الجزيرة:
2025-12-13@03:59:49 GMT

الرئيس الإيراني بأربيل في ثاني أيام زيارته للعراق

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

الرئيس الإيراني بأربيل في ثاني أيام زيارته للعراق

استقبل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي وصل إلى أربيل في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك في ثاني أيام زيارته إلى العراق حيث يركّز على تعزيز العلاقات الثنائية.

وعقد نيجيرفان بارزاني وبزشكيان اجتماعا مع رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني.

ومن المتوقع أن يجري بزشكيان اجتماعات مع رئيسي الإقليم والحكومة وعدد من القادة الكرد في إقليم كردستان بأربيل وكذلك السليمانية.

وفي المدة الأخيرة، تحسنت العلاقات بين طهران وكردستان بفضل جهود السلطات العراقية الرامية إلى احتواء المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة في الإقليم منذ عقود.

وتعدّ طهران مجموعات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان العراق منذ عقود منظمات "إرهابية" تتهمها بشنّ هجمات على أراضيها.

وفي مارس/آذار 2023، وقّع العراق وإيران اتفاقا أمنيا بعد أشهر قليلة على تنفيذ طهران ضربات ضد مجموعات كردية معارِضة في شمال العراق.

لقاءات الوفد الإيراني بممثليه في كردستان العراق (الأناضول) زيارة وتعهد

واستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني -أمس الأربعاء- بزشكيان في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية الإيرانية في 28 يوليو/تموز الماضي، مشددا على رفض استخدام الأراضي العراقية منطلقا لاستهداف إيران.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان مقتضب، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان"، دون مزيد من التفاصيل، بينما نشرت الوكالة صورا رسمية للاستقبال.

كما استُقبل الرئيس الإيراني من طرف نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد.

وتعهد بزشكيان بإعطاء "الأولوية" لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة، وقال في أغسطس/آب الماضي إن "العلاقات مع الدول المجاورة (..) يمكن أن تحيّد قدرا كبيرا من الضغوط الناجمة عن العقوبات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق

الدوحة (د ب أ)
ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مؤاتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، لكسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداءً مميزاً، ونتائج مذهلة، جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربع للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضاً، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحاً فوق العادة لنيل اللقب العربي، لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصاراً و8 هزائم، و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علماً بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم، وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق، خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر، على غرار محمد أبو حشيش، وعدي الفاخوري، وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات، وعلي علوان.
في المقابل، فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق، يدرك جيداً أن التاريخ وحده ليس كافياً لأن يعوّل عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخياً إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازاً ملموساً للمدرب الأسترالي، الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء، ويعرف جيداً قدرات لاعبيه، وظهرت بصماته سريعاً مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان نداً بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين، ومهند علي، وعلي جاسم، وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

أخبار ذات صلة العراقيون يحيون الذكرى الثامنة للانتصار على «داعش» مدرب السعودية: الآن بدأت المنافسة الحقيقية في كأس العرب

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • الرئيس الإيراني بزشكيان يلتقي بوتين في تركمانستان قريباً
  • الرئيس عون اختتم زيارته الى سلطنة عمان وعاد الى بيروت
  • وزير خارجية لبنان يرفض دعوة من نظيره الإيراني لزيارة طهران: الأجواء غير متوفرة
  • مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب