صحيفة البلاد:
2025-05-21@05:48:00 GMT

إطلاق أول دبلوم لاحتراف الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

إطلاق أول دبلوم لاحتراف الذكاء الاصطناعي

البلاد ــ الرياض

أطلقت أكاديمية طويق، أول دبلوم لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع شركة “Meta”، لتخريج قدرات وطنية متميزة، وسدّ احتياجات الوظائف المتقدمة في مختلف القطاعات بمقرها الرئيس بمدينة الرياض؛ على أن يبدأ في شهر ديسمبر ولمدة 9 أشهر.

ويهدف الدبلوم، المعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إلى تطوير المتدربين في الجانب العملي والتطبيقي، ضمن بيئة تعليمية تنافسية، مبنيّة على احتياجات سوق العمل، لاكتساب أبرز الخبرات والمهارات اللازمة، في عدة مسارات؛ من أبرزها تعلُّم الآلة، وتحليل البيانات باستخدام (Python) و (Tableau)، وتطوير الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي.

وأكّد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق، عبدالعزيز الحمادي، أن إطلاق دبلوم علوم البيانات والذكاء الاصطناعي يأتي تعزيزًا لدور الأكاديمية الرائد في توفير عدة مسارات تعليمية بمعسكرات وبرامج احترافية متنوّعة، حيث أطلقت الأكاديمية مؤخرًا أكثر من 160 معسكرًا وبرنامجًا جديدًا في العديد من المجالات التقنية. يشار إلى أن أكاديمية طويق تُعد الأولى من نوعها في تقديم المعسكرات والبرامج الاحترافية، ويستفيد منها أكثر من 1,000 متدرب حضوري يوميًا، بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية؛ أبرزها: Meta, Apple, Microsoft, Amazon, AliBaba، وغيرها من الجهات المتقدمة؛ لسد الفجوة بين تطوّر التقنيات الحديثة، وسدّ احتياجات سوق العمل.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»

خولة علي (أبوظبي) 
لم يكن حب المعرفة مجرد فضول عابر في حياة التوأمين الإماراتيين، حمدان وسلطان الشحي، بل أصبح بوابة لاكتشاف عوالم التقنية والذكاء الاصطناعي، ورغم صغر سنهما، فإنهما استطاعا أن يلفتا الأنظار بعطائهما وتميزهما في مجالات غالباً ما تُنسب للكبار، وبخطى واثقة، خاضا عالم البرمجة والتصميم والمحتوى التعليمي، وأسهما بوعي وشغف في نشر مفاهيم الذكاء الاصطناعي، بأسلوب بسيط وملهم يعكس فهماً عميقاً وطموحاً كبيراً.
شغف مبكر 
بدأت رحلة التوأمين حمدان وسلطان في تعلم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة، حيث استثمرا وقتهما في منصات تعليمية ودورات متخصصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أسهم في بناء قاعدة معرفية قوية في هذا المجال المتسارع، وفي هذا السياق، يقول حمدان: طورنا مهاراتنا من خلال المزج بين الدراسة النظرية والتجريب العملي، وواصلنا هذا الشغف عبر دراسة دبلوم متخصص، والمشاركة في مشاريع ومسابقات تقنية عززت من قدراتنا، وقد كان أكثر ما جذبنا في دراسة الدبلوم هو التطبيقات العملية واكتشاف أدوات وبرامج جديدة، استطعنا توظيفها لاحقاً في تنفيذ أفكارنا ومشاريعنا الخاصة.
وتابع: لا يقتصر استخدامنا للذكاء الاصطناعي على الجانب الأكاديمي فحسب، بل امتد ليكون جزءاً من حياتنا اليومية، حيث استفدنا منه في التصميم، تحرير الفيديو، حل المشكلات، تسهيل المهام، وتنظيم الوقت بشكل أكثر كفاءة.

التعليم الذكي  
من جهته، أوضح سلطان، أنه من بين مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة، وجد أن التعليم الذكي هو الأقرب إلى قلبيهما، لما له من أثر في تبسيط الشرح وإيصال المعلومات بأسلوب ممتع وفعّال، خصوصاً للأطفال والناشئة، وقد كان هذا الشغف دافعاً رئيساً لهما لتقديم محتوى توعوي يسعى إلى تبسيط المفاهيم التقنية، مع التركيز على كيفية توظيف البرامج الذكية في البيئة المدرسية.
وقال: نختار أفكار المحتوى من تجاربنا اليومية، واقتراحات تأتي من متابعينا، وقد لاقى هذا المحتوى تفاعلاً واسعاً، ترجم إلى مشاركات كثيرة وأسئلة متنوعة حول مواضيع الذكاء الاصطناعي، ومن خلال أسلوبهما البسيط والقريب من قلوب الأطفال، تمكنا من إيصال مفاهيم الذكاء الاصطناعي لأقرانهما بطريقة ممتعة وسهلة، حيث لمسا من قرب فضول الأطفال وتساؤلاتهم، وتحولا من متعلمين إلى ملهمين، ومن مشاركين في الفعاليات إلى محفزين للصغار على دخول هذا العالم بثقة وحماس.
طموحات 
وقّع حمدان وسلطان قصتهما بعنوان «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»، في الدورة الماضية من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، وتُعتبر مصدر إلهام للأطفال في مواكبة التطورات التكنولوجية.
وقال حمدان: نتطلع إلى مواصلة تطوير مهاراتنا في هذا المجال المتجدد، ونشر محتوى تعليمي هادف يخدم المجتمع ويثري وعي الأجيال الجديدة، إلى جانب طموحاتنا في تمثيل وطننا في مسابقات عالمية، ومواصلة الإسهام في رسم مستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً.

أخبار ذات صلة جوجل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي".. واجهة جديدة في محرك البحث الشهير شراكة بحثية بين «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«البولتيكنيك» الفرنسية

مشاركات 
شارك التوأمان حمدان وسلطان الشحي في عدد من الفعاليات والمعارض البارزة، منها مبادرة «الإمارات تبرمج»، معرض «الابتكار في المدرسة»، وورش عمل ضمن برنامج «سفراء السلامة الرقمية»، كما حققا إنجازات متميزة بالفوز بمسابقات مدرسية.
دور الأسرة 
في حياة كل طفل موهوب، تقف خلفه أسرة تؤمن بقدراته وتدعمه بصمت وثقة، وهذا ما وجده حمدان وسلطان الشحي في والديهما، حيث كانا الدافع الأول لاكتشاف عالم التقنية، وخوض مجال الذكاء الاصطناعي، إذ وفرت الأسرة لهما مساحة للبحث والتجربة، وشجعتهما على التعلم الذاتي والمشاركة في الورش والفعاليات.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية العربية تطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بالصناعة
  • حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»
  • العالم في الرياض.. قادة الابتكار يصيغون مبادئ عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل يُشكّل الذكاء الاصطناعي فرصةً للبشرية لتصبح أكثر إنسانية؟
  • كم من الأطفال يجب أن يَـقـتُـل الذكاء الاصطناعي؟
  • وزيرة: أكثر من 80% من المهن معرّضة للزوال مستقبلاً بفعل الذكاء الاصطناعي
  • المكتب الوطني للإعلام يعلن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي
  • المكتب الوطني للإعلام يعلن عن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي
  • «الوطني للإعلام» يطلق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يكشف مستقبلا مناخيا أكثر قسوة في الشرق الأوسط