شاهد: غضب في الأرجنتين بعد وفاة متظاهر أثناء اعتقاله من قبل الشرطة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أثارت وفاة رجل في الأرجنتين كان رهن الاحتجاز لدى شرطة بوينس آيرس غضبا وسخطا كبيرين. وتظهر مقاطع فيديو رجال الشرطة وهم يثبّتون رجلًا غائبًا عن الوعي على الأرض خلال مظاهرة في العاصمة، ثم حاولوا إعادة إنعاشه.
قالت السلطات في الأرجنتين إن ناشطا يساريا كان يشارك في احتجاج قبل أيام من الانتخابات التمهيدية توفي خلال احتجازه من قبل الشرطة يوم الخميس.
ويُظهر مقطع فيديو نُشر على حساب إنستغرام لامرأة اسمها سوزانا ماريسكو، وهي مصورة صحفية مستقلة، عناصرا من شرطة مدينة بوينس آيرس وهم يثبّتون الرجل على الرصيف، عندما بدأت ماريسكا في الصراخ وطلب المساعدة.
فيديو وصور: ألف شرطي أميركي احتشدوا لتفريق تجمع مفاجئ تحول إلى عنف في نيويورك لمؤثر على الإنترنتثم يُظهر الفيديو الضباط وهم يقلبون الرجل الغائب عن الوعي ويحاولون القيام بإجراءات الطوارئ الطبية وإنعاشه قبل نقله إلى المستشفى. وقالت بلدية المدينة في بيان إنه توفي في وقت لاحق. وتابع البيان "أسباب الوفاة مرتبطة بسكتة قلبية ناتجة عن عوامل خطر"، أي إن الرجل كانت لديه مخاطر صحية سابقة.
"العدالة لنائل ولأداما".. مسيرات غاضبة في فرنسا ضد عنف الشرطةوتعرّف بعض الناس الذين تجمعوا في مكان الحادث على الرجل، قائلين إن اسمه فاكوندو مولاريس، وهو يعمل مصورًا.
واحتجزت الشرطة الرجل وعدة أشخاص آخرين كانوا قد تجمعوا بالقرب من المسلة الشهيرة بقلب العاصمة الأرجنتينية، وحاولت الشرطة فض الاحتجاج الذي دعت إليه عدة مجموعات يسارية.
من جانبهم نفى المتظاهرون أنهم حاولوا إغلاق الشارع أو أنهم فعلوا أي شيء لاستفزاز الشرطة. وتجمع النشطاء حول المسلة في وقت لاحق من اليوم حاملين لافتة كبيرة كتب عليها "فاكوندو قتل على يد الدولة".
وجاءت الوفاة في الوقت الذي كان صُدم الأرجنتينيون بمقتل فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا يوم الأربعاء خلال عملية سطو في إحدى ضواحي بوينس آيرس. وأدى مقتل الفتاة، وإسمها مورينا دومنغيز، إلى قيام جميع التحالفات السياسية الرئيسية بإلغاء تجمعاتها الانتخابية الأخيرة قبل تصويت يوم الأحد.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تدمير مسيّرة فوق موسكو والجيش الروسي يتهم أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم شاهد إسبانيا: درجات حرارة قياسية في فالنسيا تلامس الـ47 كانت تستمع بالإجازة مع عائلتها.. رئيسة بلدية أمريكية تعثر على 32 كيلوغراما من الكوكايين عنف رجال الشرطة احتجاجات جريمة قتل الأرجنتين انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: احتجاجات جريمة قتل الأرجنتين انتخابات حكم السجن فلاديمير بوتين ضحايا قتل كوارث طبيعية إسبانيا روسيا فرنسا دراسة انتخابات بريطانيا حكم السجن فلاديمير بوتين ضحايا إسبانيا روسيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
رئيس الأرجنتين يعلن من الكنيست نقل سفارة بلاده إلى القدس في هذا الموعد
أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الأربعاء، أن بلاده ستنقل سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي من تل أبيب إلى القدس بحلول عام 2026، مؤكدًا ذلك خلال زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه منصبه، أثارت جدلًا سياسيًا إقليميًا ودوليًا، لما تحمله من دلالات سياسية ودينية بالغة الحساسية.
وقال ميلي خلال خطاب في الكنيست الإسرائيلي: "أعد بنقل سفارة الأرجنتين إلى القدس العام المقبل، دعمًا لإسرائيل كدولة حليفة وصديقة، وشريك استراتيجي في الدفاع عن القيم الغربية"، مؤكدًا أن القرار يعكس "التزام الأرجنتين بالحقيقة والحرية".
وتعيد الخطوة الأرجنتينية إلى الأذهان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الأول / ديسمبر 2017، حين أعلن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأثار قرار ترامب، الذي نُفذ فعليًا في أيار / مايو 2018، حينها موجة غضب عربية وإسلامية، ورفضًا دوليًا واسعًا، واعتبر خرقًا لقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد أن وضع القدس لا يُحسم إلا في مفاوضات الوضع النهائي.
وتزامن إعلان ميلي مع تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية واستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2024، مما يزيد من حساسية توقيت القرار، ورغم أن عدة دول مثل غواتيمالا وهندوراس وكوسوفو سبق أن اتخذت خطوات مماثلة، فإن الأرجنتين تمثل أول دولة رئيسية في أمريكا اللاتينية تُعلن رسميًا عن نيتها هذه منذ أكثر من 5 سنوات.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار بـ"الخطوة التاريخية"، وأشاد بـ"الشجاعة السياسية" للرئيس الأرجنتيني، فيما التزمت السلطة الفلسطينية الصمت حتى الآن، لكن من المتوقع أن تصدر بيانات تنديد خلال الساعات المقبلة، خصوصًا أن هذه الخطوة تُعد خرقًا للتوافق الدولي حول وضع المدينة.
وتعتبر القدس من أكثر القضايا حساسية في القضية الفلسطينية حيث يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، في حين تصر إسرائيل على اعتبار القدس "عاصمة موحدة وأبدية" لها.
يُذكر أن الأمم المتحدة سبق أن تبنت قرارات تؤكد أن أي تغيير في وضع القدس غير معترف به دوليًا، أبرزها القرار 478 الصادر عام 1980، الذي يدين إعلان إسرائيل القدس عاصمة لها، ويطلب من الدول الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية فيها.
وبينما يعتبر مؤيدو ميلي أن الخطوة تجسد "تحولًا أيديولوجيًا" في السياسة الخارجية لبلاده، فإن معارضيه يرون أنها مغازلة سياسية للولايات المتحدة وإسرائيل على حساب الدور التوازني التقليدي للأرجنتين في قضايا الشرق الأوسط.