أراضي دمياط مهددة بالبوار بسبب مياه الصرف الصحي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تعددت معاناة المزارعين بقري محافظة دمياط، لوقوع بعض القري فى نهايات مصبات المياه المحملة بكافة أنواع الملوثات والتى أصابت مئات الأهالى بالأمراض المتعددة، ناهيك عن تأثر الزراعات بمياه الصرف الصحى، والتي تسببت في تلف بعض المحاصيل الزراعية، وبالتالى قلت من إنتاجية الفدان من المحاصيل الزراعية .
أراضي دمياط مهددة بالبوار بسبب مياه الصرف الصحي…
قال أيمن النادي - أحد مزارعين قرية عزبة فرج سالم التابعة لمركز ومدينة الزرقا - إن معاناة المزارعين بمحافظة دمياط تعددت لسوء حالة مياه الرى الملوثة التى تروى بها المحاصيل والتى أثرت سلبًا على الإنتاج، مؤكدًا أن المحاصيل الزراعية تلفت لتلوث مياه الرى وزيادة نسبة ملوحة الأرض أدت لتدمير إنتاجية الأرض، مما يهدد بتوبير الأراضى ونوه بان مصرف السيالة أصبح صداع في رأس أهالي عزبة فرج بسبب الأمراض الناجمة من الرائحة الكريهة النفاذه الخارجه من مصرف الموت المسمي بمصرف السياله وخصوصا بانه محاط بكتله سكانية من أهالي عزبة فرج سالم بجانب تلف المحاصيل الزراعيه لري الأراضي الزراعية بمياه الصرف الصحي.
وأضاف طارق عطاالله - المقيم بعزبة عطاالله، أن المزارع يروى أرضه من مياه الصرف الصحى والصرف الزراعى الملوثة مما أثر على إنتاجية الأراضى كما أن الفلاح يعانى من تلف المحاصيل الزراعية، لإصابتها بالآفات والعفن وأُجبر الفلاح على حرث الأراضى قبل موعد حصادها ومنهم من أطعمه للمواشى.
وأوضح خالد جاب الله - المقيم بعزبة الباز ، بأن الرائحة الكريهة والحشرات الضارة اصبحوا عنوان عزبة الباز وكأن اهل القرية ليسوا في حسابات المسئولين وباتت الاهالي في حصار ما بين مياة الصرف الصحي والقمامة والحشرات الضارة ولا عزاء لحالات الوفاه بسبب الأمراض الناجمة من التلوث البيئي لاهالي عزبة الباز.
مشيرا بأن مياه الصرف تتلف المحاصيل الزراعية والتي تؤثر على صحة الإنسان لما بها من افات تصيب الإنسان بالأمراض الخطيرة
كما أن زيادة نسبة الملوحة الناتجة من مياه الصرف الصحي تؤثر بالسلب على طبيعة التربة وتقل إنتاجيتها فلابد من اتباع نظام علاجي لمياه الصرف الصحي لري المحاصيل الزراعية بالمياه العذبة لضمان انتاجية وجودة المحاصيل الزراعية والسلامة الصحية للمواطنين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط مياه الصرف الصحى أراضي دمياط المحاصيل الزراعية معاناة المزارعين المحاصیل الزراعیة میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
وقفات للقطاع الصحي في عمران نصرة لغزة
الثورة نت /..
نظم القطاع الصحي بمحافظة عمران اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة ورفضاً لما يتعرضون له سكان القطاع من قتل وتجويع من قبل الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور محمد الحوثي ورئيس هيئة مستشفى الصماد الدكتور عبدالغني فارس وعدد من الكوادر الصحية بالمحافظة، بالصمت العالمي والتخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مجازر يومية وجرائم إبادة وتجويع ممنهج.
وأكدوا أن سلاح التجويع ومنع الإمدادات الطبية عن أبناء غزة جريمة لا يمكن أن تغتفر ووصمة عار في جبين الإنسانية.
وأشاروا إلى أن أطفال غزة لم يموتوا جوعًا نتيجة الحصار الصهيوني فقط، إنما ماتت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.
ورددوا هتافات تضامنية داعمة لأبناء غزة وكل فلسطين، ومنددة بالتخاذل العربي والإسلامي المهين والصمت العالمي المعيب تجاه ما يحدث من تجويع وقتل للنساء والأطفال والشيوخ وتهجير قسري وتدمير للأحياء السكنية وكل مقومات الحياة.
كما أكدت قيادات وكوادر القطاع الصحي، مواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال ومواجهة العدو الصهيوني المجرم وأدواته، والجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر.
وندد بيان صادر عن الوقفة، بسياسة حرب التجويع الممنهجة في غزة التي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية.
وعد ما يحدث في غزة، جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، مبينًا أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما تُعرف بـ”مصائد الموت”، فيما يُنتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وأفاد البيان، بأن ضحايا محاولة الحصول على المساعدات الغذائية التي أصبحت تعرف بـ”شهداء لقمة العيش”، خلال الساعات الماضية بلغ 87 شهيدًا و570 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى ألف و655 شهيدًا وأكثر من 11 ألفًا و800 إصابة.
ووفقًا للبيان يُسجل يوميًا أكثر من خمس وفيات جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية، ما يرفع ضحايا حرب التجويع إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا، وأكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع أعمارهم أقل من عام، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
وأوضح البيان أن شركة المساعدات الأمريكية تحولّت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع واغتيال المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية كمدخل لمشروع التهجير القسري.
وحمّل الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة إزار حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ودعا البيان قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم اعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة.
وشدد على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري دون أي شرط.