العراق يتحضر لاستقبال الدون
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تتواصل الاستعدادات المكثفة في العاصمة بغداد لاستقبال حدث استثنائي يتمثل بوصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي من المقرر أن يواجه مع ناديه النصر السعودي فريق الشرطة العراقي ضمن بطولة دوري أبطال آسيا.
ومن المقرر أن تقام المباراة، الاثنين (16 أيلول 2024)، على ملعب المدينة الدولي الذي يتسع لنحو 32 ألف متفرج في بغداد.
ولم يتبين بعد موعد وصول النادي السعودي الذي من المقرر أن يحضر بكامل نجومه المحترفين، وعلى رأسهم "الدون" رونالدو والسنغالي ساديو ماني.
وخلال اليومين الماضيين أثير جدل حول مكان إقامة المباراة، حيث كان مقررا في البداية أن تجري على ملعب كربلاء، لكن تم نقلها في اللحظات الأخيرة لملعب المدينة ببغداد.
ذكرت وسائل إعلام محلية أن تغيير مكان إقامة المباراة جاء بناء على طلب تقدم به الفريق السعودي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مشرف فريق الشرطة وهاب الطائي القول إن إدارة ناديه "تعاملت بكل موضوعية واحترام مع موضوع نقل مباراة الشرطة مع فريق النصر السعودي لحساب دوري أبطال آسيا لفرق النخبة إلى بغداد بناء على رغبة الأشقاء السعوديين".
وشهدت منافذ بيع تذاكر المباراة زحاما شديدا في بغداد، كما أظهرت مقاطع مصورة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي.
بالمقابل حذرت رابطة مشجعي نادي الشرطة من أي محاولات لمساندة الفريق الخصم لمجرد التعاطف مع رونالدو، ودعت جميع المشجعين لارتداء قميص الفريق باللون الأخضر ورفع أعلام النادي.
ومن المقرر أن تحضر جورجينا رودريغيز زوجة رونالدو لبغداد أيضا رفقة زوجها.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المقرر أن
إقرأ أيضاً:
سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
أفادت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس ، بأن "الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية"، مطالبات مواطني الولايات المتحدة بعدم السفر إلى العراق.
وقالت السفارة في بيان إن "المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف".
وأضافت: "تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية بدون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى".
وجاء في البيان "وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة"، مشيرة إلى أن "هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق".
وأشارت إلى أن "كثيرا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيراً ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحياناً تتحول إلى عنيف".
وطالبت المواطنين الأميركيين بألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأميركية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي.
"القرار الأميركي لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية"
ونقلت وكالة عن المتحدث العسكري العراقي قوله إن "قرار أميركا بإجلاء مواطنيها لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية ميدانية داخل الأراضي العراقية".
وأضاف المتحدث العسكري العراقي أن "التقارير المخابراتية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "إجلاء بعض موظفي السفارة الأمريكية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي تنظيمي خاص بهم".