لقاح للإيدز يقلل من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 96%
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت شركة الأدوية Gilead Sciences Inc أن حقنها نصف السنوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية قد خفضت خطر الإصابة بالفيروس بنسبة مذهلة بلغت 96%.
وقالت شركة الأدوية الحيوية في كاليفورنيا إن عقارها "ليناكابافير" (lenacapavir) "أثبت تفوقه" على عقار "تروفادا" (Truvada)، وهو قرص يتم تناوله يوميا لمكافحة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، وكان الخيار الأساسي للوقاية قبل التعرض (أو PrEp)، وهو استخدام الأدوية لمنع انتشار المرض لدى الأشخاص الذين لم يتعرضوا بعد لعامل مسبب للمرض.
وقال الرئيس التنفيذي دانييل أوداي في بيان: "مع هذه النتائج الرائعة عبر دراستين من المرحلة الثالثة، أثبت ليناكابافير القدرة على تحويل الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والمساعدة في إنهاء الوباء".
ووجدت تجربة سريرية حديثة من المرحلة الثالثة أن 99.9% من المشاركين الذين تناولوا "ليناكابافير" للوقاية لم يصابوا بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، مع حالتين بين مجموعة من 2180 مشاركا في التجربة، وفقا لشركة Gilead. وبالمقارنة، كان هناك تسع حالات من أصل 1087 فردا في مجموعة "تروفادا".
وأشارت شركة Gilead إلى أن عقار "ليناكابافير" كان أكثر فعالية بنسبة 89% من عقار "تروفادا".
وشملت التجربة مشاركين ذكورا من دول مختلفة حول العالم، بما في ذلك الأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبيرو وجنوب إفريقيا وتايلاند والولايات المتحدة.
وقالت شركة Gilead إنه لم تكن هناك مخاوف كبيرة أو جديدة تتعلق بالسلامة من استخدام عقار "ليناكابافير" و"تروفادا"
وتأتي هذه الأخبار بعد أن تبين أن تجربة أجريت في يونيو على عقار "ليناكابافير" كانت فعالة بنسبة 100% في منع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين النساء. ولم تكن هناك إصابات بين النساء والفتيات من جنوب إفريقيا وأوغندا اللاتي حصلن على الحقنة.
وقال أوداي إن شركته ستعمل مع شركائها التنظيميين والمجتمعيين والحكوميين لضمان أنه "إذا تمت الموافقة، يمكننا تقديم ليناكابافير مرتين سنويا للوقاية قبل التعرض في جميع أنحاء العالم، لجميع أولئك الذين يريدون أو يحتاجون إلى الوقاية قبل التعرض".
وسيتم استخدام البيانات من كلتا التجربتين لبدء عملية الموافقة على الدواء في جميع أنحاء العالم بحلول نهاية العام. وقالت Gilead إن هذا قد يدعم الإطلاق الأولي لليناكابافير بحلول العام المقبل.
وفي حين لم تتم الموافقة على استخدام الحقن عالميا بمفردها، فقد تمت الموافقة على "ليناكابافير" من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية لدى البالغين، بالاشتراك مع أدوية أخرى.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فیروس نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
المشمش .. فاكهة ذهبية تحارب التجاعيد وتحمي القلب وتعزز المناعة
كشفت تقارير صحية عالمية عن فوائد مذهلة لفاكهة المشمش، جعلت منها أكثر من مجرد فاكهة صيفية منعشة، بل "سلاحًا طبيعيًا" لتعزيز الصحة العامة ومحاربة الأمراض.
فوائد تناول المشمشويحتوي المشمش على تركيبة قوية من مضادات الأكسدة والفيتامينات، أبرزها فيتامين A وC وE، إلى جانب البيتا كاروتين والبوتاسيوم.
وهناك العديد من الفوائد يمكن جنيها عند تناول الممشش، وفقا لما نشر في موقع "Health" و"Verywell Health"، ومن أبرزها ما يلي:
ـ غني بمضادات الأكسدة ويقلل الالتهاب:
المشمش يحتوي على بزور متعددة من مضادات الأكسدة، مثل β‑كاروتين، فيتامين A وC، فيتامين E، وكاتيكينات، التي تساعد في معادلة الجذور الحرّة وتخفيف الالتهاب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب.
ـ يعزز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف الغذائية المذابة وغير المذابة، يدعم المشمش انتظام الأمعاء، ويسهم في نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، ويساعد في منع الإمساك وتحسين الهضم .
ـ يحمي العينين ويحسن الرؤية:
المشمش مصدر ممتاز للّوتين والزياكسانثين وβ‑كاروتين وفيتامين A، وكلها عناصر ضرورية لصحة شبكية العين، وتقلل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر .
ـ يدعم صحة القلب:
يحتوي المشمش على البوتاسيوم والألياف اللذان يساعدان على ضبط ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر السكتات القلبية والأوعية . كما يعد من الفواكه الصيفية الرائعة لدعم القلب .
ـ يعزز صحة الجلد والشعر:
مزيج الفيتامينات C وE والβ‑كاروتين يحمي البشرة من ضرر الأشعة فوق البنفسجية، ويساعد على إنتاج الكولاجين، ما يقلل التجاعيد ويحافظ على مرونة البشرة. كما يساهم في تألق وصحة الشعر.
ـ يساهم في الترطيب ويدعم فقدان الوزن:
يحتوي المشمش الطازج على حوالي 85% من الماء، مما يساعد على الترطيب ويساهم في الشعور بالشبع دون سعرات حرارية عالية .
ـ يدعم صحة الكبد والجهاز المناعي:
تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الفينولية يمكن أن تعزز صحة الكبد بتقليل الالتهاب والتوتر التأكسدي. كما تعمل الفيتامينات والمعادن في المشمش على دعم جهاز المناعة.
ويُنصح بتناول المشمش طازجًا للاستفادة القصوى من عناصره، أو مجففًا دون سكر مضاف، ليكون وجبة خفيفة صحية ومتكاملة تناسب مختلف الأعمار.
ويعتبر المشمش فاكهة صغيرة بحجمها، عظيمة بفوائدها، وليس مجرد فاكهة موسمية، بل درع طبيعي يحمي الجسم من الشيخوخة المبكرة والأمراض، ويستحق أن يكون جزءًا دائمًا من نظامك الغذائي.