سديم "خوذة ثور" يظهر في سماء الإمارات
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
التقط مرصد الختم الفلكي في أبوظبي صورة لسديم مميز يسمى سديم "خوذة ثور"، ويحمل الرمز NGC2359، وهو سديم انبعاث يقع في مجموعة "الكلب الأكبر" يبعد 15 ألف سنة ضوئية، ويحتاج الضوء إلى 30 سنة ليقطعه من أوله إلى آخره.
وأوضح المرصد أن "خوذة ثور" عبارة عن كتلة كبيرة من الغاز الذي يتكون بشكل رئيس من غاز الهيدروجين والأوكسجين والنجم الأحمر في المنتصف هو نجم حار جداً ألمع من الشمس بـ 280 ألف مرة وكتلته أكبر من كتلة الشمس بـ16 ضعفاً، وهو في مرحلة ما قبل انفجار "سوبرنوفا" والرياح النجمية الصادرة من النجم تتفاعل مع الغازات المحيطة، وهو ما أعطى شكل الخوذة للسديم.
وتشير الأبحاث إلى أن معدل توسع السديم يتراوح ما بين 10 إلى 30 كيلومتراً في الثانية الواحدة مما يعطي السديم عمر يقدر ما بين 80 و240 ألف سنة، وسمي كذلك لأن شكله يشبه شكل الخوذة التي ترتديها الشخصية "ثور" في الأفلام والروايات القصصية.
وتم التقاط الصورة من مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي باستخدام تلسكوب قطره 14 إنش وباستخدام مرشحات الهيدروجين “اللون الأخضر” والأوكسجين “اللون الأزرق” والكبريت “اللون الأحمر”، وبلغت عدد الصور 276 صورة بواقع 3 دقائق لكل صورة أي أن مدة تعريض الصورة بلغت حوالي 14 ساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
(CNN)--تُظهر مقاطع فيديو نُشرت حديثًا ستة رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد الأنوار (حانوكا) في نفق بغزة قبل أشهر من مقتلهم فيما يتبادل الجيش الإسرائيلي وحماس الاتهامات بتحمل مسؤولية مقتلهم إذ يقول الجيش إن عناصر الحركة أقدمت على قتلهم عند اقتراب القوات منهم، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
وفي مقطع فيديو يبدو أنه من الليلة الثانية للعيد، يبتسم ساروسي للكاميرا ويقول: "الآن عيد الأنوار (حانوكا). عيد سعيد لنا ولجميع شعب إسرائيل. يجب أن نحتفل كل عام ونكون سعداء ومبتهجين، وبفضل معجزات هذا العيد، سنعود إلى ديارنا بمعجزة عظيمة، ونعود إلى حياة طبيعية وسعيدة، ونكون سعداء – جميعنا".
ويُظهر أحد الفيديوهات الرهائن وهم يعدّون تنازليًا ليلة رأس السنة. وعندما يصل العد إلى الصفر، يقفون ليتعانقوا جماعيًا وهم يتبادلون عبارة "عام جديد سعيد". ويبدو الرهائن في المقطع هادئين وهم ينظرون إلى الكاميرا ويعبّرون عن أملهم في إطلاق سراحهم.
وفي مقطعين قصيرين، يظهر بعض الرهائن وهم يلعبون الورق أو الشطرنج جالسين على على الأرض. وفي مقطع آخر، يضع أحد أعضاء حماس بعض الفاكهة على الأرض بين المجموعة.
وتُقدّم مقاطع الفيديو، التي نشرها منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، الخميس، لمحةً عن حياة الرهائن خلال فترة أسرهم. جميع مقاطع الفيديو، التي عُرضت كاملةً لأول مرة على قناة UVDA التابعة للقناة 12 الإسرائيلية، وتحمل علامة مائية "مأخوذة من مواد استولى عليها الجيش الإسرائيلي".
وقُتل الرهائن الستة الذين ظهروا في مقاطع الفيديو أثناء اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعهم، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي آنذاك، الذي قال إنهم "قُتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس، قبل وصولنا إليهم بفترة وجيزة"، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
ويُعتبر هذا الحادث على نطاق واسع أحد أكثر اللحظات إيلامًا في الحرب بالنسبة للإسرائيليين، وقد أثار موجة غضب جديدة ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لفشله في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. وكان من المتوقع إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الستة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي.
وطوال فترة الحرب، نشرت حماس مقاطع فيديو دعائية تُظهر رهائن إسرائيليين يناشدون الحكومة الإسرائيلية أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأمين إطلاق سراحهم. لكن هذه الفيديوهات والصور الثابتة، التي يقول المنتدى إن حماس هي من صورتها، تُظهر جزءًا من فترة احتجاز الرهائن في الأنفاق تحت غزة.