نائب برلماني يسائل وزير الأوقاف حول إقصاء زوايا عتيقة من الدعم و تفضيل أخرى محظوظة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
وجه سيدي ابراهيم خيا نائب برلماني عن مدينة بوجدور بحزب التجمع الوطني للأحرار سؤال كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول دعم الزوايا بإقليم بوجدور.
وقال التجمعي سيدي ابراهيم خيا، أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله يعطي أولوية قصوى للزوايا، وذلك لما تؤديه من دور في التأطير الديني للمجتمع وتربية الأجيال على المذهب السني المالكي والعقيدة الأشعرية.
ولفت النائب البرلماني في سؤاله إلى أن إقليم بوجدور يقدم زوايا دينية متواجدة منذ قرون، أدت دورا مهما في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية، من أبرزها ” زاوية أهل الزريبة” المتواجدة بجماعة لمسيد، وزاويتي “أحمد بن يداس” و زاوية “وموسى ولد عبد الله” المتواجدتين بجماعة اجريفية، ثم “زاوية أحمدناه” المتواجدة في جماعة لمسيد.
النائب البرلماني سيدي ابراهيم خيا، ساءل الوزير الوصي، عن برنامج وزارته لدعم هذه الزوايا لتأدية دورها في التأطير الديني طيلة السنة، ثم عن إمكانية بناء مساجد وخلق مدارس عتيقة لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بها.
ويشار إلى اكأن وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية وكما جرت العادة، تقدم الدعم سنويا لمجموعة من الزوايا بالأقاليم الجنوبية للمملكة وتستثني مدينة بوجدور حيث توجد إحدى أقدم زوايا الصحراء المغربية في التاريخ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأسرة السنوسية تتحرك قضائيا ضد هدم زاوية الجغبوب 1984
أعلن ناصر صلاح منصور صفي الدين الشريف السنوسي، بصفته أحد أحفاد الإمام محمد بن علي السنوسي، ومن أحفاد صفي الدين الشريف السنوسي من الدرجة الثانية، نيته رفع دعوى قانونية ضد كل من شارك أو تواطأ أو أمر بهدم زاوية الجغبوب وإخراج رفات “الأولياء المدفونين” فيها وإخفائهم، حسب وصفه.
وقال السنوسي في بيان له إن ما جرى لا يعد مجرد اعتداء على معلم ديني وتاريخي، بل يمثل انتهاكا صارخا لحرمة الموتى والمقدسات، وطمسا للذاكرة الوطنية الليبية ولركائز هويتها الدينية.
وأشار إلى أن الحادثة تعود إلى أواخر نوفمبر عام 1984، حين “أمر النظام الليبي السابق بنبش قبور الزاوية السنوسية في الجغبوب، وانتهاك حرمة رفات عدد من الرموز السنوسية البارزة”، حسب قوله، على رأسهم ضريح الإمام محمد بن علي السنوسي، وابنه الشريف السنوسي، وصفي الدين الشريف السنوسي، والرضا المهدي السنوسي، وعمران بن بركة الفيتوري وهو أحد أبرز تلاميذ الإمام، إضافة إلى 14 قبرا آخر شملت نساء وأطفالا.
وأضاف حفيد السنوسي أن عملية الهدم لم تقتصر على القبور، بل طالت كافة مرافق الزاوية بما فيها المسجد، والكتاب، وحجرات الطلبة، ودار الضيافة، والمكتبة، والمخطوطات النادرة، فيما وصفه بأنه “جريمة طمست فيها ذاكرة وطن بكاملها”.
المصدر: حساب شخصي
ناصر السنوسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0