توقيع إتفاقية بين إدارة الدفاع الوطني والخطوط الملكية المغربية لتخفيض أسعار السفر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
في إطار العناية المولوية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لأفراد القوات المسلحة الملكية وموظفي إدارة الدفاع الوطني وقدماء المحاربين وقدماء العسكريين وكذلك مكفولي الأمة، والتي تهدف الى تعزيز الخدمات الإجتماعية المقدمة لهذه الفئات.
وبأمر من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم رئيسة المصالح الإجتماعية للقوات المسلحة الملكية، تم اول أمس الخميس 12 شتنبر 2024 بنادي الضباط بالرباط توقيع إتفاقية بين إدارة الدفاع الوطني وشركة الخطوط الملكية المغربية.
وبموجب هذه الإتفاقية يستفيد عناصر القوات المسلحة الملكية وموظفي إدارة الدفاع الوطني وقدماء العسكريين وقدماء المحاربين وكذا مكفولي الأمة وذوي الحقوق من تخفيضات محددة في 25٪ على تذاكر السفر سواء تعلق الأمر بالرحلات الداخلية أو الدولية ابتداءا من يوم الخميس 12 شتنبر 2024.
ةقع هذه الإتفاقية كل من الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، السيد عبد اللطيف لوديي، والرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية الجوية، السيد عبد الحميد عدو، وذلك بحضور الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، وممثلين عن إدارة الدفاع الوطني ومختلف مكاتب ومصالح أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وكذا ممثلين عن شركة الخطوط الملكية المغربية.
ويتعين على كل من أراد الاستفادة من هذه التخفيضات أن يدلي ببطاقة صفة الانتماء المخولة للمنتسبين لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، أو البطاقة العسكرية أوالمهنية أو بطاقة التعاضدية بالنسبة للعسكريين النشطين وموظفي إدارة الدفاع الوطني. اما بالنسبة لزوجات وأبناء المنتسبين فيتوجب عليهم الادلاء ببطاقة التعاضدية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للقوات المسلحة الملکیة إدارة الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
ورقة بحثية لـ"مركز الدراسات" تحلل التداعيات الإجتماعية لحرب الإبادة وتطرح رؤية للتعافي
غزة - صفا
أصدر مركز الدراسات السياسية والتنموية ورقة سياسات تحليلية بعنوان:"الآثار الاجتماعية لحرب الإبادة على غزة ومتطلبات التعافي "، وذلك في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وما خلّفته من أزمات إنسانية مركّبة وضغوط نفسية واجتماعية غير مسبوقة.
وتناولت الورقة التحولات العميقة في البنية المجتمعية الفلسطينية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، مركزة على الأثر التراكمي للإبادة الجماعية الممنهجة، وتفكيك المجتمع المحلي، وتدمير النسيج الأسري والمدني، والتهجير القسري واسع النطاق، كما تستعرض التحديات الكبرى في مجال الصحة النفسية والتعليم والعمل والحماية الاجتماعية، إلى جانب تفكك النظم الاجتماعية التقليدية.
وأشارت الورقة إلى أن "ما يجري في غزة ليس مجرد دمار مادي بل عملية تجريف اجتماعي منظم تهدف إلى كسر قدرة الفلسطينيين على إعادة بناء ذاتهم"، محذرة من آثار كارثية طويلة المدى ما لم يتم التحرك العاجل نحو خطة تعافٍ مجتمعي شاملة وعادلة.
وأوصت الورقة بمجموعة من الإجراءات والسياسات الملحّة، من أبرزها: إطلاق مسح وطني اجتماعي شامل لتقييم الأضرار النفسية والسلوكية والتعليمية، وتفعيل أدوات الدعم النفسي والاجتماعي على نطاق مجتمعي واسع، مع تدريب كوادِر محلية متخصصة، وتبني مقاربة "التعافي القائم على المجتمع" وتعزيز دور العائلات الموسعة والروابط الأهلية، وضمان استجابة فورية من الجهات الدولية والإنسانية لإعادة بناء المنظومة التعليمية والصحية برؤية تراعي البعد الاجتماعي، ودعم جهود المجتمع المدني المحلي كمحور رئيس في عمليات الإغاثة والتعافي والتنمية.
وأكدت الورقة أن التعافي في غزة لا يمكن أن يكون مجرد إعادة إعمار عمراني، بل مشروع وطني اجتماعي متعدد المستويات، يتطلب مقاربة إنسانية عادلة، واعترافًا دوليًا بمسؤولية الاحتلال عن هذا الخراب.
وتندرج هذه الورقة ضمن سلسلة دراسات يصدرها المركز لتسليط الضوء على أبعاد الحرب الجارية وتقديم رؤى سياساتية علمية لصناع القرار والمؤسسات الدولية العاملة في الشأن الفلسطيني.