الامم المتحدة تدين استهداف العدو لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في النصيرات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قصف العدو الصهيوني مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيا من بينهم أطفال ونساء وستة من موظفي “الأونروا”، مجددا دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، الليلة الماضية أن ذلك يرفع عدد موظفي “الأونروا” الذين قضوا خلال الحرب على غزة إلى 220، مشددا على ضرورة إجراء “تحقيق مستقل وشفاف” في الحادثة لـ”ضمان المساءلة”.
وقال البيان إن “استمرار غياب الحماية الفعالة للمدنيين في غزة أمر غير مقبول”، وشدد على “ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها، وأن تتم تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين”، مؤكدا ضرورة توقف “هذا العنف المروع”.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطنا أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,118 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,125 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
قال بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن جميع محافظات القطاع تعرضت اليوم لقصف جوي عنيف من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي، رغم إعلان الاحتلال عن ساعات للهدنة الإنسانية.
وأضاف «جبر»، خلال تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى شهدت قصفًا بطائرة مسيّرة استهدف قبة أحد المساجد، مما أدى إلى أضرار جسيمة بالمكان، بالرغم من تصنيف المنطقة كـ «منطقة آمنة» من قبل سلطات الاحتلال.
وتابع: «في حي التفاح شرق مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين على الفور، وقصفت الطائرات الحربية منزلًا في حي الزيتون، أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وأشار مراسل «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الاحتلال يواصل خرق الهدن المعلنة بشكل متكرر، مما يزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية، خصوصًا في ظل تفاقم المجاعة وسوء التغذية في عدة مناطق من القطاع.