أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات عن جدول أعمال الدورة الـ12 من المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والذي سيعقد يومي 9 و10 أكتوبر المقبل في غرفة تجارة دبي، تحت رعاية وزارة الاقتصاد.

ويأتي المنتدى هذا العام تحت شعار “الازدهار المستدام: إعادة رسم خارطة الطريق لمستقبل متوازن”، حيث سيشمل كلمات رئيسية وجلسات حوارية تغطي موضوعات مثل الاقتصاد، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والاستدامة البيئية، والجوانب الاجتماعية والسلوكية.

وأوضحت حبيبة المرعشي، رئيسة الشبكة، أن الهدف من المنتدى هو جمع خبراء وقادة فكر من العالم العربي وخارجه، لمناقشة قضايا إقليمية وعالمية ملحة واقتراح حلول عملية عبر الحوارات وجلسات النقاش.

وأشارت إلى أن المنتدى يعد منصة لتعزيز الحوارات الهادفة حول الاستدامة، مع دعوة جميع المعنيين إلى المساهمة في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.

وتتضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى سيشمل كلمة رئيسية بعنوان “إعادة الحياة لكوكب الأرض: حلول مبتكرة للتكيف مع التغير المناخي”، بالإضافة إلى جلسات حول التحولات في قطاعي المياه والطاقة، وحماية المدن من الكوارث، والاستدامة الذكية. في اليوم الثاني، ستتناول الجلسات موضوعات مثل الاستثمارات المستدامة والاقتصاد الدائري.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزة

أبحرت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ مع 11 آخرين نحو غزة على متن سفينة "مادلين"، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال مساعدات إنسانية، وسط تحذيرات من مجاعة ودمار واسع في القطاع. اعلان

في تحرك جديد يسلّط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أبحرت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ برفقة 11 ناشطًا آخرين، ظهر الأحد، على متن السفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا بجنوب إيطاليا، متجهين نحو شواطئ القطاع، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.

السفينة، التي يُشغّلها تحالف أسطول الحرية، تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى ما وصفه المنظمون بـ"الوضع الكارثي" الذي يعيشه نحو مليوني فلسطيني في غزة.

وقبيل انطلاق الرحلة، قالت تونبرغ خلال مؤتمر صحافي، وقد غلبتها الدموع: "نقوم بذلك لأنه، ومهما كانت الصعوبات، علينا أن نستمر في المحاولة... اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة، هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا".

وأضافت مؤكدة على رمزية التحرك: "قد تكون هذه المهمة خطيرة، لكنها لا تُقارن بخطورة صمت العالم على إبادة جماعية تُبثّ مباشرة أمام أعين الجميع".

وكانت إسرائيل قد نفت مرارًا الاتهامات بارتكاب جرائم إبادة في غزة، ووصفتها بأنها افتراءات معادية للسامية. وفي منتصف أيار/مايو، خففت تل أبيب جزئيًا من قيود الحصار، سامحة بإدخال كميات محدودة من المساعدات، في وقت يحذر فيه خبراء من خطر حدوث مجاعة إذا لم تُفتح ممرات إنسانية آمنة وعاجلة.

السفينة "مادلين" تقلّ على متنها أيضًا شخصيات بارزة، من بينهم الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، المعروف بدوره في مسلسل "صراع العروش"، وريما حسن، النائب في البرلمان الأوروبي ذات الأصول الفلسطينية، والتي مُنعت من دخول إسرائيل بسبب معارضتها الصريحة للحرب على غزة.

الناشطون يتوقعون أن تستغرق الرحلة سبعة أيام، ما لم يتم اعتراضهم. وقد كانت تونبرغ تعتزم المشاركة في رحلة سابقة لتحالف الأسطول مطلع أيار/مايو، لكنها لم تتمكّن من ذلك بعد استهداف سفينة "الضمير" التابعة للتحالف نفسه بطائرتين مسيّرتين، أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وقد اتهم التحالف إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمقدمة السفينة.

Relatedحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةحماس تؤكد إستعدادها "للشروع الفوري" في مفاوضات للتوصل الى هدنة في غزة

وتبرّر الحكومة الإسرائيلية الحصار بأنه وسيلة ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وخطف 251 آخرين. وبحسب سلطات إسرائيل، لا يزال 58 رهينة محتجزين، يُعتقد أن 23 منهم على قيد الحياة.

من جهتها، ردّت إسرائيل بحملة عسكرية عنيفة، أودت بحياة أكثر من 52 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، التي لا تميز في إحصاءاتها بين المدنيين والمقاتلين. وقد أسفرت الحرب عن دمار واسع في البنى التحتية، ونزوح غالبية سكان القطاع.

وقال الناشط تياغو أفيلّا، أحد أعضاء التحالف: "كسر الحصار البحري على غزة هو جزء من استراتيجية أوسع، تشمل أيضًا تحركات برية".

وأشار أفيلّا إلى "المسيرة العالمية إلى غزة"، وهي مبادرة دولية يُرتقب انطلاقها من مصر منتصف حزيران/يونيو، بمشاركة أطباء ومحامين وإعلاميين، باتجاه معبر رفح للمطالبة بوقف الحرب وفتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «الكرنفال الأكاديمي» يعزز الأمن المائي والاستدامة
  • رئيس الدولة يستقبل ولي عهد أم القيوين ويبحثان موضوعات شؤون المواطن والوطن
  • جمعية هدية الحاج والمعتمر والمركز الوطني للمسؤولية والدراسات يسعيان لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام
  • الوفد الرسمي للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية يزور ولاية صحار
  • جامعة السلطان قابوس و"آرا للبترول" توقّعان عقدًا بحثيًا مشتركًا
  • نائب محافظ بني سويف يناقش موضوعات وملفات التقنين قبل عرضها على لجنة البت
  • 500 جنيه زيادة خلال ساعات| سعر الجنيه الذهب يخالف التوقعات وعيار 21 ينطلق مجددًا
  • الصناعات الغذائية: إصدار دليل الألبان 2025 مع تتراباك لدعم الابتكار والاستدامة
  • مونديال 2029 ينطلق مبكراً.. باريس وفريقان عربيان في الواجهة
  • في مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزة