أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن دولة الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في ارتفاع نسبة مساهمة إنتاج الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة؛ حيث وصلت إلى 27.83% في عام 2023 وذلك في إطار المستهدف بحلول سنة 2030 وهو 32%.

وقال معاليه في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، بمناسبة المؤتمر العالمي للمرافق 2024 الذي تنطلق فعالياته غدا في أبوظبي: “إن الإمارات نجحت منذ عام 2019 إلى 2022، في مضاعفة قدرتها من الطاقة المتجددة، وذلك ضمن مسار تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة؛ لمضافة القدرة المُركبة 3 مرات بحلول 2030، نحو التزامنا لتحقيق مستهدفات التحول في الطاقة وفق اتفاق الإمارات التاريخي في “COP28”.

وأضاف: أن الإمارات حققت في عام 2023 نمواً ملحوظًا بنسبة 70% في قدرة الطاقة المتجددة المثبتة والتي وصلت إلى 6.1 جيجاوات، وأحرزت تقدما في المؤشرات التنافسية للطاقة المتجددة ومنها: تحقيق قفزة نوعية من المركز السادس إلى المركز الثاني في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة ضمن أحدث تقرير عن المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية 2024 الذي أعده معهد الطاقة العالمي.

وقال معاليه ، حول إرساء الإمارات قواعد مشجعة للاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة: “إن القيمة الإجمالية لمشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة المنفذة تقدر بقيمة أكثر من 45 مليار درهم لا تشمل المشاريع الجديدة المشغلة فقط.

وأوضح أن العمل جار حسب الخطط الموضوعة لتنفيذ إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، مشيرا إلى أن من أهم مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة قيد التنفيذ والجديدة والمستقبلية، مشروع المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 1.8 جيجاوات ومشروع المرحلة الثانية من تحويل النفايات إلى طاقة – دبي، ومشروع العجبان للطاقة الكهروضوئية في إمارة أبوظبي بقدرة 1.5 جيجاوات، ومشروع الخزنة للطاقة الكهروضوئية في أبوظبي بقدرة 1.5 جيجاوات، ومشروع حتا للطاقة الكهرومائية، ومشروع الطاقة الكهروضوئية في الشارقة بقدرة 60 ميجاوات، ومشروع التشغيل التجاري للمفاعل الرابع لمحطة براكة والذي جرى تشغيله مؤخراً.

وحول أهمية المؤتمر العالمي للمرافق 2024 الذي ينطلق غدا في العاصمة أبوظبي، قال معالي سهيل المزروعي، إن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال المرافق على مستوى العالم، بفضل ما سيناقشه حول أحدث التقنيات والحلول المبتكرة لمعالجة التحديات المشتركة في مجالات الاستدامة وأمن المياه، والتي ستسهم في تعزيز الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في صياغة مستقبل قطاع الطاقة والمياه.

وحول إطلاق مبادرة تخفيض تعرفة استهلاك الطاقة بهدف دعم التوجهات الوطنية لتحقيق نمو شامل ومستدام للقطاع الصناعي في الدولة، والتقدم الذي يمكن تحقيقه إذا تم منح الشركات المرونة لتبني الفرص دون أن تكون محدودة بالتكاليف، إضاف أن مزودي الطاقة يلعبون دوراً حاسماً في دعم هذا التقدم، باستخدام جميع الموارد المتاحة لدفع النمو الاقتصادي والاستدامة في دولة الإمارات، مشيرا إلى التأثير المباشر لتعاون شركة الاتحاد للماء والكهرباء مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، لإطلاق هيكل جديد لتعرفة استهلاك الطاقة، أدى إلى تخفيض الأسعار لعملاء القطاعين الصناعي والتكنولوجي في الإمارات الشمالية، ما يدل على الإمكانات التحويلية لهذه الشراكات.

وأكد معالي سهيل المزروعي أن أسعار الطاقة المنخفضة للأعمال المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والقطاعات كثيفة استخدام الطاقة خلقت وفورات فورية، ما يوفر لها فرصة لإعادة الاستثمار والتوسع؛ إذ أن تكاليف التشغيل المنخفضة تعني زيادة هامش الربح بغض النظر عن نمو الإيرادات، كما تسهم في تحسن التدفق النقدي، ما يسمح للشركات بالاستفادة الكاملة من الفرص المستجدة.

