بالفيديو.. مرشح بانتخابات برازيلية يضرب منافسه بالكرسي خلال مناظرة تلفزيونية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شهدت البرازيل واقعة غريبة، عندما أقدم أحد المرشحين لمنصب عمدة مدينة ساو باولو المهمة، على ضرب منافسه بشدة، خلال مناظرة تلفزيونية كانت تُبث على الهواء مباشرة.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد هاجم مذيع الأخبار المعروف، خوسيه لويز داتينا، منافسه المؤثر الشهير على تطبيق إنستغرام، بابلو مارسال، بعد أن استفزه الأخير بالحديث عن مزاعم التحرش الجنسي بإحدى المراسلات الصحفيات.
ويتنافس الرجلان على منصب عمدة مدينة ساو باولو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 12 مليون نسمة، وتتمتع بأهمية سياسية واقتصادية كبرى في البرازيل.
واشتكى مارسال من صعوبة في التنفس بعد ضربه بالكرسي، حيث أوضح مساعدوه لوسائل الإعلام البرازيلية، أنه تم تشخيصه بكسر في أحد ضلوع القفص الصدري، في حين قال مسؤولون بالطوارئ إن أحد أصابع يديه قد خلع.
José Luiz Datena (PSDB), candidate for mayor of São Paulo (SP), physically assaulted fellow candidate Pablo Marçal (PRTB) with a chair during a televised debate on TV Cultura, a government-owned broadcaster in Brazil pic.twitter.com/zn0B9e8t6C
— XTV News (@xtvnewsnow) September 16, 2024
وخلال المناظرة التي جرت فصولها، الأحد، استفز مارسال منافسه بتذكيره بواقعة جرت عام 2019، عندما اتهمت مراسلة تعمل مع داتنيا، الأخير بأنه تحرش بها جنسيا بشكل لفظي، وذلك قبل أن تتراجع عن تلك المزاعم لاحقا.
وطلب داتينا من مارسال عدم التحدث في هذه الأمور باعتبارها خارج سياق المناظرة، وأن تلك الاتهامات سببت الأذى النفسي لعائلته.
Pablo Marçal (PRTB), candidato a prefeito de São Paulo, deve passar a madrugada desta segunda-feira (16) no Hospital Sírio Libanês em observação. Ele foi agredido por José Luiz Datena (PSDB) durante o debate da TV Cultura. #CandidatosSP pic.twitter.com/5m3p5hSKAc
— Brazil Press (@brazilpress) September 16, 2024
لكن مارسال وصفه بأنه مثل "كلب ينبح ولا يعض"، مضيفا: "لقد أتيت إليّ ذات مرة أثناء مناظرة لصفعي، لكنك لست رجلاً بما يكفي للقيام بذلك"، وهنا قام داتينا بضربه بواسطة الكرسي.
ولاحقا شبه مارسال ما حدث معه بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وكذلك محاولة اغتيال الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، الذي طُعن قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية عام 2018، التي فاز بها لاحقًا.
وكتب المؤثر المعروف على حسابه في تطبيق إنستغرام الذي يتابعه أكثر من 13 مليون شخص: "لماذا كل هذا الكراهية؟".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
أكدت وزارة الدفاع اليمنية، أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، موضحة أن الحوارات والمفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة لم تكن يوماً إلاّ محاولة لشرعنة انقلاب جماعة إرهابية.
وقالت افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع باسم "من جديد تتوالى دعوات إقليمية وأممية إلى سلام مستدام من خلال حوار بين من أسمتهم أطراف الصراع في اليمن، متجاهلة دورات الحوارات الماضية التي لم تلتزم بأي من مخرجاتها مليشيا الحوثي الإرهابية، التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الراعية كطرف رغم عدم شرعيتها".
وأوضحت افتتاحية صحيفة الجيش التي حملت عنوان: "الحسم هو السلام"، أن الأمم المتحدة ورعاة السلام تجاوزوا وبشكل واضح وصريح لمبادئ ومقررات الأمم المتحدة التي لا تقر مبدأ الحوار مع التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها مليشيا الحوثي الإرهابية التي استولت على مؤسسات الدولة الشرعية بقوة السلاح، وأدارتها بقانون الغاب بعدما ألغت التشريعات والقوانين المنظمة لعمل تلك المؤسسات.
وذكرت أن كل الحوارات الماضية التي تمت من خلال ممارسة الضغوط على الحكومة الشرعية لم تفض إلى شيء سوى هدنة لم تلتزم بها المليشيا الإرهابية وتحت وطأة الضغط الاقليمي والدولي التزمت بها الحكومة الشرعية، وعانى جراءها شعبنا الكثير من المآسي المتعلقة بحياته المعيشية وإزهاق أرواح كثير من أبنائه من خلال القنص المستمر واستهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والطائرات المسيرة.
وأكدت صحيفة القوات المسلحة، أن الوضع في اليمن لا يحتاج إلى هُدن لأنها غير مجدية ولا إلى حوارات لأن التجربة أثبتت فشلها في مرات عديدة وهي ليست في الأساس وكما يدركها شعبنا اليمني سوى محاولات بائسة لشرعنة الانقلاب الذي يقف في مواجهته شعبنا بكل فئاته مساندا لقواته المسلحة الباسلة في كل أنساق المواجهة.
ونوهت إلى أن الفرصة سانحة والشعب متحمس والقوات المسلحة متحفزة لقتال حاسم يعيد للدولة الشرعية مؤسساتها وعاصمتها المختطفة بل ويعيد للحكومة مكانتها التي تتعرض كل يوم لمحاولات إضعاف من خلال الضغوطات المتتالية والمتعلقة بتكبيل القرار الوطني وتضييق مساحة نفاذه وطنيا وتحركه إقليميا ودوليا.
وشددت على ضرورة أن تخرج الحكومة من دائرة الضغوطات والتخلص من كل المعثرات والتحرك مسنودة بالجماهير والقوات المسلحة إلى اتخاذ قرار الحسم، مشيرة إلى أن "المتاح اليوم لن يتاح غدا، والتاريخ مشرع قلمه العريض لتدوين ما ستتخذه القيادة السياسية ولا شك أنه سيكون محققا لطموحات وآمال الشعب وأهدافه في الحرية والخلاص من ربقة الكهنوتية الجديدة التي أثخنت جراحه ووسعت مساحة آلامه وأحزانه