في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل ال42 استذكره السياسيون وكتبوا:

وكتب النائب نديم الجميّل على منصة أكس، قائلا:" ٤٢ عاماً وما زال مشروع البشير وكلماته خارطة الطريق لخلاص لبنان… لبنان اليوم على مفترق طرق، مسؤوليتنا اليوم تبقى الشعلة مضوية ليبقى راسنا مرفوع وكرامتنا منصانة… "

وتابع:"المسؤولية كبيرة على كل فرد منا، كل شخص بآمن بلبنان.

علينا اليوم ان نتوحد ونرص الصفوف ونعمل كل ما يلزم لنحافظ على لبنان اللي استشهد بشير من اجله، ولأجيال لبنان. السلام لروحك وروح رفاقك…"

كما اشار النائب الياس حنكش في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل الى ان أكثر ما يعزينا ويفرحنا في ذكرى إستشهاد الرئيس بشير الجميّل أنه بعد ٤٢ سنة لا تزال صوره معلقة في كل منزل وكل شارع ولا تزال خطاباته تصدح في السيارات والساحات ولا يزال اسمه على كل لسان وفي كل خطاب.

وتابع في منشور على منصة "أكس": "أما قتلته المجرمون فلا يزالون مختبئين كالجرذان ومتنكرين كالجبناء."

بدوره، كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة X:
“اختصرتَ معنى الجمهورية بشخصيتك الرئاسية. حاولوا قتل الحلم باغتيالك، فبقي الحلم حياً في الذين ما زالوا على خطاك نحو الجمهورية القوية. 
بشير الجميل، جمهورية في رئيس.

وكتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل: "نتوقف عند إرث رجل لم يكن مجرد قائد، بل كان رمزًا لفكرة لبنان الحر السيد، المستقل بقراره والمحصن بوحدته. بشير الجميل لم يكن فقط رئيسًا منتخبًا، بل كان تجسيدًا لأحلام وطن يُبنى على أساس الكرامة الوطنية والعدالة. استشهاده لم يكن نهاية لرسالته، بل بداية لمسيرة نضال مستمرة لأجيال آمنت بمبادئه وأهدافه. بشير الجميل ترك لنا إرثًا من الصمود والإيمان بلبنان الذي نحلم به جميعًا، وعلينا أن نبقى على العهد، حراسًا لهذا الحلم وملتزمين بالمضي قدمًا لتحقيقه. رحم الله الشهيد وكل من سار على درب الحرية".

و كتب النائب أديب عبدالمسيح عبر منصة "اكس": "بنى الرئيس فؤاد شهاب مؤسسات هي غائبة عنا اليوم وحفظ الرئيس الياس سركيس الموقع وهو غائب عنا اليوم، أما بشير الجميل كرئيس، فأعطانا الحلم الحاضر معنا والحي فينا الذي نسعى لتحقيقه في كل يوم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بشیر الجمیل فی ذکرى الجمی ل

إقرأ أيضاً:

هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة للكتاب 2025» يجمع 118 دولة الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حماية المعلومات ذات القيمة الوطنية

افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة في مدينة كلباء، مساء أمس (الأربعاء)، معرض «أطياف الزمن الجميل»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف، ويستمر حتى 31 مايو 2026. وذلك في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، بحضور ميساء سيف السويدي، مدير هيئة الشارقة للمتاحف. وشهد حفل افتتاح المعرض، نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والفنانين والمثقفين.
يأتي المعرض في إطار رؤية الهيئة الهادفة إلى تسليط الضوء على دور الفن باعتباره ذاكرة بصرية نابضة بالحياة، تعكس ثقافة المجتمع الإماراتي وتراثه، وتعزّز من قيم التواصل بين الأجيال عبر تجارب إبداعية غنية للفنانين الإماراتيين عبدالرحيم سالم ونجاة مكي.

