هل الميت المظلوم يشعر لو عاد حقه في الدنيا.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول: "هل المظلوم لو مات وحقه رجع بعد موته هيشعر به؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: “الظلم من الأمور الممقوتة في الدين، وله عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، والله سبحانه وتعالى يعظم من شأن دعاء المظلوم، ويقول: 'وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين'، لذا، فإن الظلم له عواقب سيئة سواء في الدنيا أو في الآخرة”.
وأضاف: “إذا تعرض شخص للظلم من أقرب الناس إليه، فإن الظلم يؤثر في حياة المظلوم، وقد لا يشعر بالعدل في حياته الدنيا، ولكن يجب على من ظلموا أن يسعوا للتكفير عن ظلمهم من خلال الاستغفار والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى”.
وأشار إلى طرق يمكن من خلالها تعويض المظلوم بعد وفاته، قائلاً: “يمكن لأولئك الذين ظلموا أن يسهموا في تخفيف أثر ظلمهم من خلال التصدق وإهداء ثواب الصدقة إلى روح الميت، وقراءة القرآن وتخصيص ثوابها له، هذا قد يكون سببا في تخفيف عذابه ويعوضه شيئاً عن الظلم الذي تعرض له”.
وأوضح: “الشعور بالظلم هو شعور فطري وطبيعي، إذ أن كل إنسان سوي يرفض الظلم ويشعر بالأسى عند رؤية أو سماع مظلمة، هذا الشعور يبرز الطبيعة الإنسانية السليمة، ولكنه يجب أن يقترن بالفعل”.
وختم قائلاً: “نناشد أولئك الذين ارتكبوا ظلمًا أن يتوبوا إلى الله ويطلبوا المغفرة، وأن يسعوا لتكفير ظلمهم من خلال الأعمال الصالحة والصدقات، عسى أن يتجاوز الله عنهم ويغفر لهم، ويدخلهم في رحمته”.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثواب الصدقة دار الافتاء المصرية برنامج دار الإفتاء الإفتاء الفتوى الدنيا والآخرة الظلم أمین الفتوى من خلال
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن أثناء الجلوس على السرير .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: "هل يجوز قراءة القرآن وأنا جالس على السرير؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لا مانع من قراءة القرآن وأنت جالس على السرير.
وبين أن قراءة القرآن لها آدب وهي حالة مثلى لو حققها الإنسان يكون قد وصل إلى أعلى الدرجات.
وأوضح أن من آداب قراءة القرآن استقبال القبلة وستر العورة، وأن يكون المكان طاهرا.
فإذا تعذر تحقيق جزء من هذه الآداب فيجوز للإنسان أن يقرأ القرآن وهو جالس على السرير أو وهو نائم أو يستر العورة او لا يسترها، كل هذا لا حرج فيه وسيأخذ ثوابا على ذلك إن شاء الله.
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف، لأن مس المس يشترط له الطهارة، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» (الواقعة:79)، والآية -وإن فسرها كثير من الصحابة بأن المقصود بالمطهرين فيها الملائكة- إلا أن تخصيص ذكر وصف «المطهرين» دليل على أن هذا هو شأن المصحف الكريم، ألا يمسه إلا من اتصف بالطهارة.
ولفت «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم القراءة من المصحف بدون وضوء؟»، إلى أنه يؤكد ذلك الحديث الصحيح الذي يرويه الإمام مالك في "الموطأ"، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزم: أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: «ألا يمس القرآن إلا طاهر».
سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب "العجمي"، من الذي اشترط على المرأة أن تتحجب إذا قرأت القرآن، فيجوز للمرأة أن تقرأ القرآن بلا وضوء وذلك من الحدث الأصغر.
وتابع: يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن وشعرها مكشوفا او ترتدي ملابس البيت ولا حرج فى ذلك.