إيران تنفي "إصابة العين" لسفيرها لدى بيروت بتفجيرات "البيجر"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نفت السفارة الإيرانية في بيروت ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حول جسامة إصابة سفير طهران بعد "تفجيرات البيجر" في لبنان، الثلاثاء.
وكان تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" قد كشف حجم الإصابة التي تعرض لها السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، من جراء انفجار أجهزة اتصال اللاسلكي، وأشارت إلى أنه فقد إحدى عينيه تماما خلال الانفجار، بينما تعرضت عينه الأخرى لإصابات بالغة.
وقال التقرير إن إصابات أماني "كانت أكثر خطورة مما أعلنته السلطات الإيرانية في البداية"، وإنه نقل إلى طهران لتلقي العلاج.
السفارة تنفي
من جهتها، نفت صفحة السفارة الإيرانية في لبنان، الأنباء التي أشارت للإصابة الخطيرة.
وجاء في منشور للحساب الرسمي للسفارة على منصة "إكس": "نود الإعلام بأن عملية علاج السفير مجتبى أماني تسير بشكل جيد، وأن الشائعات حول الحالة الجسدية والبصرية له غير صحيحة".
هذا التحديث يأتي بالرغم من انتشار أنباء عن الإصابة الجسيمة لأماني، ومن بينها لرئيس تحرير موقع "مشرق" الإخباري التابع للحرس الثوري حسين سليماني، الذي قال على منصة "إكس": "لسوء الحظ، كانت الإصابات التي لحقت بالسفير الإيراني خطيرة للغاية وفي عينيه".
وكانت تقارير قد أشارت إلى إصابة السفير ضمن العملية النوعية المنسوبة لإسرائيل، التي أدت لانفجار آلاف من أجهزة "البيجر" في مناطق مختلفة من لبنان، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الإخبارية الإيرانية، نقل أماني إلى مستشفى في أحد شوارع بيروت التي كانت تعم بالفوضى، وعيناه مغطاة بالضمادات والجزء الأمامي من قميصه الأبيض ملطخ بالدماء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانفجار طهران البيجر بيروت السفير الإيراني بيروت هجمات إسرائيلية إسرائيل إيران الانفجار طهران البيجر بيروت
إقرأ أيضاً:
رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
عالم نووي إيراني (وكالات)
في واحدة من أخطر العمليات الاستخباراتية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن إسرائيل نفذت سلسلة اغتيالات نوعية استهدفت 17 من كبار العلماء الإيرانيين العاملين في البرنامج النووي، باستخدام طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة زرعت بعناية في سياراتهم ومنازلهم، وبعضهم تم القضاء عليهم داخل شققهم الخاصة دون سابق إنذار.
ومن بين الأسماء التي تأكد مقتلها في هذه العمليات الدقيقة:
اقرأ أيضاً الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة 21 يونيو، 2025 9 أيام فقط.. الكشف عن حصيلة مخيفة لضحايا القصف الإسرائيلي في إيران 21 يونيو، 2025فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية
مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة "آزاد"
مطلبي زاده، أحد الأسماء البارزة في تطوير البنية النووية
إيثار طبطبائي، الذي اغتيل مع زوجته داخل شقتهما بطهران في عملية وُصفت بأنها "استهداف مباشر ومفاجئ".
وبحسب التقارير، فإن هذه العمليات لم تكن وليدة اللحظة، بل نتجت عن سنوات من التخطيط، والتغلغل الأمني، واختراق الدوائر الحساسة في الداخل الإيراني. جهاز "الموساد" الإسرائيلي أشرف على إدخال معدات متطورة من خلال شركات تجارية محلية لم تكن على علم بأنها جزء من عملية استخباراتية مركبة.
مصادر أمنية وصفت العملية بأنها "ضربة استباقية موجهة بدقة"، نفذها عناصر تم تدريبهم على مهمات شديدة الحساسية، شبيهة بتلك التي استهدفت قيادات في حزب الله اللبناني مؤخرًا.
الهجمات، التي وقعت في فجر يوم 13 يونيو وما تلاه، تركت إيران في حالة صدمة، بينما لم تصدر أي تعليقات رسمية حاسمة من طهران حتى الآن، وسط اتهامات صريحة لإسرائيل بشن حرب سرية لتفكيك العقل النووي الإيراني قبل فوات الأوان.