صرّح بين فيشمان، كبير الباحثين بمعهد واشنطن للأبحاث، أن الأزمة الحالية التي يمر بها مصرف ليبيا المركزي ما تزال بعيدة عن الحل، مشيرًا إلى أن تعيين محافظ جديد لن يكون كافيًا لاستعادة ثقة المؤسسات المالية الدولية بشكل فوري.

وأوضح فيشمان في تصريحات صحفية: “حتى إذا تم تعيين محافظ جديد غدًا نتيجة للمفاوضات، فإن المؤسسات المالية الدولية ستحتاج إلى وقت لاستعادة الثقة في التعامل مع مصرف ليبيا المركزي، وهو أمر له تداعيات مباشرة على الشعب الليبي”.

وأضاف فيشمان أن النزاع حول مصرف ليبيا المركزي يمثل أحدث حلقات الأزمة السياسية المستمرة التي تشهدها ليبيا منذ سنوات، معربًا عن الحاجة الملحة لحكومة شرعية في البلاد، وهو ما يفتقده الليبيون في الوقت الراهن.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة 

الجديد برس| اعترف رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي، رسمياً بإفلاس حكومة عدن، خلال اجتماع عقده مع حكومته الجديدة التي وصلت إلى العاصمة المؤقتة للمرة الأولى منذ أشهر، في ظل تدهور اقتصادي حاد وانتظار شعبي لتحسين الأوضاع المعيشية. وقال العليمي، وفقاً لوسائل إعلام تابعة له، إن الوقت قد حان “لمصارحة الجميع”، معلناً توجه الحكومة نحو “خصخصة قطاع الخدمات” وتقليص التوظيف الحكومي، في إشارة إلى موجة تسريحات محتملة للموظفين. كما دعا إلى “مراجعة الهياكل الإدارية” وتقليص البعثات الدبلوماسية وترشيد الإنفاق، في خطوة تعكس “الأزمة المالية الحادة” التي تواجهها حكومة عدن بعد تراجع الدعم السعودي والإماراتي. في سياق متصل، كشفت مصادر في وزارة المالية أن العليمي أمر بنقل 116 ألف برميل نفط من حقول العقلة في شبوة إلى عدن، تحت ذريعة تزويد محطة كهرباء “الرئيس” بالوقود، رغم أنها الأقل كفاءة في المدينة. وتشير المصادر إلى أن القرار يهدف إلى تمويل زيارته الحالية، خاصة بعد رفض السعودية تقديم دعم مالي جديد. وتأتي تصريحات العليمي في وقت يعاني فيه المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، بينما تلوح سياسة “التقشف وخصخصة الخدمات” بمزيد من الصعوبات الاقتصادية، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية. يذكر أن العليمي وصل إلى عدن برفقة رئيس حكومته الجديد سالم بن بريك، في محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع، لكن الإعلان عن الإفلاس وغياب الدعم الخارجي يطرحان تساؤلات حول قدرة هذه الحكومة على إدارة الأزمة المتصاعدة، التي ضاق بها المواطنون في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، ذرعا.

مقالات مشابهة

  • سكان محليون: أزمة وقود وغاز تضرب عدن قبيل عيد الأضحى وسط غياب الحلول الرسمية
  • أزمة وقود وغاز تضرب عدن قبيل عيد الأضحى وتثير استياءً واسع في أوساط المواطنين
  • ليبيا.. الدبيبة يطرح “مبادرة سياسية” للخروج من الأزمة
  • العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة 
  • السهولي: الإحصاءات لا تعكس حجم مأساة السرطان في ليبيا والفساد يعمّق المعاناة
  • أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
  • أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
  • مكالمة ترامب وشي.. هل تحتوي الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين؟