الوحدة الوطنية التي كانت ولا تزال سمة مصر ‏الخالدة، مؤكدًا أن درس أكتوبر الحقيقي هو أن الإيمان والوحدة لا ينفصلان، وأنه لا نصر إلا من عند الله، ‏داعيًا بالرحمة لشهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم صفحة العز والكرامة، وختم بقوله: «إذا الإيمان ضاع فلا ‏أمان، ولا دنيا لمن لم يحيِ دينا».‏

من جانبه، تحدث الدكتور ربيع جمعة الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، عن عظمة هذا اليوم ‏الذي أعاد لمصر عزتها وكرامتها بعد سنوات من الألم والانكسار، واصفًا السادس من أكتوبر بأنه يوم محفور ‏في وجدان كل مصري، اليوم الذي أعز الله فيه «خير أجناد الأرض»، ورفع شأنهم بين الأمم، ودعا إلى أن ‏نستلهِم من هذه الذكرى روح الأمل والعطاء والعمل من أجل الوطن، مؤكدًا أن الدفاع عن مصر والحفاظ ‏على ترابها الطاهر مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجميع جيشًا وشرطةً وشعبًا.‏

وبيَّن أن مصر بلد مبارك تجلَّى الله تعالى على جزءٍ من أرضها، وذكرها في القرآن تصريحًا وتلميحًا ‏مرات عديدة، كما أوصى النبي ﷺ بأهلها فقال: «إذا فُتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا فإنهم خير ‏أجناد الأرض»، مشيرًا إلى أن مصر كانت مأوى لرسل الله وصحابته وأهل بيت نبيه الكرام الذين أكرمهم ‏المصريون فبادلوهم حبًّا بحب، ومنهم السيدة زينب رضي الله عنها التي دعت لأهل مصر بقولها: «يا أهل ‏مصر، نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجًا ‏ومن كل هم فرجًا».‏

وأكد الدكتور الغفير أن مصر ستظل محفوظة بعناية الله تعالى، فكل من أرادها بسوء أكبّه الله على وجهه، ‏مستشهدًا بتاريخها الطويل في مواجهة الغزاة، من فرعون وهامان إلى التتار الذين كانت مصر مقبرتهم. وختم ‏كلمته بالدعاء من رحاب الجامع الأزهر، قلب الأمة النابض، أن يحفظ الله مصر رئيسًا وجيشًا وشرطةً ‏وشعبًا، مشيرًا إلى أن بشارة النصر في حرب أكتوبر انطلقت من الأزهر الشريف على لسان الإمام عبد ‏الحليم محمود الذي استيقظ ذات يوم مستبشرًا بعدما رأى رسول الله ﷺ في المنام، يصطحبه معه ومعه ‏علماء المسلمين وضباط وجنود القوات المسلحة وعبر بهم قناة السويس، فذهب على الفور إلى الرئيس ‏الراحل محمد أنور السادات وأخبره بما رآه في المنام؛ ليستبشر الرئيس السادات خيرًا باقتراب النصر.‏

مقالات مشابهة

  • شريف عامر يكشف مفاجأة: "خالد العناني كان دفعتي بكلية السياحة والفنادق.. ويتقن عدة لغات"
  • البنك المركزي: إيرادات السياحة في مصر بلغت 16.7 مليار دولار في السنة المالية 2024/2025
  • الوزراء يوافق على إنشاء جامعة البحر المتوسط .. ومُجمع معاهد أزهرية
  • مهرجان المانجو يجذب السياح بالغردقة
  • آخر موعد للتقديم في المعاهد الخاصة العالية والمتوسطة لطلاب دفعة 2023
  • طلاب المعاهد والمدارس الأزهرية في لإسكندرية يحتفلون بنصر أكتوبر
  • سياحة النواب: العناني فخر لكل المصريين وفوزه تتويجًا للكفاءات الوطنية
  • شئون البيئة تشارك مشروع الغردقة الخضراء في زراعة النباتات الطبية بأحد الفنادق
  • معاهد البحر الأحمر الأزهرية تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • جامعة قناة السويس تحتفل باستقبال طلاب كلية السياحة والفنادق