نافذة فنية
وبهذه المناسبة، قالت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: «إن معرض «أطياف الزمن الجميل» يمثل نافذة فنية تعكس ملامح التراث الإماراتي وقيمه الإنسانية عبر إبداعات فنانين متميزين، حيث تواصل هيئة الشارقة للمتاحف جهودها الرامية إلى ربط الحاضر بالماضي، وإتاحة الفرصة للجيل الجديد كي يعيش تجربة حسيّة تتجاوز حدود الزمن، يستشعر من خلالها عمق الهوية الإماراتية بأبعادها الجمالية والثقافية».
وأضافت: «نعمل على النهوض بفن السرد البصري عبر لوحات أبدعتها أنامل فنانين إماراتيين، متطلعين في هيئة الشارقة للمتاحف إلى الاحتفاء بإنجازاتهم وقدرتهم على تقديم نافذة للهوية والمجتمع والذاكرة الجماعية».
يضم المعرض عمل للفنانين التشكيليين عبد الرحيم سالم ونجاة مكي، حيث تم إنتاج هذه الأعمال للمعرض على مدار ثمانية أشهر وتعرض الأعمال للمرة الأولى للجمهور، حيث تجوب اللوحات الفنية ثنايا الذاكرة والتاريخ والهوية، ليقدّما بأسلوبين مختلفين رؤى متقاطعة حول تفاصيل الحياة الاجتماعية في إمارة الشارقة، حيث يوثق نتاجهم الإبداعي طبيعة العلاقات الأسرية والروابط المجتمعية فمن خلال لوحة الأمومة وأجواء كلباء للفنان عبدالرحيم سالم، نستكشف مشاهد واقعية تفيض بجماليات الألوان وتفاصيل البيئة المحلية؛ بينما تأخذنا أعمال الفنانة نجاة مكي كذاكرة نسوية وروح كلباء (الحلم)، إلى عوالم تجريدية تنسج رموزاً بصرية عن دور المرأة الإماراتية ومفرداتها اليومية، وتعيد تقديم ملامح المكان والزمان في صياغات فنية معاصرة وتجربة غنية بالمشاعر والتفاصيل.

التراث الإماراتي
استُهلت مراسم الافتتاح بعرض فني شعبي، يستحضر أصالة التراث الإماراتي، ويوقظ ذاكرة المكان بما تحمله من نبض الحياة واستمرارية الروح، حيث استقى إلهامه من شجرة في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، تجاوز عمرها المئة عام ومازالت تنبض كجذر ممتد في عمق الأرض، شاهدة على صمود الهوية وخلود الانتماء. وقد تماهى هذا المعنى في لوحة الفنانة نجاة مكي «حضور لا يغيب»، جسّدت فكرة أن الذاكرة الإنسانية قادرة على تجاوز الغياب، ليظل الحضور أكبر من حدود الزمن والأشخاص.
ويهدف المعرض إلى تعريف الزوار بالقيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، مسلطاً الضوء على صلابة الروح الإنسانية وقدرتها في الحفاظ على إرثها، من خلال إبراز أهمية العلاقات الأسرية ودور المرأة المركزي في المجتمع، وتسليط الضوء على تفاصيل الحياة الاجتماعية القديمة بطرح فني حديث يمكّن الجمهور من معايشة تلك التجارب الواقعية ضمن إطار بصري وإبداعي جديد. كما يسعى المعرض إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بجذورها.

فعاليات مصاحبة
يتخلّل المعرض خلال فترة انعقاده، أجندة فعاليات مصاحبة، من أبرزها ورشة متحفية تتيح للجمهور التفاعل المباشر مع الأساليب الفنية، إضافة إلى برنامج مجتمعي بعنوان «فوالة»، وهو جلسة حوارية تُقام في 22 ديسمبر المقبل، تستضيف الفنانة نجاة مكي للحديث عن أعمالها ولوحاتها المعروضة، بما يسلّط الضوء على الثراء الثقافي والاجتماعي للمكان. ويُذكر أن الحضور في الجلسة سيكون للسيدات.

مقالات مشابهة

  • إفرام: مبادرات رياضية في رعشين تعزز التنمية المحلية والسياحة
  • قماطي: نستنكر الافتراءات التي طالت النائب أسامة سعد
  • النائب أحمد سمير زكريا يشكر الرئيس على قرار تعيينه في مجلس الشيوخ
  • برلماني: دخول المساعدات لغزة ثمرة مباشرة للجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي
  • بشير العدل: استراتيجية الدولة لتطوير التعليم ساهمت فى الحد من البطالة
  • الجميل عن قرار تمديد العمل بمطمر الجديدة: نقطة سوداء في عمل الحكومة
  • سامي الجميّل ينتقد الحكومة: تمديد مطمر الجديدة خضوع للابتزاز
  • بشير جبر: لا أعلم شيئا عن مصير منزلي في مدينة غزة لكني سأعود له وأقيم خيمة مكانه
  • هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»
  • رددت كلمة تحيا مصر.. النائب محمد أبو العينين يكشف كواليس مقابلته مع الرئيس السيسي في الأمم المتحدة