إحالة أوراق المتهم بقتل زوجين مسنين في المنوفية إلى المفتي
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أمرت محكمة جنايات شبين الكوم بإحالة أوراق المتهم بقتل زوجين مسنين بقرية تلوانة التابعة لمركز الباجور إلى مفتي الجمهورية، وذلك تمهيدًا للنطق بالحكم النهائي، بعدما انتهت المحكمة من نظر القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية، نظرًا لبشاعة الواقعة وظروفها التي هزّت القرية بالكامل وخلفت حالة من الحزن بين الأهالي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور، يُفيد بورود بلاغ من أهالي قرية تلوانة بالعثور على زوجين مسنين مقتولين داخل منزلهما، وهو ما استدعى انتقال قوة من المباحث لمكان البلاغ على الفور. وبمجرد الوصول، جرت عملية المعاينة المبدئية التي أكدت وجود شبهة جنائية واضحة في الحادث.
كما جرى نقل الجثمانين إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية والقانونية اللازمة، قبل التصريح بدفنهما، حيث شيّع المئات من أهالي القرية جنازتهما وسط حالة من الحزن العميق، خاصة أن الزوجين كانا معروفين بحسن السيرة وهدوء الطباع.
وكلف مدير أمن المنوفية فريق بحث موسع لكشف ملابسات الواقعة، بقيادة العميد أحمد خيري مدير المباحث الجنائية، والذي نجح خلال فترة وجيزة في تحديد وضبط المتهم وإحالته إلى جهات التحقيق، حتى صدور قرار المحكمة اليوم بإحالة أوراقه لفضيلة المفتي
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق قاتل عامل خردة وسارق دراجته بالشرقية للمفتى تمهيدًا للحكم
أحالت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين محمود محمد عبدالرحمن، وسامي زين العابدين عبده، ومينا شارلي شهدي؛ أوراق المتهمين بقتل عامل خردة وسرقة دراجته النارية بناحية قرية العراقى بمركز شرطة أبوحماد، إلى فضيلة مفتى الجمهورية، تمهيدًا للنطق بالحكم عليهم في جلسة اليوم الأول من دور يناير.
تفاصيل القضيةتعود أحداث الواقعة إلى يوم 16 مارس الماضي، حين أحالت النيابة العامة بمحافظة الشرقية المتهمين «سعد. ز. م» 23 عاما، عامل، و«محمد.ع.ش» 39 عاما، تاجر خردة، إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق.
ووُجهت النيابة إلى المتهمين تهم القتل العمد للمجني عليه «محمد. ع. ح» 21 عاما، عامل خردة ومقيم بقرية العراقى، بالإضافة إلى سرقة دراجته النارية وهاتفه المحمول.
واسندت النيابة في أمر الإحالة للمتهم الأول قيامع بعقد النية المبيتة لقتل المجني عليه، إذ استدرجه إلى مكان خالٍ خارج المنزل بحجة العمل على دراجته النارية، وعند تواجدهما بمكان منعزل، باغته من الخلف باستخدام غطاء رأس وخنقه حتى فقد وعيه، ثم ألقاه في مياه ترعة الإسماعيلية، مما أدى إلى وفاته.
سرقة الدراجات والهاتفوكشفت التحقيقات أن الجريمة اقترنت بجناية أخرى، إذ استولى المتهم على الدراجة النارية وهاتف المجني عليه بعد التخلص منه، كما ساعد المتهم الثاني في إخفاء المسروقات بعد علمه بأنها ناتجة عن جريمة.
وأظهرت تحريات الأجهزة الأمنية أن هناك علاقة صداقة بين المتهم والمجني عليه، استغلها المتهم الأول لاستدراج المجني عليه إلى مدينة العاشر من رمضان بحجة جمع خردة، ثم نفذ جريمته وترك المجني عليه فاقد الوعي في الترعة، وبعد ذلك باع الدراجة والهاتف للمتهم الثاني مقابل مبلغ 8 آلاف جنيه.
اعتراف المتهمأقر المتهم الأول أمام جهات التحقيق بما ارتكبه من أفعال، موضحًا أنه قام بمغافلة المجني عليه أثناء سيرهما على الدراجة النارية وضربه حتى فقد وعيه، ثم ألقاه في المياه وأخذ المسروقات.
وأضاف أن علاقته بالمجني عليه كانت تتعلق بالعمل معًا في جمع الخردة، وأن المجني عليه كان على علاقة بأخيه من قبل، ما ساعده على استغلاله.
وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة التي أحالتهم بدورها إلى محكمة جنايات الزقازيق.
وتأتي هذه القضية لتسلط الضوء على الجرائم العنيفة التي تتعرض لها بعض القرى في محافظة الشرقية، حيث تم استغلال علاقة صداقة بين طرفين للقيام بواقعة قتل وسرقة بطريقة مخططة مسبقًا.