غدا .. زوارق أبو ظبي تخوض تحدي السرعة ببطولة العالم لفورمولا-2
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كلابيدا - ليتوانيا في 11 أغسطس / وام / تنطلق غدا السبت فعاليات سباق السرعة وتحدي "الزمن الأفضل" في الجولة الأولى من بطولة العالم لزوارق فورمولا-2، والمقامة بمدينة كلابيدا في ليتوانيا.
ويشارك في هذه الجولة 19 زورقاً من 12 دولة، يتنافسون في مسار يبلغ طوله 1875 متراً، على ساحل بحر البلطيق.
وتنطلق زوارق فريق أبوظبي بقيادة راشد القمزي بطل العالم 3 مرات ومنصور المنصوري، لتحقيق أفضل وأسرع زمن، وتسجيل أقوى توقيت في مسار السباق، لضمان انطلاقة متقدمة في السباق الرئيسي بعد غد الأحد.
وتقام تصفيات السرعة على 3 مراحل، وتستمر 90 دقيقة متواصلة، ويبرز بين المنافسين أيضا المتسابق الليتواني ادجراس ريابكو، والذي أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع، بالإضافة للبريطاني كولين جيلف، الذي حقق لقب البطولة 3 مرات، فيما يغيب حامل اللقب الألماني ستيفان هاجن.
ويبحث راشد القمزي، نجم فريق أبوظبي عن استعادة اللقب العالمي الذي حققه الموسم قبل الماضي، وعاندته الأعطال في الموسم الماضي في الكثير من الجولات.
وأكد القمزي، أنه سيكافح في أول جولة ليتمكن من تحقيق الفوز وتقديم ضربة بداية قوية لمحاولته في معانقة اللقب؛ وقال إن زورقه الجديد تم إعداده بمواصفات خاصة للمنافسة، وتجربته من قبل الطاقم الفني، ويتمتع بإمكانات عالية. مصطفى بدر الدين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الهند تخوض حربًا ضد تركيا عبر المقاطعة
أنقرة (زمان التركية) – تجاوز رد الفعل الهندي تجاه دعم أنقرة لباكستان، البعد الدبلوماسي حيث تحول الأمر إلى مقاطعة واسعة شملت الإعلام والتجارة والسياحة والجامعات وصناعة الترفيه.
الغضب الهندي يتجاوز الأبعاد الدبلوماسية
لم يعد الغضب الهندي تجاه تركيا مقتصرًا على الجانب الدبلوماسي، بل تجاوزه إلى مجالات متعددة، خاصة الاقتصادية. جاء ذلك بعد أن أظهرت تركيا دعمها لباكستان في النزاع بين البلدين، بالإضافة إلى مزاعم استخدام باكستان للطائرات المسيرة التركية الصنع (SİHA).
تحولت ردود الفعل الهندية إلى مقاطعة شملت الإعلام والتجارة والسياحة والجامعات وقطاع الترفيه. ورغم أن تأثير هذه المقاطعة لم يظهر بشكل كامل في تركيا بعد، إلا أنها قد تؤدي إلى عواقب اقتصادية كبيرة.
إلغاء حجوزات السياحة إلى تركيا بنسبة 250%
لم تلق تصريحات أنقرة، التي حذرت من “خطر حرب شاملة” ودعت إلى “حوار وتعاون لتحقيق سلام عادل ودائم في كشمير”، ترحيبًا في الهند. الأسبوع الماضي، منعت السلطات الهندية شركة “تشاليبي” التركية من العمل في مطارات البلاد. وفقًا لصحيفة Economic Times، ارتفعت إلغاءات حجوزات السفر إلى تركيا عبر منصات مثل EaseMyTrip وMakeMyTrip بنسبة 250%.
1% من السياح لكنهم أنفقوا 20 مليار ليرة
تشير البيانات المنشورة في صحيفة The Express البريطانية إلى أن السائحين الهنود، رغم أنهم مثلوا 1% فقط من إجمالي السياح الأجانب في تركيا العام الماضي، أنفقوا ما يقارب 535 مليون دولار (حوالي 20 مليار ليرة تركية). لكن في حال نجاح دعوات المقاطعة، قد تخسر تركيا هذه الإيرادات بالكامل.
وصرح راجيف تشاندراسخار، الوزير السابق في حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لـBBC: “كل هندي يعمل بجد ويسافر للخارج كسائح يعرف الآن أنه لا ينبغي له إنفاق روبيته في أماكن تدعم أعداء بلاده”.
بدورها، قالت متحدثة باسم MakeMyTrip: “أظهر المسافرون الهنود ردود فعل قوية الأسبوع الماضي، حيث شهدت حجوزات أذربيجان وتركيا انخفاضًا بنسبة 60%، بينما زادت الإلغاءات بنسبة 250%”.
حظر من عمالقة التجارة الإلكترونية
في سياق متصل، قامت منصتا التجارة الإلكترونية الكبيرتان في الهند Mintra وAjio بإزالة العلامات التجارية التركية من مواقعها، بما في ذلك Mavi وLC Waikiki وKoton وTrendyol. كما أعلنت شركة Reliance، الشركة الأم لـAjio، إغلاق مكتبها في إسطنبول ووقف استيراد المنسوجات من تركيا.
تأثير سلبي على العلاقات الأكاديمية
أعلنت جامعة جواهر لال نهرو إلغاء جميع تعاوناتها مع جامعة إينونو التركية. كما قطعت جامعات أخرى، مثل جامعة جاميا ميليا إسلاميا وجامعة تشانديغار، علاقاتها مع 23 جامعة في تركيا وأذربيجان، مما يعني بدء مقاطعة أكاديمية رسمية.
إلغاء الحفلات الموسيقية في تركيا وأذربيجان
لم يتخلف الفنانون وعمال السينما عن التعبير عن غضبهم، حيث دعت نقابات سينمائية هندية كبيرة مثل Western India Cinema Employees وAll Indian Cinema Workers إلى حظر تصوير الأفلام في تركيا. كما أعلن المغني الشهير فيشال مرا أنه لن يقدم أي عروض في تركيا أو أذربيجان.
تراجع في التبادل التجاري
انخفضت صادرات الهند إلى تركيا من 6.6 مليار دولار إلى 5.2 مليار دولار في السنة المالية 2024-25، كما تراجعت الواردات أيضًا. هذه الأرقام تظهر بوضوح تدهور العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
Tags: الهندباكستانتركيامقاطعة المنتجات التركية