آخر تحديث: 12 شتنبر 2024 - 4:15 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- وصف رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الخميس، العلاقات بين الاقليم وايران بأنها “تاريخية”، مجدداً تأكيده بعدم السماح في استخدام أرض كوردستان في تهديد أمن ايران.جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك عقده الرئيس نيجيرفان بارزاني مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يزور اربيل حاليا قادماً من العاصمة بغداد.

وقال رئيس اقليم كوردستان في تصريحه “لدينا علاقات تاريخية وثقافية مشتركة مع إيران”، واصفا زيارة أول رئيس إيراني إلى أربيل بأنها “تاريخية”وأردف بالقول “تحدثنا خلال اللقاءات التي جمعتنا مع الرئيس الإيراني عن تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة في المجال الأمني، و أكدنا أن أرض اقليم كوردستان لن تشكل تهديدا للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأي شكل من الأشكال”.واستدرك رئيس اقليم كوردستان القول، “نعم توجد هناك بعض المشاكل ولكننا عازمون على حلها”، مؤكدا ان “اقليم كوردستان مستعد لتعزيزات العلاقات مع إيران وعلى المستويات كافة”.من جهته قال الرئيس الايراني في تصريحه، “قدمنا الى هنا لتعزيز أواصر العلاقات المشتركة مع العراق وإقليم كوردستان، و لمعالجة المشاكل التي تواجهنا”.وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد وصل صباح اليوم الخميس الى مدينة اربيل قادما من بغداد، وكان في استقباله رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.وأعرب نيجيرفان بارزاني عن رغبة إقليم كوردستان في تطوير العلاقات وتوسيع التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجالات كافة، مؤكداً أن الشعب الكوردستاني يحترم ويقدر دائماً دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتعاونهم في الأيام الصعبة.من جانبه أعرب الرئيس الايراني عن سعادته بزيارة العراق وإقليم كوردستان، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع العراق وإقليم كوردستان لتحسين علاقاتها معهم في المجالات كافة وإزالة المشاكل والعوائق.وأشاد الجانبان بعلاقات الصداقة الطويلة الأمد التي تربط إيران بإقليم كوردستان في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية. بعد ذلك بحث رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء المستوى الحالي للعلاقات الاقتصادية والتبادلات التجارية وكيفية توسيعها ومجالات التعاون المشترك.وفي محور آخر من مواضيع اللقاء، جرى بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.وأكد المجتمعون أن إقليم كوردستان لن يشكل أبداً تهديداً لإيران والدول المجاورة ويلتزم تماماً بالاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران.وعقب اللقاء عقد رئيس إقليم كوردستان ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له اجتماعا مع الأحزاب السياسية والمكونات الدينية والعرقية الكوردستانية.وبحث الجانبان أهمية العلاقات بين العراق وإقليم كوردستان وغنى المكونات المتعددة والأديان والأعراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة العراق وإقلیم کوردستان نیجیرفان بارزانی اقلیم کوردستان إقلیم کوردستان کوردستان فی

إقرأ أيضاً:

الموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلامية

أنشأ جهاز الموساد قاعدة سرية للطائرات المسيّرة المتفجّرة داخل إيران قبل أسابيع من العملية، حيث استُخدمت لاحقاً لضرب منصات صواريخ أرض-أرض. اعلان

في تصعيد غير مسبوق، أعلنت إسرائيل فجر الجمعة بدء عملية عسكرية واسعة ضد أهداف نووية وعسكرية في إيران، تحت اسم "الأسد الصاعد"، مؤكدة أنها تهدف إلى "إزالة التهديد الإيراني لوجود الدولة العبرية". وشملت العملية ضربات جوية مكثفة تزامنت مع سلسلة عمليات سرية نفذها جهاز الموساد في عمق الأراضي الإيرانية، استهدفت منظومات الصواريخ والدفاع الجوي والبنى التحتية النووية.

كوماندوز الموساد في قلب إيران

نقل الإعلام الإسرائيلي عن مصدر أمني رفيع أن وحدات خاصة من الكوماندوز التابع للموساد تسللت إلى وسط إيران قبل بدء الضربات الجوية، ونشرت أنظمة أسلحة دقيقة بالقرب من بطاريات الدفاع الجوي الإيراني، تم تفعيلها لحظة الهجوم. كما تم زرع تقنيات هجومية متطورة في مركبات إيرانية، استُخدمت لتدمير أهداف دفاعية حساسة مع انطلاق العملية.

وأنشأ الموساد قاعدة سرية للطائرات المسيّرة المتفجّرة داخل إيران قبل أسابيع من العملية، حيث استُخدمت لاحقاً لضرب منصات صواريخ أرض-أرض قرب قاعدة "أشفق آباد" جنوبي طهران، والتي اعتُبرت تهديداً مباشراً لإسرائيل.