وحول القدرة السنوية المستهدفة والحالية لالتقاط الكربون في الإمارات قال معاليه، إن مشاريع إدارة الكربون تعد من أهمها مشاريع شركة “أدنوك” التي تواصل القيام بدور رائد في تطبيق تقنيات التقاط الكربون وتخزينه بشكل دائم وآمن ضمن جهودها لتسريع تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وذلك من خلال خطط لمضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن الإمارات حققت المركز الأول في القدرة التنافسية في إنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن تقرير الهيدروجين الأخضر لسنة 2024 المعد من قبل شركة ألفاريز ومارسال، كما أحرزت المركز الأول في جاهزية سوق الهيدروجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن تقرير خريطة طريق التدابير التمكينية للهيدروجين منخفض الكربون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المُعد من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي لسنة 2023.

وفيما يتعلق بتأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية على إدارة الطلب على الطاقة، قال معالي سهيل المزروعي، إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً محورياً في تعزيز كفاءة إدارة الطلب على الطاقة، من خلال قدرتها على تحليل كميات هائلة من البيانات المستمدة من مصادر متنوعة مثل بيانات الطقس ونمط الاستهلاك، لذا يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بدقة بالطلب على الطاقة، موضحا أن هذه التنبؤات الدقيقة تُمكّن مشغلي الشبكات من التخطيط الإستراتيجي وتحسين إدارة الموارد بكفاءة غير مسبوقة، كما تُسهم تكنولوجيا في تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية، من خلال توزيع الحمل بشكل ذكي وتقليل الفاقد في الطاقة، وتساعد على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، علاوة على ذلك، تُتيح تقنيات الصيانة التنبؤية، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إمكانية التنبؤ بالأعطال والصيانة الوقائية، ما يقلل من حدوث الأعطال غير المتوقعة ويضمن توفير الطاقة بشكل مستمر وموثوق.

وأضاف: أنه يُمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز كفاءة مصادر الطاقة المتجددة، عبر التنبؤ بظروف الطقس وتحسين توقيت الإنتاج والاستهلاك، وذلك من خلال العمل على تحسين كفاءة استخدام الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى، ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، ما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.

وأكد أن من الضروري تبني سياسات أكثر استدامة للطاقة، حيث تدفعنا التغيرات المناخية نحو زيادة الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة وتقنيات كفاءة الطاقة، ما يساهم في تقليل البصمة الكربونية وتحسين جودة المعيشة.

وحول تفاصيل اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية، قال معالي سهيل المزروعي، إن “اللائحة” هي الأولى من نوعها في القطاع الصناعي المتعلقة بالاستدامة وخفض الطلب على الطاقة في المنشآت الصناعية في دولة الإمارات، والتي ستضمن تنفيذ معايير الاستدامة وكفاءة استهلاك الطاقة في مصانع الدولة بتفعيل نظام ذي كفاءة عالية لإدارة أنظمة الطاقة.

وقال معاليه : “إن اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية تتضمن قياس ومراقبة حالة استهلاك الطاقة في أكبر المستهلكين الصناعيين في الإمارات، وتشجيع كفاءة الطاقة بين أكبر المستهلكين الصناعيين في الدولة، وتعزيز اعتماد أفضل ممارسات إدارة الطاقة، وتوجيه قرارات الصناعة نحو الاستثمار في أفضل التقنيات المتاحة، والتميز التشغيلي في إدارة أنظمة الطاقة، ومساعدة الصناعة في بناء فهم للممارسات المستدامة المستقبلية والناشئة في معايير صنع القرار طويلة الأجل، ودعم تحقيق هدف صافي الصفر من الانبعاثات للأنشطة الصناعية للإمارات لعام 2050 لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الحياد المناخي، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتلوث الهواء، وتحسين جودة الهواء، وتحسين القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية إقليمياً وعالمياً، وتوحيد الجهود المحلية والاتحادية في قطاع الصناعة.

وأوضح أنه تم اقتراح البرامج الداعمة والحوافز اللازمة لدعم اللائحة الاتحادية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مثل برنامج القيمة الوطنية المضافة الخضراء، وكذلك مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي “ITTI” لشهادة القيمة الوطنية المضافة، مشيرا إلى أن هذه العوامل تهدف إلى تحفيز القطاع الصناعي للاتجاه السريع نحول تقليل استهلاكه للطاقة، وتحقيق مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050.

وقال معالي سهيل المزروعي إن اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية ستسهم في خفض الطلب على الطاقة في القطاع الصناعي، بنسبة 33% بحلول عام2050 وتحسين جودة الهواء بنسبة 32%، بفضل مساهمتها في خفض الانبعاثات الكربونية بما يعادل 63 مليون طن بحلول عام 2050، إضافة إلى دورها في تحقيق وفر مالي بقيمة 14 مليار درهم بحلول عام 2050.

