إطلاق منصة مودّة الرقمية على المواقع الإلكترونية بكليات الجامعات الحكومية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قرر المجلس الأعلى للجامعات الموافقة على إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بُعد على المواقع الإلكترونية بكليات الجامعات الحكومية بشكل تجريبيٍ على مدار العام الجامعي القادم 2024/2025 للطلاب المُقيّدين بالجامعات، وذلك تمهيداً لاعتمادها كمتطلب تخرُّج إجباري.
اليوم .. قرعة بطولة العالم للكرة الطائرة 2025 بمشاركة مصر
أكّدت وزارة التضامن الاجتماعي على أهمية هذا القرار في الوصول برسائل مودة المختلفة إلى عدد أكبر من الشباب في مرحلة مهمة من حياتهم، حيث تسعى رؤية المشروع من خلال منصته ومبادراته المختلفة إلى تعزيز القيم والأخلاقيات لتأسيس أسر سوية قائمة على علاقات صحية.
وأكدت الوزارة أن المنصة التي أطلقها رئيس الجمهورية في ديسمبر 2019 استفاد منها ما يقرب من 5,2 مليون مواطناً مصرياً، كما نفذ مشروع "مودة"
1900 تدريباً لإجمالي 150,000 طالب وطالبة على مستوى 27 جامعة حكومية، و600 تدريب لإجمالي 50,000 طالب وطالبة على مستوى 73 معهداً عالياً ومتوسطاً على مستوى الجمهورية خلال العام الجامعي 2023/2024، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المُشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
بدء مشروع مودة فى تنفيذ تدريباته داخل الجامعات المصرية فى 2019 كمرحلة أولي تجريبية على مستوى 5 جامعات، ثم تلاها خطة توسع تدريجية على مستوى كافة المحافظات، حيث تم تنفيذ ما يقارب من 3500 تدريب استفاد منهم ما يقارب من 290 ألف طالب وطالبة وشارك فى تنفيذهم 744 عضو هيئة تدريس ممن تم تدريبهم كمدربين للبرنامج داخل الجامعات.
وأطلق المشروع مبادرة تدريبات مودة داخل المعاهد العُليا والمتوسطة عام 2021 ، حيث تم إعداد حوالي 200 عضو هيئة تدريس من المعاهد المستهدفة على محتوى برنامج مودة، وتم تنفيذ 1500 تدريب خلال الفترة من 2021 إلى 2024 لإجمالي 125 ألف طالب وطالبة .
وينقسم التدريب إلى ثلاث جلسات أساسية؛ جلسة الأبعاد الاجتماعية والنفسية في الحياة الزوجية وجلسة الأبعاد الشرعية، وجلسة الصحة الإنجابية.
ويُركّز البرنامج التدريبي الذي يستهدف فئة الطلاب تحديداً على التعريف بأهمية فهم الذات، وأسس اختيار شريك الحياة، ومفهوم الزواج، والحقوق والمسئوليات للطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات الموافقة اطلاق منصة مودة الرقمية الجامعات الحكومية العام الجامعي طالب وطالبة على مستوى
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.