أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة العظيمة لذكرى المولد النبوي الشريف وأهمية الاحتفاء بها وتعزيز الموروث الثقافي والديني وترسيخه في المجتمع.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، حفل انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البدر، واحتفالية المولد النبوي الشريف، في مركز الفجيرة الإبداعي.
حضر الحفل، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي، نجل سمو ولي عهد الفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وشذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التراث والفنون - وزارة الثقافة، وأحمد الحداد، كبير المفتين بدبي.


وأشار سموّه، إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتطوير الحركة الثقافية على مستوى الإمارة، عبر المشاريع الرائدة التي تمد جسور التواصل الثقافي والاجتماعي وتسهم في إبراز الموروث الديني الاجتماعي لدولة الإمارات.
وتجوّل سموّه، في المعارض الفنية المقامة في المهرجان والتي يشارك فيها نخبة من أهم فناني الخط العربي من مختلف دول العالم، واطّلع على لوحات الفن الإسلامي بمختلف أشكالها مثل المرقّعات والمصاحف والأعمال الفائزة بجائزة البدر.
وتضمّن حفل انطلاق المهرجان كلمةً ألقاها الدكتور حمد عبدالرحمن البقيشي، أمين عام مبادرة البدر، أكّد فيها مواصلة المهرجان استقطاب الفنانين والمبدعين في مختلف الفنون الإسلامية للتعبير عن مآثر السيرة النبوية الشريفة، وترسيخ قيمها السمحاء في نفوس الأجيال، ونشرها حول العالم.
وتخلل الحفل مشاركة «فرقة الفجيرة للمالد» وفرقة مبارك العتيبة اللتين قدّمتا عرضاً أدائياً لفن المالد، وفقرة شعرية قرأ فيها طلبة مدارس إمارة الفجيرة مجموعة من قصائد المديح النبوي.
حضر انطلاق المهرجان، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وجمع من المديرين والمسؤولين من داخل الإمارة وخارجها، وجمهور غفير من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة إمارة الفجيرة حمد الشرقی حمد بن بن حمد

إقرأ أيضاً:

جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة

 

 

رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.

 

 

وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.

أكثر من 700 ألف زائر في 2023

وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.

مشاركات شبابية وأسماء كبيرة

ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.

ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة

وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.

ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.

ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق أول مهرجان للفريز في شمال غرب سوريا
  • يوليو المقبل.. انطلاق فعاليات مهرجان الجبل الأخضر 2025
  • محمد حماقي يشعل مسرح النهضة في ثالث ظهور بموازين ويخطف قلوب الجمهور من أول أغنية
  • وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة
  • في مهرجان فرق الأقاليم.. عرض "سترة" لقومية سوهاج معالجة درامية لقضايا الأغتراب الإنساني وسط تعقيدات الواقع
  • "سينما 30" و"الإسكافي ملكا" الليلة بروض الفرج والسامر ضمن فعاليات مهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • أسرة عبدالحليم حافظ تقرر مقاضاة مهرجان موازين
  • جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
  • بالصور.. رئيس الوزراء يشهد عقد قران ابنة الدكتور أشرف صبحي
  • شعلته لن تنطفئ.. مهرجان جرش سيقام في موعده