باحث أردني بعد الانتخابات النيابية: طوفان الأقصى أعاد الزخم للإسلام السياسي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شدد باحث أردني على أن معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، أعاد "الزخم للإسلام السياسي"، وذلك عقب تقدم للإسلاميين بفارق كبير عن بقية الأحزاب في الانتخابات النيابية في الأردن.
وقال الكاتب والمحلل السياسي في الشؤون الشرق أوسطية، عريب الرنتاوي، "بشّرنا في بواكير طوفان الأقصى بأن المرحلة المقبلة ستشهد عودة الإسلام السياسي، في طبعته الإخوانية بخاصة".
كنّا بشّرنا في بواكير #طوفان_الأقصی بأن المرحلة المقبلة ستشهد عودة الإسلام السياسي، في طبعته الإخوانية بخاصة... قلنا أن #حماس أعادت بعث "الوطنية" الفلسطينة، ونفضت عن نفسها غبار الاتهامات بأنها ذراع مسلح للمرشد والحركة العالمية للإخوان...قلنا أيضاً أن الإسلام السياسي يفتح باباً ل… — Oraib Al Rantawi (@OraibAlRantawi) September 11, 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "حماس أعادت بعث الوطنية الفلسطينية، ونفضت عن نفسها غبار الاتهامات بأنها ذراع مسلح للمرشد والحركة العالمية للإخوان".
واعتبر الرنتاوي، وهو مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية، أن "الإسلام السياسي يفتح بابا لعروبة متصالحة مع الإسلام، بخلاف العروبة الجديدة التي تبشر بها عواصم إبراهيمية وأتباعها في عواصم عدة".
وشدد الباحث على أن "نتائج الانتخابات النيابية الأردنية بالأمس تأتي مصداقا لما ذهبنا إليه"، موضحا أن "مفاجأة اكتساح الصناديق تملي على الجميع إعادة نظر جدية فيما يدور من حولنا، وقراءات أعمق لتداعيات زلزال السابع من أكتوبر"، حسب تعبيره.
والأربعاء، أعلنت رئيسة لجنة الدائرة الانتخابية العامة لانتخابات مجلس النواب العشرين بالأردن فداء الحمود، النتائج الأولية للدائرة العامة، والتي أظهرت تقدما للإسلاميين بفارق كبير عن بقية الأحزاب.
وأشارت إلى أن 10 قوائم عامة حصدت المقاعد المخصصة للقائمة الحزبية، بعد أن تجاوزت العتبة البالغة (40958 صوتا)، منوهة إلى أن قائمة العمل الإسلامي حصلت على 464350 صوتا، ما يعني حصولها على 17 مقعدا في مجلس النواب.
وفي وقت سابق، أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي، أن النتائج الأولية أظهرت وبعد فرز 99% من الأصوات فوز قائمته الوطنية بـ18 مقعدا بعد حصولها على 462 ألف صوت، إلى جانب 14 مقعدا في الدوائر المحلية.
وأضاف الحزب أن قوائمه المحلية متقدمة في العديد من المحافظات وأبرزها العاصمة عمان، التي فازت فيها بكافة مقاعد الكوتا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة حماس الاردن حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإسلام السیاسی
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.