وزير الدفاع الصيني: الحل الوحيد للصراعات في أوكرانيا وغزة هو التسوية السياسية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، إن الحل الوحيد للصراعات الأوكرانية والفلسطينية الإسرائيلية هو تعزيز التسوية السياسية من خلال المفاوضات.
سبوتنيك. وقال دونغ في افتتاح منتدى شيانغشان للأمن، المقام في بكين في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر/ أيلول: “إن نقطة النهاية لأي صراع هي الحل السلمي، وكلما جلس الجانبان على طاولة المفاوضات وبدأوا في الحديث، كلما تحقق السلام بشكل أسرع وحلت قضايا ملحة مثل الأزمة الأوكرانية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وتابع الوزير الصيني: “الطريقة الوحيدة للخروج، والطريقة الأساسية للخروج من تلك الأزمات، هي تعزيز التسوية السياسية من خلال مناقشة شاملة”.
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “وصمة عار على جبين الحضارة”، مجددا الدعوة إلى “وقف فوري لإطلاق النار”، ومؤكدا دعم الصين لعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني في بكين، في مارس/ آذار الماضي، قال الوزير حلالها “إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث لا يمكن وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تحدث اليوم، في القرن الـ21″، مضيفا أنه “لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين في غزة”.وشدد وزير الخارجية الصيني على دعم بلاده القوي “للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وحماية الأرواح”، مشددا على أن الصين تؤيد أن تصبح فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة وتدعو مجلس الأمن الدولي للتوقف عن وضع العقبات أمام ذلك.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا وزير الدفاع الصيني
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق الإقليمي للأمم المتحدة
الثورة نت/..
التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو راس، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، المنسق الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالتواصل بشأن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، معين أحمد شريم.
وخلال اللقاء أكد نائب وزير الخارجية حرص حكومة التغيير والبناء على الحفاظ على العلاقة التاريخية التي تربط اليمن بالأمم المتحدة واستمرار اضطلاعها بدورها الإنساني في اليمن.
وشدد على ضرورة أن تعمل المنظمة الدولية على تصحيح الاختلالات التي شابت عملها خلال الفترة الماضية.
وأوضح أبو راس أن ما حدث مؤخراً من استهداف لحكومة التغيير والبناء وتورط عدد من العاملين في الأمم المتحدة في هذه الجريمة النكراء، انعكس سلباً على مسار التعاون بين الجانبين، ما يستدعي من الأمم المتحدة اتخاذ خطوات جادة لاستعادة ثقة الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بواجباتها في إطار مسؤوليتها في الحفاظ على أمن البلد، مشدداً على أن أمن البلد واستقراره يُعد خطاً أحمر لا يمكن المساس به.
بدوره، أكد معين شريم، حرص الأمم المتحدة على علاقتها مع اليمن ومواصلة التعاون في مختلف المجالات بما يخدم الشعب اليمني ويخفف من معاناته الإنسانية.