قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن جائحة كورونا تنتقل من سنة لأخرى إلى عدوى موسمية بسيطة تحتاج إلى لقاح لبعض الفئات، موضحًا أن متحور إيريس أصاب مليون حالة جديدة سجلتها منظمة الصحة العالمية على مستوى العالم، ويمكن ضرب هذا الرقم في 10 أو 20 لمعرفة الحجم الحقيقي. 

وأضاف «عنان»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية منة الشرقاوي: «منذ شهر ونصف، بدأ ينتشر متحور فرعي جديد من متحور أوميكرون وهو إيريس، وهذا المتحور الفرعي به اختلاف على السطح، وبالنسبة لأعراضه فهي ذاتها الموجودة في أوميكرون مثل ارتفاع درجات الحرارة والوهن والشعور بتكسير في العظام واضطرابات في الجهاز الهضمي وصداع ونسيان».

 

وتابع: «الإصابة بهذا المتحور تستمر من أسبوع لـ10 أيام، وهناك فئات نخشى عليها من تدهور الحالة، وهي المصابين بأمراض مزمنة غير مسيطر عليها مثل الضغط والسكر والسمنة أو كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة». 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة أستاذ اقتصاد الجهاز الهضمي ارتفاع درجات

إقرأ أيضاً:

تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من استمرار انتشار داء العمى النهري في عدد من الدول، وعلى رأسها بلدان أفريقيا جنوب الصحراء واليمن، مؤكدة أن المرض ما يزال يشكّل خطراً صحياً واسع النطاق رغم الحملات الوقائية المتواصلة.

وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن المرض تسببه دودة طفيلية تُعرف باسم Onchocerca volvulus، تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات الذبابة السوداء من نوع Simulium. وتُعد البيئات القريبة من الأنهار والجداول السريعة التدفّق موطناً أساسياً لهذه الذبابة، ما يجعل المجتمعات الريفية الأكثر عرضة للإصابة.

وتظهر على المصابين بالمرض أعراض متعددة أبرزها التهابات جلدية حادة، وحكة مستمرة، وتغيّرات لونية وتشوهات في الجلد، إضافة إلى أضرار بصرية قد تتطور تدريجياً إلى فقدان دائم للبصر، وهو ما يمنح المرض تسميته الشائعة.

وبحسب بيانات المنظمة، فإن أكثر من 99% من الحالات المسجلة عالمياً تتركز في أفريقيا واليمن، فيما وُثقت بؤر محدودة فقط في مناطق نائية على الحدود بين البرازيل وفنزويلا. وتشير تقديرات عام 2024 إلى أن أكثر من 252 مليون شخص بحاجة إلى علاج وقائي منتظم للحد من انتشار المرض.

ويعتمد العلاج الأساسي على عقار الإيفرمكتين الذي يُوزَّع مجاناً ضمن حملات المجتمع المحلي، ويستلزم الاستمرار في تقديمه لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً لضمان القضاء على الطفيليات بشكل كامل ومنع عودتها.

كما لفتت المنظمة إلى أن تحرك يرقات الدودة الطفيلية داخل الجلد هو السبب الرئيسي لمعظم الأعراض، مشيرة إلى دراسات حديثة تربط بين العدوى المبكرة بالمرض وظهور حالات صرع لدى الأطفال في بعض المناطق الموبوءة.

وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة إلى تكثيف برامج المكافحة المجتمعية وتعزيز الوعي الصحي لمنع انتشار المرض والحد من مخاطره طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: استمرار انتشار جميع أنماط فيروس جدري القرود عالميًا
  • بعد انتشار فيروس «الإيبولا» إفريقيّا.. الصحة: الوضع في مصر آمن وجاهزون لأي تطورات
  • وزير الصحة يكشف عن سلالة الأنفلونزا الأكثر انتشارًا في مصر بالوقت الحالي
  • 424 ألف إشارة صحية.. ماذا قال وزير الصحة عن انتشار الفيروسات التنفسية؟
  • وزير الصحة يحسم الجدل حول انتشار فيروس ماربورغ في مصر.. تفاصيل
  • الصحة العالمية توجه رسالة للمصريين بشأن انتشار الفيروسات التنفسية
  • نواجه حرب شائعات.. وزير الصحة يكشف حقيقة انتشار الأمراض التنفسية
  • وزير الصحة يكشف الحقائق حول شائعات انتشار فيروسات تنفسية جديدة في مصر
  • الصحة: لا يوجد أي فيروسات جديدة أو غير معروفة
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر