«ويتيكس» 2024 يضيء على تقنيات الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تشهد الدورة الـ 26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، مشاركة نوعية من الشركات المتخصصة في التحول الرقمي والأمن السيبراني وأمن أنظمة المعلومات والشبكات، إلى جانب مشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الطاقة والاستدامة والمياه والمباني الخضراء والشبكة الذكية والمركبات الكهربائية وغيرها.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي المعرض بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من 1 إلى 3 أكتوبر في مركز «دبي التجاري العالمي».
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة ومؤسس ورئيس المعرض «بعد مرور ربع قرن على انطلاقه، بات «ويتيكس» منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات المتعلقة بالتوجهات والمجالات العالمية التي تسهم في صنع مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً وأماناً.
ويدعم المعرض المكانة الرائدة التي تتبوؤها الإمارات في الأمن السيبراني، حيث تصدرت المركز الخامس عالمياً على «مؤشر الأمن السيبراني 2021»، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، التابع للأمم المتحدة. وانسجاماً مع استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني والتقدم التكنولوجي الكبير الذي تشهده دبي والعالم، يواكب المعرض الحاجة الماسة لجوانب الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، ويعمل على تحفيز الابتكار في الفضاء الإلكتروني، وتبادل الخبرات والتجارب الخاصة بتوفير الحماية المتكاملة والاستباقية ضد مخاطر الأمن الإلكتروني، ورفد الجهود الرامية إلى تأمين البنية التحتية الرقمية ودعم التحوّل الرقمي الآمن، ورفع جاهزية الجهات الحكومية والخاصة والأفراد لمواجهة التحديات الناتجة عن الانتشار الواسع للتقنيات الذكية والرقمية التي تعدّ ركيزة مهمة من ركائز العمل في مختلف الميادين والتخصصات، وتطوير سبل التصدي بفعالية للتهديدات والمخاطر السيبرانية التي تواجه المدن الذكية.
ويستعرض «ويتيكس» تحت سقفه أحدث التقنيات والأنظمة والبرامج المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي، والتنبؤ بالمخاطر السيبرانية، وأساليب الاختراقات السيبرانية وتقنياتها، واختبار أنظمة المعلومات والشبكات بحثاً عن نقاط الضعف والثغرات الأمنية قبل استغلالها من المخترقين، وأفضل الممارسات الخاصة بضمان أمن أنظمة المعلومات والشبكات، وتعزيز الاستجابة للحوادث على مدار الساعة، وحماية البيانات الشخصية بتبني منهجية دمج الحلول الأمنية في تصميم المدن الذكية.
وتستعرض شركة «سينمس» أحدث تقنياتها المتعلقة بالشبكات الذكية لتعزيز التوزيع الفعال والمستدام للطاقة، إضافة إلى أبرز التطورات في التقنيات الرقمية واستخداماتها في تحسين أداء الشبكات الذكية.
وقال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي للشركة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط «نتشرف في «سيمنس» بأن نكون أحد الرعاة الرئيسيين لمعرض «ويتيكس» 2024. ونتطلع إلى مناقشة أحدث الابتكارات في هذه القطاعات والتعلم من شركائنا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«البديوي»: دول الخليج شريك فاعل في ترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز استقرار الفضاء السيبراني
شارك جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في المائدة المستديرة حول دبلوماسية التكنولوجيا، والتي نظمتها منظمة التعاون الرقمي، وبحضور سعادة ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام للمنظمة، ضمن فعاليات الدورة الـ 23 لمنتدى الدوحة، يوم الأحد 7 ديسمبر 2025م، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وخلال كلمته، ذكر الأمين العام أن العالم يشهد اعتماداً متزايداً على البنى الرقمية التي تقوم عليها الاقتصادات الحديثة، والخدمات الأساسية، ووسائل التواصل، موضحاً أن أي اضطراب في هذه الأنظمة سواء عبر استهداف الكوابل البحرية أو تعطّل منصات الهوية الرقمية أو انتشار المعلومات المضللة، قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتعطيل الخدمات الحيوية، مشيراً إلى أن هذا الواقع يفرض على المجتمع الدولي تعزيز التضامن وبناء أطر مشتركة للحفاظ على الشرعية الرقمية الدولية عند وقوع الأزمات السيبرانية، مؤكداً معاليه على أن مجلس التعاون سيظل شريكاً فاعلاً ومبادراً في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل.
وأكد أن دول مجلس التعاون، قطعت خطوات مهمة في خلال الاستراتيجية الخليجية الموحّدة للأمن السيبراني، والاستثمارات الضخمة في البنية السحابية وتنمية الكفاءات البشرية، إضافة إلى تنظيم تمارين سيبرانية مشتركة تحاكي المخاطر الواقعية، وتطوير منصات رقمية للإنذار والتنسيق خلال الحوادث السيبرانية.
كما شدد الأمين العام، على أهمية دعم الدول بعضها البعض عند انهيار الأنظمة الرقمية الأساسية، عبر أطر تعاون فني وتشغيلي، وآليات مشتركة للاستجابة للحوادث، وإتاحة الاستفادة المؤقتة من البنى التحتية الرقمية للدول المجاورة عند الضرورة، وذلك كله مع احترام سيادة الدول وخصوصية أنظمتها الوطنية.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من المجالات الرقمية التي يجب أن تحظى بحماية دولية مشددة منعاً للتصعيد وصوناً لحياة المدنيين، ومنها أنظمة الطاقة والتحكم بالوقود، وشبكات الاتصالات والكوابل البحرية، وأنظمة الرعاية الصحية والطوارئ، والشبكات المالية وأنظمة الدفع الرقمية، والخدمات الحكومية وأنظمة النقل والخدمات اللوجستية، كما أكد ضرورة وضع «خطوط حمراء» دولية تمنع استهداف الأنظمة التي قد يؤدي تعطّلها إلى تصعيد سياسي أو عسكري خطير، بما في ذلك أنظمة الإنذار المبكر والسيطرة والتحكم.
وفي ختام كلمته، جدد الأمين العام التأكيد على أن تحقيق السلام والاستقرار في الفضاء السيبراني يتطلّب إرادة سياسية مشتركة لوضع قواعد دولية ملزمة تحمي الإنسان قبل التقنية، وتصون استمرارية الخدمات الأساسية، وتعزز سيادة وأمن الدول في عالم شديد الترابط.
معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi : دول مجلس التعاون ستظل شريكاً فاعلاً ومبادراً في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الفضاء السيبراني.https://t.co/BOKIZm3N1E#مجلس_التعاون#قطر#منتدى_الدوحة_2025 pic.twitter.com/jXQ6J4eWmd
— مجلس التعاون (@GCCSG) December 8, 2025 أخبار السعوديةالفضاء السيبرانيأخر أخبار السعوديةالبديويالأمن الرقميقد يعجبك أيضاًNo stories found.