نواب عن الجنوب يطالبون الحكومة برئاسة حماد بمجابة الفساد وتقنين الصرف في الميزانيات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
طالب، أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الجنوبية، الخميس، الحكومة الليبية، بضرورة مجابهة الفساد والسيطرة عليه وتقنين الصرف في الميزانيات.
وطالب النواب، في اجتماع حضره وزراء عن الجنوب، رئيس الحكومة أسامة حماد، بإجراء زيارة تفقدية لمدن مزرق والغريفة وسبها للاطلاع على الأوضاع المعيشية عن قرب.
وأكد النواب، في تصريح للمتحدث باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، على أهمية مشروع المصالحة الوطنية، وعلى ضرورة صيانة الطرق بين الجفرة وسبها وجرهي، ومعالجة وإصلاح البنية والاهتمام بالزراعة والصناعة وقطاع الصحة والمشروعات الصغرى والطاقة، وتفعيل المطارات في الجفرة وأوباري وتفعيل قرار إنشاء معهد للزراعة في الجنوب.
ومن جهته أكد حماد أن شعار الحكومة هو تحقيق الإعمار والتنمية على أن يتم تخصيص قيم مالية للشروع في تحقيق إعادة إعمار الجنوب.
الوسوم#الجنوب-الليبي #الحكومة الليبية نواب الجنوبالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الجنوب الليبي الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.