ارتفاع مفرط في الحرارة و عواصف هوجاء.. المغرب تحت رحمة “القبة الحرارية”
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعرف المغرب هذه الايام ارتفاعا قياسيا في درجة الحرارة، ما تسبب في اندلاع حرائق و عواصف رعدية مفاجئة في عدد من المناطق.
آخر هذه العواصف ، ما عرفته مدن أكادير ومراكش، والتي أدّت إلى وفاة شخص في عقده الرابع بساحة جامع الفنا.
خبراء البيئة و تغيرات المناخ، يرون أن ما يعرفه المغرب، لا يختلف عن الحالة التي تعيشها دول البحر الأبيض المتوسط لشمال أفريقيا وجنوب أوروبا، وهي الظاهرة التي تعرف بـ”بالقبة الحرارية”.
ولم تقتصر موجة الحرارة القياسية بالمغرب على المناطق الداخلية وجنوب البلاد، بل شملت حتى المدن الساحلية التي كانت تمتاز باعتدال طقسها.
وتوصف “القبة الحرارية” بأنها ظاهرة مناخية تفضي إلى موجة حر شديدة تستمر لأكثر من أسبوع، و تتولد نتيجة نشوء منطقة ضغط عال في طبقات الجو العليا (ستراتوسفير) بسبب الانخفاض النسبي في درجة الحرارة، مقارنة مع طبقات الغلاف الجوي الأدنى منها (التروبوسفير) ذات الحرارة الأعلى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشهد مؤثر لحارس منتخب سوريا بعد خسارة “نسور قاسيون” أمام المغرب (فيديو)
#سواليف
لم يتمالك #الحارس_إلياس_هدايا مشاعره خلال مقابلة صحفية بعد #خسارة منتخب بلاده سوريا أمام #المغرب في ربع نهائي #كأس_العرب، فانهار باكيا وهو يعبر عن حسرته على الخروج من البطولة.
برنامج المجلس | QNB
مراسلنا أشرف بن عياد يواسي إلياس هدايا حارس منتخب سوريا بعد الخسارة أمام المغرب في ربع النهائي
#المغرب_سوريا
#قطر2025
#كأس_العرب2025
#قنوات_الكاس || #منصة_شووف pic.twitter.com/HLrAhdlGs9
ودخل المنتخب السوري المباراة بثقة عالية وطموحات كبيرة، رغم الفوارق الظاهرة على الورق، وقدم أداء تكتيكيا منضبطا بلعب جماعي متماسك، حتى أن المدرب المغربي طارق السكتيوي أشاد بانضباط اللاعبين وروحهم القتالية، واصفا إياهم بأنهم “لعبوا كأنهم روح واحدة”.
مقالات ذات صلةلكن تشتت تركيز الدفاع السوري في الربع ساعة الأخيرة مهد الطريق لهدف الحسم، حين استغل البديل وليد أزارو كرة مرتدة من هدايا، ليضعها في الشباك في الدقيقة 79، ليحقق للمغرب الفوز بنتيجة 1-0 ويتأهل إلى نصف النهائي.
ورغم استقبال شباكه لهذا الهدف، فقد قدم الحارس السوري إلياس هدايا مباراة بطولية، أنقذ خلالها مرماه من أهداف محققة، وتصدى لعدة كرات خطرة، ليكون أحد أبرز نجوم اللقاء.
وبعد نهاية المباراة، ظهر الحارس السوري منكسرا من شدة الحسرة، وخلال مقابلة مع قناة “الكأس” القطرية، لم يتحمل مشاعره، وقال بصوت مترنح:
“المباراة كانت جميلة.. الأمر صعب.. الفريق كله لعب جيدا. كنا نتمنى أن ندخل الفرحة على جماهيرنا.. إن شاء الله سنفرحهم مستقبلا”،
لينهي كلمته ببكاء عفوي.
وسرعان ما بادر المراسل المغربي أشرف بن عياد بمواساة الحارس السوري، مشيدا بأدائه، وقال له: “لكنكم فرحتمونا! قدمتم بطولة كبيرة… حظ أوفر يا إلياس… دموعك غالية!”.