تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت هيئة الارصاد الجوية، عن وصف المناخ خلال فصل الخريف لعام 2024 على مصر، حيث يبدأ فصل الخريف على مصر، يوم الأحد الموافق 22 سبتمبر 2024 ويستمر لمدة ثلاثة أشهر لينتهي يوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر 2024.

وأشارت الارصاد، إلى أن فصل الخريف فصل انتقالي ينقلنا من حرارة ورطوبة فصل الصيف إلى اعتدال درجات الحرارة وسقوط الأمطار وتكون الشبورة كثيفة أحيانا.

كما تشير توقعات التنبؤات الفصلية التابعة للهيئة إلى أن خريف هذا العام في ظل التغيرات المناخية يشهد زيادة في معدلات سقوط الأمطار أثناء تعرض البلاد لحالات عدم الاستقرار خاصة على مناطق من السواحل الشمالية وجنوب البلاد.

وأضافت الأرصاد انه في بعض الأحيان يتأثر جنوب البلاد ومحافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء بإمتداد منخفض السودان الموسمى، الذي يؤدي إلى سقوط أمطار قد تكون غزيرة احيانا ومن المتوقع خلال خريف هذا العام، و تزيد فرص تشكل السيول على المناطق الجبلية فى سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب البلاد.

سمات فصل الخريف 2024

 من سمات فصل الخريف عندما يتواجد منخفض جوى شديد البرودة فى طبقات الجو العليا تتهيأ الفرصة لتكون السحب والعواصف الرعدية التى تتسبب أحيانا في زيادة فرص سقوط الأمطار المصحوبة بحبات ثلجية على مناطق متفرقة من شمال البلاد. 

ونوهت الارصاد الي ان مناخ فصل الخريف يتسم دائما بالاعتدال فى درجات الحرارة ولكن وفقا للتنبؤات الفصلية هذا العام قد يتخلله بعض الارتفاعات المؤقتة في درجات الحرارة العظمى على بعض المناطق خاصة في النصف الأول من فصل الخريف.

يعتبر هذا البيان إجراء إحترازي لوصف معالم فصل الخريف لأخذ الاستعدادات المبكرة والإحتياطات اللازمة وسوف يتم إصدار التحذيرات الجوية لحالات عدم الإستقرار المتوقعة خلال فصل الخريف قبل حدوثها بوقت كافٍ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارصاد ارتفاع درجات الحرارة الأمطار خريف 2024 سقوط الأمطار فصل الخریف

إقرأ أيضاً:

تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة "Human Reproduction Update" عن انخفاض مقلق في متوسط أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال على مستوى العالم، تجاوز 52% خلال العقود الخمسة الماضية، ما يُنذر بأزمة مستقبلية في خصوبة البشر ويطرح تحديات جديّة أمام مستقبل التكاثر البشري.

وبحسب الدراسة، التي استندت إلى تحليل ما يقرب من 3 آلاف دراسة علمية منشورة بين عامي 2014 و2020، فإن أعداد الحيوانات المنوية تنخفض بمعدل سنوي يتجاوز 1%، وهو تراجع متسارع يعكس تحولات بيئية وصحية عميقة قد تؤثر على قدرة الإنسان على الإنجاب في المستقبل القريب، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

ازدهار تجارة التجميد
في ظل هذا التراجع البيولوجي الحاد، يشهد قطاع بنوك الحيوانات المنوية طفرة غير مسبوقة، إذ تُقدر قيمة السوق العالمية لتجميد الحيوانات المنوية بنحو 5.92 مليار دولار عام 2025، مع توقعات بأن يتجاوز 7.04 مليار دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتنامي الطلب وتطور التكنولوجيا، وفق تقديرات مؤسسة "Mordor Intelligence" الهندية لأبحاث السوق.

ويرجع هذا النمو بالأساس إلى عوامل عدة، أبرزها:

- تصاعد نسب الإصابة بالعقم وضعف الخصوبة بين الرجال.

- ارتفاع حالات تجميد الحيوانات المنوية بين الجنود المعرضين لمخاطر القتال، ومرضى السرطان قبل الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

- توسع الوعي بخيار التجميد المسبق للرجال الراغبين في تأجيل الإنجاب.


طفرة تكنولوجية 
وقد أسهمت شركات التكنولوجيا الحيوية الناشئة بدور محوري في رفع كفاءة التجميد وتحسين نسب بقاء الحيوانات المنوية بعد الذوبان. فعلى سبيل المثال، تقدم شركة Legacy الأمريكية حلولا متقدمة سمحت بتحقيق معدلات بقاء تصل إلى 86%، مقارنةً بـنحو 60-70% وفق بروتوكولات التجميد البطيء التقليدية.

وتُعد هذه القفزة التقنية عاملاً حاسمًا في خفض التكاليف التشغيلية، حيث توقعت الدراسات تراجعًا في كلفة التشغيل تتراوح بين 40% و60%خلال السنوات المقبلة، ما سيساهم في توسيع الشريحة المستفيدة وجعل الخدمة أكثر إتاحة في البلدان النامية.

وعلى غرار الأسواق المتقدمة في أمريكا الشمالية وآسيا، بدأت المنطقة العربية بدورها تشهد اهتماما متزايدا بإنشاء مراكز تجميد وحفظ الحيوانات المنوية، في ظل ازدياد معدلات العقم وتراجع جودة الخصوبة بين الرجال، خصوصا في ظل التغيرات البيئية ونمط الحياة.

وبدأت بعض الدول الخليجية وشمال إفريقيا خلال العقد الأخير، السماح بإنشاء مراكز طبية متخصصة في تجميد وحفظ النطاف، ضمن سياق طبي وعلاجي يُراعي الجوانب الدينية والأخلاقية، ما يعكس تحولا تدريجيا في الخطاب الصحي في العالم العربي إزاء قضايا الخصوبة والإنجاب.

تحذيرات من أزمة خصوبة عالمية
ورغم التقدم الطبي والتقني، لا تُخفي الأوساط العلمية قلقها من استمرار التراجع في أعداد الحيوانات المنوية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية للحد من العوامل البيئية والصحية المسببة لهذا التدهور، مثل التلوث، ونمط الغذاء، والتعرض للمواد الكيميائية، والضغط النفسي المزمن.

وتأتي هذه التحذيرات في وقت يُسجل فيه تضاؤل الخصوبة كأحد أبرز التحديات الديموغرافية التي تواجه البشرية، والتي قد تُفضي إلى تراجع معدلات النمو السكاني في عدد من الدول، وتحولات اقتصادية واجتماعية عميقة في العقود القادمة.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة وانخفاض درجات الحرارة
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • مدرب الأحمر يدون ملاحظاته في بطولة الخريف بصلالة
  • كيروش يدون ملاحظاته في بطولة الخريف بصلالة
  • الأرصاد: انخفاض طفيف في درجات الحرارة اليوم وسقوط أمطار
  • تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد
  • وكيل "التجارة والصناعة" يبحث مع ممثلي القطاعين الحكومي والخاص تلبية احتياجات زوّار "خريف ظفار"
  • أمطار غزيرة في السودان خلال الساعات المقبلة
  • الأرصاد توضح أهم إرشادات السلامة عند هطول الأمطار
  • 41 درجة في الظل| الأرصاد تحدد ساعة ذروة الموجة الحارة.. وهذا موعد انتهائها