تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خارج معرض للدفاع في أستراليا لليوم الثاني على التوالي، بعد اعتقال عشرات المحتجين واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أمس الأربعاء.

وقالت شبكة "نيوز 9" الأسترالية إن عشرات آلاف المناهضين للحرب نظموا أكبر مظاهرة احتجاجية خلال السنوات الأخيرة حول موقع معرض الصناعات الدفاعية في مدينة ملبورن، مطالبين أستراليا بوقف مبيعات السلاح لإسرائيل وإنهاء الحرب على غزة.

وسار المتظاهرون في شوارع ملبورن حيث يقام معرض الدفاع الدولي للقوات البرية، بينما أقامت الشرطة حواجز جديدة لمنع دخول الحشد إلى الطرق القريبة من مقر استضافة المعرض الذي يقام كل عامين.

ونشرت السلطات الأسترالية قوات الأمن بينما قالت الشرطة إنها أكبر عملية أمنية في ملبورن -ثاني أكبر مدينة في أستراليا- منذ المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2000.

It’s heartbreaking and utterly incomprehensible. People are standing up, risking everything, to protest the sale of weapons that have slaughtered millions, leaving families torn apart and lives shattered. Instead of being celebrated as the heroes they truly are, they’re met with… pic.twitter.com/vMsXEAICS2

— Hash Tayeh (@HashTayeh) September 11, 2024

واعتقلت الشرطة نحو 33 متظاهرا أمس بينما استخدمت الطلقات الإسفنجية والقنابل الصوتية لتفريق معارضي بيع الأسلحة لإسرائيل.

وكان رئيس شرطة فيكتوريا الأسترالية شين باتون قال إن متظاهرين أشعلوا النار في الشوارع وبعض أماكن العمل وألحقوا أضرارا بوسائل النقل العام، مضيفا أن 24 شرطيا أصيبوا نتيجة الاعتداءات.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن الناس لديهم الحق في الاحتجاج، ولكن عليهم القيام بذلك بطريقة سلمية، في حين دعا حزب الخضر اليساري إلى إجراء تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة.

ويشارك في المعرض نحو ألف منظمة من 31 دولة، وقال المنظمون إنه أكبر معرض دفاعي في أستراليا. ويختتم المعرض الذي يستمر 3 أيام فعالياته غدا الجمعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی أسترالیا

إقرأ أيضاً:

معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة

يحتضن المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة معرضًا فنيًا تشكيليًا يسلط الضوء على التاريخ الفني العريق لـ”فيلا عبد اللطيف”.

ويضم المعرض 60 عملاً لفنانين عالميين استضافتهم الفيلا، التي تُعد الآن مقرًا للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.

تتوزع الأعمال بين قاعة “بشير يلس” وبهو الاستقبال، وتشمل لوحات ومنحوتات ونقوشًا وميداليات. جميعها مستوحاة من عمارة الفيلا المتوسطية ومحيطها الطبيعي الخلاب، ما يبرز العلاقة العميقة بين الفنان والمكان.

ويعيد المعرض، إحياء التجارب الفنية التي شهدتها الفيلا منذ عام 1907، حيث استقبلت 89 فنانًا بارزًا على مر العقود. مثل ليون كوفي وبرانديل.

وتتنوع الأعمال المعروضة بين الأقدم للفنان ليون كوفي، والأحدث للفنان تيليبي، مما يوفر رحلة فنية عبر الزمن.

كما يسلط المعرض الضوء على مساهمة المتحف في دعم الفنانين من خلال اقتناء أعمالهم. ويكشف عن قصص فنانين اختاروا الاستقرار في الجزائر بعد إقامتهم، مضيفين لمسة جزائرية إلى أساليبهم الفنية.

يُقام المعرض ضمن البرنامج الصيفي للمتحف، ومن المقرر أن يستمر في شهر سبتمبر المقبل بجزء ثانٍ يركز على المناظر الطبيعية والبورتريهات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • معرض المدينة للكتاب .. حراك ثقافي يوسّع أُفق المعرفة
  • أعيدوا أبناءنا.. آلاف الإسرائيليين يُطالبون بالإفراج عن رهائن غزة في مظاهرات حاشدة
  • معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإعادة أسرى غزة
  • افتتاحُ معرض الكتب المستعملة بولاية سناو
  • مظاهرات حاشدة بثلاث دول عربية تطالب بوقف الإبادة والتجويع في غزة (شاهد)
  • الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة
  • مكتبة مصر العامة تنظم معرضًا لبيع الكتب بأسعار رمزية
  • افتتاح أكبر معرض متخصّص في ملابس و مسستلزمات الأطفال بمصر والشرق الأوسط .. غدًا
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح إسرائيل