وحول سياسة تنظيم سوق شركات خدمات الطاقة في الدولة ودور الشراكات بين القطاعين العام والحكومي في خفض الطلب على استهلاك الطاقة والمياه، قال معالي سهيل المزروعي إن مجلس الوزراء اعتمد سياسة تنظيم سوق خدمات الطاقة في الدولة في أبريل 2023، لتعمل على تنظيم العلاقة بين شركات خدمات الطاقة والجهات الحكومية والقطاع الخاص، عن طريق تحديد آليات العمل وآليات التمويل وأنماط الشراكة المختلفة بين القطاعين فيما يخص مشاريع كفاءة الطاقة.

وأضاف: “تعمل السياسة أيضاً على تشجيع استثمار شركات خدمات الطاقة والقطاع الخاص في المشاريع الحكومية عبر “مشاريع خفض استهلاك الطاقة والمياه”؛ إذ تساعد على تحقيق مستهدفات الحكومة في خفض استهلاك الطاقة والمياه، وخفض البصمة الكربونية، وترشيد النفقات التشغيلية للمباني، وذلك من خلال دعم المدن التي لا تحتوي على إطار تنظيمي أو تشريعي لسوق خدمات الطاقة، ما يسهم في تحقيق مستهدفاتهم ومواءمتها مع مستهدفات الدولة والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه.

وأشار إلى أن السياسة تهدف بشكل مباشر إلى تنمية سوق شركات خدمات الطاقة في الدولة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص وتشجيع الاستثمار في أنظمة كفاءة استخدام الطاقة ومشاريع الطاقة المتجددة، والإسهام في تحقيق مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، وفي خلق مبان ذات كفاء عالية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وقال معاليه: “إن الوزارة طبقت السياسة في مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية الاتحادية، حيث تستهدف خفض استهلاك الطاقة والمياه بنسبة لا تقل عن 25% وخفض التكاليف التشغيلية بنسبة 20% وذلك بتمويل من القطاع الخاص وشركات خدمات الطاقة بقيمة استثمارية تقدر ب 500 مليون درهم لعدد 422 مبنى حكومياً”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الطاقة فی المنشآت الصناعیة إدارة الطلب على الطاقة شرکات خدمات الطاقة اللائحة الاتحادیة الطاقة المتجددة تحقیق مستهدفات مشاریع الطاقة مصادر الطاقة إدارة الطاقة فی الإمارات وقال معالیه بحلول عام فی الدولة فی تحقیق من خلال فی خفض إلى أن

إقرأ أيضاً:

134.5 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال شهر يوليو

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 
أظهر أداء أسواق الأسهم المحلية خلال شهر يوليو الجاري تنامي ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في أداء الشركات المدرجة ونمو ربحيتها خلال الفترات المالية المقبلة، وأيضاً في قوة الاقتصاد المحلي حيث أنهت الأسواق شهر يوليو 2025 على مكاسب قوية تجاوزت 134.51 مليار درهم موزعة بواقع 69.82 مليار درهم لسوق أبوظبي ونحو 64.68 مليار درهم لسوق دبي المالي. 
وتمكنت مؤشرات الأسواق من الاغلاق في المنطقة الخضراء محققة ارتفاعات قياسية خلال الشهر بنسبة 4.1% لمؤشر أبوظبي ونسبة 7.95% لمؤشر دبي.

وقفزت قيمة التداولات الإجمالية خلال شهر يوليو لتتجاوز 50 مليار درهم بعد تداول أكثر من 18.6 مليار سهم خلال 943 ألف و530 صفقة، كما عززت تعاملات شراء الأجانب من أداء الأسواق في أبوظبي ودبي لتكون محصلة تعاملاتهم صافي شراء بقيمة تتجاوز 2.12 مليار درهم بواقع 848 مليون درهم في أبوظبي ونحو 1.27 مليار درهم في دبي.

سوق أبوظبي 

وأظهرت الإحصائيات الشهرية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، زيادة قيمة تعاملات شراء الأجانب غير العرب، مقارنة بتعاملات البيع، لتكون المحصلة صافي «شراء» 848.73 مليون درهم، بعد استحواذهم على 26.6% مونسبة التداولات الإجمالية خلال شهر يوليو وعلى 17.9% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. وقام الأجانب غير العرب بشراء أسهم بقيمة 8.927 مليار درهم خلال الشهر الحالي، وفي المقابل باعوا أسهم بقيمة 8.078 مليار درهم. وكانت محصلة تعاملات العرب «بيع» بقيمة 33.92 مليون درهم، ومحصلة تعاملات الخليجيين «بيع» بقيمة 332.23 مليون درهم.

