استهدف أعضاء حزب الله..إصابة سفير إيران في لبنان بعد تفجير أجهزة اتصال
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أصيب السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني اليوم الثلاثاء، بجروح غير خطرة في انفجار أجهزة اتصال بشكل متزامن في عدة معاقل لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، خلف 8 قتلة على الأقل ووآلاف الجرحى.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني: "أصيب السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني في انفجار جهاز اتصال"، دون تفاصيل أخرى.
السفارة الإيرانية في بيروت تصدر بيانا تؤكد فيه أن السفير الإيراني في #لبنان مجتبى أماني بصحة جيدة وأصيب بجروح سطحية.
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) September 17, 2024وذكر أن أن جروح أماني "سطحية" وأنه "في كامل وعيه، ولا خطر عليه".
وانفجرت أجهزة اتصال لأعضاء حزب الله الثلاثاء، ما أدى إلى 8 قتلى على الأقل، بينهم طفلة وعدد من مسلحي الحزب، وحوالي 3 آلاف آخرين، في أنحاء لبنان، وفق حصيلة رسمية غير نهائية.
وأكد مصدر مقرب من الحزب أن التفجير ناتج عن "خرق إسرائيلي".
اختراق إسرائيلي واسع..عشرات الجرحى من حزبالله بعد تفجير أجهزة عن بُعد
https://t.co/d3sU8Y2c4e
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله لبنان إيران
إقرأ أيضاً:
تايوان .. تصويت تاريخي لعزل أعضاء بالبرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني
يتوجه الناخبون في تايوان، يوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في تصويت تاريخي يستهدف عزل نحو خُمس أعضاء البرلمان، جميعهم ينتمون للحزب المعارض الرئيسي، في خطوة يرى مؤيدوها أنها رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها تهديد مباشر للديمقراطية.
ويُعد هذا الاقتراع أكبر عملية تصويت على عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، بحسب ما أعلنت الحكومة التايوانية، التي حذّرت من "تدخل انتخابي غير مسبوق" من قبل الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها.
وأكدت الحكومة رفضها القاطع لهذه المزاعم، معتبرة أن القرار يعود للشعب التايواني وحده.
ومن شأن نتائج التصويت أن تعيد رسم ملامح المشهد السياسي داخل البرلمان، إذ قد تفتح الباب أمام الحزب الحاكم، "الحزب الديمقراطي التقدمي"، لاستعادة أغلبيته التشريعية التي خسرها عقب الانتخابات الأخيرة، رغم فوز زعيمه، لاي تشينج-ته، بمنصب الرئاسة.
وفي أعقاب فقدان الأغلبية، مارست المعارضة نفوذها داخل البرلمان لتمرير قوانين تعارضها الحكومة وفرضت خفضًا في الموازنات، ما صعّب جهود تعزيز الإنفاق الدفاعي في ظل التصعيد العسكري والدبلوماسي المتواصل من جانب الصين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه بكين ضغوطها على تايبيه، رافضة دعوات الرئيس لاي المتكررة للحوار، ومصنفة إياه كـ"انفصالي". كما تابعت الصين عن كثب حملة العزل، حيث عبّر مكتب شؤون تايوان ووسائل إعلامها الرسمية عن مواقف داعمة لخطاب المعارضة.
ويتعلق التصويت الحالي بمصير 24 نائبًا من حزب المعارضة، وفي حال تمت إقالتهم، فستُجرى انتخابات فرعية لشَغل مقاعدهم. كما يُنتظر في 23 أغسطس المقبل تصويت إضافي لعزل 7 نواب آخرين من الحزب ذاته.