«اكتشاف مذهل» أثناء البحث عن يخت الملياردير الغارق.. ماذا وجد الغواصون؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اكتشاف مهم توصل إليه الغواصون الذين يبحثون عن أسباب غرق اليخت البايزي الخاص بمالكه المليونير البريطاني مايك لينش، الذي تُوفي رفقة نجلته منذ نحو شهر، بعد حادث مأساوي، خلال رحلة بحرية مع عائلته وأصدقائه.
اكتشاف مذهل في حادث غرق يخت الملياردير البريطاني«اكتشاف مذهل»، هكذا وصفت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية ما توصل إليه الغواصون، خلال الساعات الماضية، بعدما تمكنوا من استعادة معدات مراقبة فيديو مهمة من يخت الملياردير البريطاني، الذي غرق قبالة سواحل صقلية في إيطاليا في 19 أغسطس.
6 غواصين من أفضل غواصي البحرية الإيطالية كلفهم ممثلو الادعاء الذين يحققون في الحادث برحلات متكررة إلى حطام اليخت الفاخر الذي كان الملياردير البريطاني والذي يقع على عمق أكثر من 160 قدمًا تحت سطح الماء.
عثر الغواصون على أجهزة كمبيوتر وأقراص صلبة معدة للتحليل في مختبرات متخصصة، والمقرر فحصها لمعرفة ما إذا كان من الممكن استخراج أي بيانات، أو وجود لقطات فيديو تظهر كيف غرق اليخت؟ والتي قد تحل لغز سبب وكيفية غرق اليخت الشهر الماضي، بحسب التقرير.
وسيحاول المحققون أيضًا معرفة ما إذا كان أي من الأبواب على متن اليخت الغارق قد ترك مفتوحًا ما يسمح بتدفق المياه باستخدام غرفة الضغط العالي.
وتوفي لينش وابنته هانا (18 عاما) و5 أشخاص آخرين عندما غرقت السفينة البايزية في عاصفة شديدة، يُعتقد أنها ظاهرة جوية تسمى الانفجار الهبوطي، وهي تشبه الإعصار الصغير، ويُخشى أن يكون 4 من الضحايا قد لقوا حتفهم اختناقاً في فقاعات هواء مليئة بثاني أكسيد الكربون، بحسب تشريح جثثهم.
ونجا نحو 15 شخصا من بينهم أنجيلا باكاريس، زوجة لينش، عندما أنقذوا بواسطة يخت قريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملياردير يخت الملياردير البريطاني الملياردير البريطاني الملیاردیر البریطانی یخت الملیاردیر
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل.. طلاء ذكي يغيّر لونه تلقائيًا بحسب درجة الحرارة والفصول
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما قام جو دوسيه بشراء منزل جديدً في نيويورك، أراد أن يجعله صديقًا للبيئة قدر الإمكان. وبصفته مصممًا ومخترعًا، وجد نفسه يتساءل فورًا عما إذا كان يمكن للتصميم الخارجي لمنزله لعِب دور في التخفيف من آثار تغير المناخ.
وقال لـCNN: "أحد الأمور التي لم أفكر فيها من قبل تتمثل بـ: ما اللون المناسب لطلاء المنزل؟".
معلوم أنّ المباني ذات الألوان الفاتحة تعكس الحرارة وتبقى أكثر برودة، فيما تمتصها المباني الداكنة. لكن ما هو اللون الأفضل في مناخ مثل مناخ نيويورك، حيث الصيف حار والشتاء مظلم ومثلج؟
بدأ دوسيه بطباعة نماذج مصغرة ثلاثية البعد لمنزله، مكتملة بمستويات عزل مماثلة، وطلائها بألوان مختلفة. وعلى مدار عام، وجد أن درجة الحرارة الداخلية للنموذج الأسود في الشتاء أعلى بمتوسط -13.9 درجات مئوية من النموذج الأبيض. أما في الصيف، فكانت درجة حرارة المنزل النموذجي الأبيض أقل بـ - 11 درجة مئوية.
أما النتيجة التي توصل إليها فكانت: "يجب أن يكون أسودًا في الشتاء وأبيضًا في الصيف"، مضيفًا أنه "ليس ممكنًا طلاء المنزل مرتين سنويًا. فبدأت أفكر بأنّ ثمة طرق أخرى بالتأكيد لتحقيق ذلك".
واستلهم دوسيه فكرته من اهتمامه في الطفولة بخواتم المزاج، وهي خواتم تحتوي على "أحجار" صناعية يتغيّر مظهرها بحسب درجة حرارة إصبع من يرتديها.
ويتذكّر "مدى افتتاني بخاتم المزاج الذي حصلت عليه عندما كنت طفلًا، وحاولت حقًا فهم ما الذي يجعل لونه يتغير"، لافتًا إلى أنّه كان على دراية "حتى عندما كنت في السابعة من عمري، أن تغيّر لون الخاتم لا علاقة له بمزاجي، بل أن هناك نوعًا من التفاعل الكيميائي وراء ذلك. والكيمياء التي تُحدث هذا التغيّر شبيهة جدًا بما استخدمته".