أخبار ذات صلة 232.3 مليون درهم صافي أرباح «ألف للتعليم» خلال النصف الأول 248 مليون درهم إيرادات «ريسبونس بلس» في النصف الأول

 واستحوذ المستثمرون الإماراتيون على نسب مرتفعة من تداولات سوق أبوظبي خلال الشهر الحالي خلال الشهر حيث اشتروا أسهم بقيمة 20.291 مليار درهم، وباعوا أسهم بقيمة 20.774 مليار، لتكون محصلة تعاملاتهم «بيعاً» بقيمة 48.57 مليون درهم.
وفيما يخص الاستثمار المؤسسي في سوق العاصمة فقد بلغت محصلة تعاملات المؤسسات 91.84 مليون درهم كمحصلة «بيع» بعد أن قاموا بشراء أسهماً بقيمة 19.038 مليار درهم وباعوا أسهما بقيمة 19.13 مليار درهم. وجاءت محصلة تعاملات الافراد «شراءاً» بقيمة 91.84 مليون درهم، بعد أن قاموا بشراء أسهماً بقيمة 12.98 مليار درهم وباعوا أسهماً بقيمة 12.89 مليار درهم.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع كبير نسبته 4.1% ليربح 408.9 نقطة، ويغلق عند مستوى 10382.44 نقطة، مقارنة مع 9961.76 نقطة، وشهد المؤشر تذبذباً خلال الشهر، حيث سجل أعلى مستوى عند 10382.44 نقطة في حين بلغ أدنى مستوى للمؤشر خلال الشهر 9902.21 نقطة. 
وكانت نتيجة تداولات يوليو ارتفاع أسعار أسهم 70 شركة مقابل تراجع أسعار 32 شركة، فيما أغلقت 18 شركة مستقرة من دون تغيير. وشهد السوق إبرام 629 ألفاً و206 صفقات خلال الشهر الحالي، تم من خلالها تداول 10.52 مليار سهم بقيمة إجمالية جاوزت 32.02 مليار درهم. وربحت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق العاصمة نحو 69.82 مليار درهم، لتبلغ في نهاية الشهر 3.163 تريليون درهم مقارنة بنحو 3.093 تريليون درهم.

سوق دبي
وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال شهر يوليو بلغت نحو 8.421 مليار درهم مقابل مبيعات بنحو 7.147 مليار درهم، ليبلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 1.273 مليار درهم، كمحصلة «شراء» وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق دبي المالي بقيمة 9.571 مليار درهم، وباعوا أسهم بقيمة 10.845 مليار درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم «بيعاً» بقيمة 1.273 مليار درهم.
ومن جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال شهر يوليو الحالي 8.49 مليار درهم، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المبيعة نحو 7.731 مليار درهم، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 759.25 مليون درهم، كمحصلة «شراء»وبلغت محصلة تعاملات الأفراد خلال الشهر 591.9 مليون درهم كمحصلة "بيع" بعد أن قاموا بشراء أسهم بقيمة 6.689 مليار درهم وباعوا بقيمة 7.28 مليار درهم. وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على ارتفاع بنحو 453.39 نقطة وبنسبة 7.95% عند مستوى 6159.15 نقطة يوم اليوم مقارنة مع 5705.76 نقطة بنهاية الشهر السابق، وبلغ أعلى مستوى للمؤشر سجل يوم 28 يوليو 6235.81 نقطة، في حين بلغ أدنى مستوي للمؤشر سجل يوم 2 يوليو 5657.8 نقطة. 
وربحت القيمة السوقية الإجمالية للسوق نحو 64.68 مليار درهم لتبلغ 1.060 تريليون درهم مقارنة بنحو 995.337 مليار درهم بنهاية الشهر السابق. كما بلغت قيمة التداول الإجمالية 17.992 مليار درهم بعد تداول 8.082 مليار سهم خلال 314 ألفاً و324 صفقة.

مقالات مشابهة

  • 6.6 مليار درهم صافي أرباح “ألفا ظبي القابضة” خلال النصف الأول
  • 6.6 مليار درهم صافي أرباح «ألفا ظبي القابضة» خلال النصف الأول
  • %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات
  • 3.82 مليار درهم إيرادات فنادق أبوظبي في 5 أشهر
  • 1.03 مليار درهم صافي أرباح «بيورهيلث» النصفية بنمو 2.4%
  • مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر يوليو يحقق عطاءات بقيمة 5.35 مليار درهم
  • 134.5 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال شهر يوليو
  • 8.8 مليار درهم أرباح «إي آند» خلال النصف الأول بنمو 60.7%
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • أسعار الوقود في الإمارات لشهر أغسطس