اغتيالات تستهدف النخبة النووية والعسكرية

الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد قوة "خاتم الأنبياء" اللواء غلام علي رشيد، بحسب ما بثه التلفزيون الإيراني. كما نقلت وسائل إعلام إيرانية ما وصفتها بالتقارير غير المؤكدة عن إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني في الهجوم الإسرائيلي ونقله للمستشفى في حالة حرجة.

وفي ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني، أكدت وكالة "تسنيم" مقتل ستة من أبرز العلماء النوويين، وهم "عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلبي زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي " جراء الهجوم الاسرائيلي.

Relatedالجيش الإسرائيلي يواصل التصدي للمسيّرات الإيرانية ورفع راية الانتقام الحمراء في قمالإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيلإسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيب

نطنز تحت القصف.. ومنشآت استراتيجية في مرمى النيران

الهجمات الإسرائيلية استهدفت منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب مصانع للصواريخ الباليستية ومنشآت عسكرية في أنحاء متفرقة من إيران. ووردت أنباء عن انفجارات عنيفة في مواقع مختلفة، وسط إعلان الطوارئ في إسرائيل وإغلاق مطار بن غوريون تحسباً لهجمات انتقامية إيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ.

من "انهض واقتل أولاً" إلى طهران

منذ تأسيسه، تبنّى جهاز الموساد عقيدة الاغتيال الاستباقي المستمدة من المقولة التلمودية "إذا جاء شخص لقتلك، فانهض واقتله أولاً"، وهي العقيدة التي تحوّلت إلى مبدأ تنفيذي محوري، خاصة منذ تولي مئير داغان رئاسة الجهاز عام 2002، حيث أطلق يد الجهاز في تنفيذ عمليات نوعية ضد البرنامج النووي الإيراني، ومعها كل ما يُشكل "تهديداً وجودياً" لإسرائيل.

بتكليف من داغان، صاغ الضابط السابق تامير باردو خطة سرية هدفت إلى ضرب برنامج إيران النووي من الداخل، تضمنت سلسلة من الاغتيالات والتخريب والدعم السري لجماعات معارضة. أُعدّت قائمة بأسماء 15 عالماً إيرانياً كأهداف مباشرة. وكانت البداية في يناير/كانون الثاني 2010، حين اغتيل الفيزيائي مسعود علي محمدي بعبوة ناسفة أمام منزله في طهران.

توالت بعدها عمليات الاغتيال بذات الأسلوب الدقيق: مجيد شهرياري قُتل بقنبلة مغناطيسية ألصقت بسيارته، بينما نجا زميله فريدون عباسي دواني بأعجوبة من محاولة مشابهة. المهندس مصطفى أحمدي روشان، الذي أشرف على منشآت التخصيب، لقي مصرعه بالطريقة ذاتها. أما داريوش رضائي نجاد، فاستُهدف بالرصاص أمام منزله بينما كان برفقة أسرته.

الاختراق لم يقتصر على العلماء، بل طال أيضًا البنية العسكرية الإيرانية. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، قُتل حسن طهراني مقدم، مهندس البرنامج الصاروخي الإيراني، في انفجار غامض داخل قاعدة "بيد غنه" العسكرية. ورغم التبريرات الرسمية، تشير تقارير غربية إلى أن الموساد دبّر العملية بدقة بالغة.

في نوفمبر 2020، نفذ جهاز الموساد عملية تعدّ الأكثر تطورًا على الإطلاق، استهدفت كبير علماء إيران النوويين محسن فخري زاده، باستخدام رشاش يتم التحكم فيه عن بُعد عبر الأقمار الصناعية ومن دون أي عنصر بشري على الأرض. ووفق صحيفة نيويورك تايمز، استُخدمت في العملية تقنية ذكاء اصطناعي ومكوّنات تم تهريبها إلى الداخل الإيراني على مراحل، ليُقتل فخري زاده في كمين دقيق على طريق ريفي قرب طهران.

لاحقًا، اغتيل العقيد حسن صياد خدايي، أحد أبرز عناصر فيلق القدس، أمام منزله بطهران في مايو 2022. نُفذت العملية بالطريقة الكلاسيكية: راكبا دراجة نارية، عدة رصاصات، وهروب صامت. إيران حمّلت إسرائيل المسؤولية، في حين التزمت الدولة العبرية الصمت كدأبها دائما.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الكويت تدين الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • رئيس وزراء العراق: هجوم إسرائيل على إيران يقوض قواعد النظام الدولي
  • عاجل | أبو عبيدة: نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم
  • كتائب القسام تعلن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • الموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلامية
  • رابطة علماء اليمن تُدين العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدَيْن للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة
  • المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة
  • رئيس اقليم كوردستان يضع إكليل زهور على جثمان كريم سنجاري (صور)
  • حادثا سير مروّعان في اقليم كوردستان.. وفاة مدنيين وإصابة 5 آخرين