قالت مصادر محلية، إن شبكة أنابيب الغاز ومعداتها في ميناء رأس عيسى شمالي الحديدة، خرجت عن الخدمة منذ أيام وأدى إلى تعطيل عملية تفريغ السفن.

وبحسب المصادر، فقد أجرى الحوثيون عملية إحلال جديدة للموظفين الفنيين، في الفترة الماضية بدون خبرة، تسبّبت في انزلاق سفينة غاز مطلع الشهر الجاري، وتحطيم شبكة الغاز والأنابيب والعدادات والمحابس، وعرقلة عملية تفريغ الغاز الإيراني المستورد عبر مليشيا الحوثي.

وفقا للمصادر، فإن السفينة خرجت من موقعها في الرصيف، وسحبت معها العدادات والمحابس؛ نتيجة الرياح وخلل في عملية التثبيت وعدم الاعتماد على الإجراءات الفنية المعتمدة.

وترابط أكثر من 400 شاحنة نقل غاز منذ أكثر من شهر في ميناء رأس عيسى بالحديدة دون أن تتمكن من تعبئة الغاز، ولم يعترف الحوثي بانهيار الميناء حتى اليوم.

ويعد ميناء رأس عيسى بالصليف شمالي الحديدة المكان الوحيد حاليا لاستقبال شحنات الوقود والغاز بعد خروج معظم خزانات الوقود في ميناء الحديدة عن الخدمة أواخر يوليو الماضي بغارات للاحتلال الإسرائيلي، مرت دون رد حوثي عليها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: میناء رأس عیسى

إقرأ أيضاً:

لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟

الجديد برس| تقرير- خاص| في انزياح عن سياستها المعتادة، نفذت “إسرائيل” هجومًا على ميناء الحديدة اليمني عبر قواتها البحرية، متجنبةً استخدام طائراتها المتطورة من طراز “إف-35″، والتي كانت تُوظفها سابقًا في ضربات جوية داخل اليمن. ويأتي القرار الإسرائيلي- غير المعتاد- في أعقاب تحذيرات متكررة من قوات صنعاء بالتصدي لهذه الطائرات في المجال الجوي اليمني، وتوعدها بأن تصبح هذه الطائرات “محل سخرية” إذا ما حاولت اختراقه. كما أن تحذيرات أمريكية للكيان الإسرائيلي من تطور الدفاعات الجوية اليمنية وتقارير عن نجاة إحدى طائرات “إف-35” الشبحية من صاروخ يمني، شكلت عاملًا رئيسيًا في هذا القرار. صنعاء توسع دائرة الردع وردًا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أعلنت قوات صنعاء مساء أمس الثلاثاء تنفيذها عملية نوعية باستهداف مطار “بن غوريون” في “تل أبيب المحتلة” بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” والآخر من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً أن أحد الصواريخ أصاب المطار بشكل مباشر فيما فشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له. وأكدت في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية “حققت أهدافها بالكامل”، وأجبرت ملايين المستوطنين على النزول إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار. كما أعلنت صنعاء استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار “بن غوريون”، محذرةً الشركات العاملة من مغبة استئناف رحلاتها. وفي تصعيد لافت، أضاف البيان تحذيرًا جديدًا يشمل ميناء حيفا، مؤكدًا أنه أصبح “ضمن سلة الأهداف” ردًا على أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. وهو ما يؤكد قدرة قوات صنعاء على توسيع دائرة الردع اليمني، وتوجيه ضغطًا إضافيًا على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان والحصار على غزة. اعتراف ضمني ويشير مراقبون إلى أن تجنب “إسرائيل” استخدام “إف-35” يُعد اعترافًا ضمنيًا بفاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني، خاصة بعد أن أظهرت قوات صنعاء قدرة على تعقب وإسقاط طائرات متطورة في معارك سابقة. كما أن الهجوم البحري قد يكون محاولة لتجنب المخاطر الجوية، رغم محدودية تأثيره مقارنة بالضربات الجوية. ويكشف الهجوم على الحديدة أن تهديدات صنعاء لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل أثرت فعليًا في القرارات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • في الحديدة وحضرموت.. ضبط متهمين بالسرقة وحيازة المخدرات وإدارة شبكة دعارة على صلة بالحوثيين
  • بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية.. بدء عملية تفريغ باخرة محملة بالقمح الطري في مرفأ طرطوس
  • بدء عملية تفريغ باخرة محملة بالقمح الطري في مرفأ طرطوس
  • لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟
  • رداً على استهداف الحديدة.. صنعاء تعلن ميناء حيفا هدفاً للصواريخ
  • عدوان صهيوني يستهدف أرصفة ميناء الحديدة
  • بحرية الاحتلال الإسرائيلي تقصف ميناء الحديدة اليمني
  • خروج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة
  • إسرائيل: سفن بحرية هاجمت أهدافًا للحوثيين في ميناء الحديدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن