بريطانيا تنهي تدريب نحو ألف جندي بحري أوكراني عقب تدريب استمر لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، عودة ما يقرب من 1000 من مشاة البحرية الأوكرانية إلى ديارهم بعد أن تدربوا من قبل مشاة البحرية الملكية خلال برنامج بريطاني مدته ستة أشهر بدعم من الشركاء الدوليين.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "قادت المملكة المتحدة الطريق في تدريب القوات المسلحة لأوكرانيا، حيث قدمت تدريبا رائدا عالميا في المهارات القتالية في الخطوط الأمامية لأكثر من 20 ألف جندي من الجيش الأوكراني".
وأضاف "هذا البرنامج التدريبي، الذي قدمته نخبة الكوماندوز البريطانية، سيدعم أوكرانيا في بناء قوتها البحرية المتميزة وتوسيع قدرتها على العمل في بيئة بحري". وجاءت تلك التدريبات، التي أعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال زيارة الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى المملكة المتحدة في فبراير الماضي.
وشهدت تدريب قوات الكوماندوز البريطانية القوات الأوكرانية في عمليات برمائية على متن قوارب صغيرة - شن غارات على الشاطئ باستخدام قوارب مطاطية، ويعد أول برنامج تدريب برمائي تقدمه المملكة المتحدة لأوكرانيا، وبلغ ذروته مع قيام مشاة البحرية الأوكرانية بتخطيط وتنفيذ غارات ليلا ونهارا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الأوكرانية الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: لم نشارك في الضربة على إيران وأُبلغنا مسبقًا بها
أكد وزير التجارة البريطاني، جوناثان رينولدز، أن المملكة المتحدة لم تشارك في الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة فجر الأحد 22 يونيو على منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى أن لندن أُبلغت مسبقًا بالعملية من قبل واشنطن.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أوضح رينولدز أن الولايات المتحدة لم تطلب من بريطانيا استخدام قاعدتها العسكرية في جزيرة دييغو غارسيا، وهي قاعدة استراتيجية مشتركة في المحيط الهندي.
وأشار الوزير إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر يجري مشاورات مكثفة مع الحلفاء حول التطورات الأخيرة، مؤكدًا على أهمية تجنب مزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، دعا ستارمر طهران إلى العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، محذرًا من أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن العالمي.
وقال، في تصريحات نقلتها وكالة "بي إيه ميديا"، إن "الولايات المتحدة قامت بعمل عسكري للحد من هذا التهديد"، مضيفًا أن "الاستقرار الإقليمي يمثل أولوية قصوى بالنسبة لبريطانيا، خاصة في ظل هشاشة الوضع في الشرق الأوسط".
وأفادت مصادر حكومية بأن ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي كانا قد كثفا جهودهما الدبلوماسية خلال الأيام الماضية سعياً لإيجاد مخرج سياسي للأزمة، محذرين من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.