سواليف:
2025-07-04@02:26:45 GMT

صناعيًا: غابت شمس ناعور عن العبدلي

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

صناعيًا: غابت #شمس #ناعور عن #العبدلي

#شبلي_العجارمة

لمن تتركنا يا وطني ؟، للإقصاء،والتهميش، بكف الانتقام الناعم ، وهكذا تغط ناعور بمئة ألفٍ أو يزيدون في سباتها السياسي لأربعة أعوامٍ ، ولستةِ عشْرَ فصلًا شمسيًا، ولثمانيةٍ وأربعين شهرًا ، ولألفٍ وأربعمايةٍ وأربعين يومًا، تغيب عن خارطة الوطن السياسية ، وتحضر في هوامش الإقصاء ،وفي غياهب البعد، وكأنها لم تلد العسكر ، ولم تقدم قرابين الشهداء على مذبح الوطن!.


لقد دُبر الأمر بليلٍ ،او ربما بوضح النهار ، الأمر لا يتعلق بالزمان أو المكان ، لكنه يتعلق في بضعة أشخاصٍ تواطئوا ، وتم بثهم في قوائم وهمية ، في ظاهرها الرحمة وفي باطنها الإقصاء والتهميش، وذبح لواء ناعور بكل قاطنيه من الوريد إلى الوريد ، ولا يعلم كل من سفك دم مصالح أبناء لوائه أن التركة أكبر من أن يحاط بها ؟، أحياء باكلمها من البطالة ، وقرى بكل زوايها يقبع الفقر والعوز والحاجة ، وتشوهات البنى التحتية لعنة تطارد كل الذين تنكروا لقراهم وطرقاتهم ومدارسهم.
العقوق المزدوج ما بين السائل الآمر، والمسؤول الذي يرتدي عباءة الخذلان السوداء لقاء وظيفة هنا ، وفتات مصلحة آنية هناك ، هكذا تم تعليب غياب لواء ناعور بكل أطيافه وديموغرافيته بصناعة سياسية متقنة ، تكثيف القوائم وتشتيت الجهد لأولئك الذين ينظرون بأقل المنجزات أن يبقى اسم اللواء بقاطنيه والقبيلة كرمز له دلالة خاصة تترجم أحقية وجودها .
اللعبة أكبر من حجم الاستيعاب ، وهي أبعد مدى من تبادل اللوم ، وأشد مرارة من جلد الذات لما جرى، وقد كان الهدف الأول هو إفشال ريح المنافسة ، والهدف الثاني بث الفرقة والتنازع والاضطراب الاجتماعي ، وقد حققت الحكومة هذين المطلبين وبدرجة امتياز ، وخرجت بمرتبة الشرف بنعت الانتخابات نزيهة وشفافة .
ولمن لا يعرف طبيعة المجتمع الناعوري، هو من يفقه حكمة :” تجوع الحرة على أن تأكل بثدييها” ، “وكباش اهلنا ولا قراقير العرب “، ابن ناعور لا يذهب ليتسول حاجته على باب نائب سيقول له :” إذا طلبك ما يلغي حق ابن قبيلتي ابشر” ، ونحن لسنا في مجتمع ملائكي ، وقد حدثت هذه المقولة مرارًا وتكرارًا.
تبت يدا من اغتال ناعور سباسيًا، ومن زج بها في مسافات البعد الخدمي والتمثيل الديموقراطي لألف سنة ضوئية ونيف .
لقد جعلتم من ناعور مرتعًا للمحاضرات الأحزاب والتثقيف الحزبي ، وها أنتم تخرجونها من المولد بلا حمص ، ألا تبت يداكم ، ويدا كل من أغرق ناعور بظلام اليأس السياسي من منظوره الأناني المصلحي الخاص المقايض بفتات لا يسمن ولا يغني من جوع .
جريرة عدم الانتماء تبدأ من هنا ، فالذي يسقط مسقط رأسه من حساباته سيسقط وطنه لقاء الأنا والأنا والأنات الكثيرة .

مقالات ذات صلة ثورة الأصابع / هبة طوالبة 2024/09/15

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: شمس ناعور العبدلي

إقرأ أيضاً:

لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو لبحث عودة الأسرى ومستقبل غزة

واشنطن - الوكالات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه مناقشة ملفي غزة وإيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب يوم الاثنين المقبل في البيت الأبيض.

وقال ترامب في تصريحات صحفية: "نريد استعادة الرهائن من غزة"، مشيرًا إلى أن الاجتماع مع نتنياهو سيتناول عدة قضايا، أبرزها ما وصفه بـ"النجاح الباهر والمذهل" الذي حققته إدارته في التعامل مع الملف الإيراني.

ويأتي اللقاء في ظل تطورات متسارعة في المنطقة، وتصاعد الجدل حول سبل التعامل مع الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، إلى جانب ملف الاتفاق النووي الإيراني وتأثيراته الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: لا يمكننا أن نحتفي بهذه المناسبة دون أن نوجه تحية صادقة ممتنة لكل الشباب السوري الذين ساهموا في بناء هذه الهوية، ولكل من شارك فيها داخل البلاد وخارجها مبادرين ومبدعين ومتحدين الظروف ومؤمنين بأن سوريا الحبيبة تستحق المزيد ومعلنين القطيعة بذلك
  • وزير الخارجية: التقينا الكثير من الرؤساء الذين أكدوا أنهم سيقدمون الدعم لشعبنا لإعادة بناء وطنهم، وحملنا في كل لقاء وجهاً جديداً لسوريا
  • أهالي المنيا يشيعون جثامين الأطفال الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد والدهم.. شاهد
  • غابت أسرته.. ضبط شاب وفتاة تربطهما علاقة عاطفية داخل شقة سكنية بالمحلة
  • بالميراس وتشيلسي.. «لقاء الثأر»!
  • الفحل: لقاء البرهان بشقيقه السيسي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية
  • عاجل | ولي العهد يصف مشروع أول قمر صناعي أردني بأنه إنجاز شبابي رائع
  • وزير النقل يبحث مع «ألستوم» الفرنسية تنفيذ الخط السادس للمترو ومجمع صناعي ببرج العرب
  • لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو لبحث عودة الأسرى ومستقبل غزة
  • ترامب: الفشل بتمرير قانون الإنفاق يعني زيادة في الضرائب بـ68%.. وماسك يهدد السياسيين الذين يصوتون لصالح تمريره