حلف قبائل حضرموت: أي قرارات لا تلبي مطالبنا مرفوضة ولا تعنينا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكد حلف قبائل حضرموت أن “أي نقاشات أو قرارات لا تلبي مطالب حضرموت التي عبّر عنها الحلف ومؤتمر حضرموت الجامع في بياناتهما تعد مرفوضة ولا تعنينا”.
وقال الحلف، في بيان مقتضب نشره على حسابه بمنصة “فيسبوك”: “إننا في حلف قبائل حضرموت نؤكد تمسكنا بمبادئنا نحو تحقيق مطالب حضرموت المعلنة للجميع.. وإننا على أرضنا راسخون حتى تحقيق آمال الشعب”.
وأضاف: “ومن نفس المبدأ إننا على استعداد للتعاطي مع كل ما يخدم الوطن ومنفتحين على كل الجهات ذات العلاقة والقرار فيما يخص الشأن اليمني التي من شأنها دعم العدالة والاستقرار، وقيام دولة على أسس ومعايير وطنية بما يكفل خدمة الشأن الداخلي والمنطقة والعالم”.
ويطالب الحلف بتثبيت حق حضرموت في نفطها وثرواتها، وعدم تسويق أو تصدير نفطها إلا بعد الاتفاق على ذلك، وتخصيص عائدات مبيعات المخزون النفطي في ميناء الضبة لشراء طاقة كهربائية لحضرموت، وفرض مؤتمر حضرموت الجامع ممثلًا لحضرموت في مشاورات التسوية السياسية المقبلة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي كان يأخذ بالأسباب ويصدق التوكل على الله.. فيديو
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يحتاط ويأخذ بالأسباب لأن من صدق التوكل على الله أن تصدق في الأخذ بالأسباب دون أن تعبد الأسباب أو تعلق النتائج عليها.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن سيدنا يعقوب كان يخشى على أولاده من الحسد فقال لهم خذوا بالأسباب وقال (يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ).
وأشار إلى أن الله يدرب أنبيائه ويربيهم على صدق التوكل على الله، ولذلك أشار النبي إلى ذلك في الحديث لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا) دون أن يكون لها خطة سوى السعى والأخذ بالأسباب.
وأوضح أن الله تعالى يأمر السيدة مريم عبر وحي الإلهام (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) بالرغم من أن حال المخاض والولادة من أشد لحظات الضعف والوهن إلا أن الله لم يرفع عنها الأسباب، فوضعت يدها على جذع النخلة فتساقط عليها الرطب.
وذكر إبراهيم الهدهد، أن من صدق التوكل على الله أن تأخذ بالأسباب حتى لا يتكل العباد والطير تتحرك، فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وبعد ذلك تعلق بمسبب الأسباب، لأن حياة الطيبين والصالحين تعلقوا بالله وساروا في الحياة آخذين بالأسباب.