استشهاد عشرة فلسطينيين بينهم أطفال ونساء في قصف صهيوني على غزة ورفح
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد، اليوم الأربعاء، عشرة مواطنين فلسطينيين على الأقل بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات، في قصف صهيوني على مدينتي غزة ورفح جنوب القطاع.
وأكدت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية انتشال ثمانية شهداء على الأقل، وعدد من الجرحى، بعيد استهداف الاحتلال بصاروخ مدرسة ابن الهيثم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بينهم عدد من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن هناك العديد من الإصابات الخطيرة جدا وصلت إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأفادت المصادر بأن مواطنين إثنين استشهدا وأصيب عشرة على الأقل، إثر استهداف طائرة إسرائيلية مسيرة مركبة على الطريق الساحلي في رفح بمنطقة المواصي مقابل مستشفى الصليب الاحمر الميداني في منطقة مزدحمة بالمارة والسيارات والنازحين، حيث تم نقل الشهيدين إلى مستشفى ناصر بخان يونس.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 41,272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95,551، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هجوم واسع للمستوطنين على «كفر مالك» يسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7
شهدت بلدة كفر مالك الواقعة شمال شرقي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، هجومًا عنيفًا شنه عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الشهداء سقطوا إثر "عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك"، مشيرة إلى أن من بين الإصابات هناك حالة واحدة وُصفت بالخطيرة. وتزامن الاعتداء مع اندلاع مواجهات واسعة بين المستوطنين والأهالي، وسط تقارير عن إشعال النار في عدد من المركبات الفلسطينية، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو من مكان الحدث.
من جانبه، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن "عشرات المستوطنين أضرموا النيران في ممتلكات داخل بلدة كفر مالك"، مشيرًا إلى أن الاشتباكات اندلعت بين فلسطينيين ومستوطنين، وتخللتها عمليات "رشق متبادل بالحجارة". وأضاف البيان أن "عددا من الفلسطينيين أطلقوا النار وألقوا الحجارة على القوات، التي ردت بإطلاق النيران"، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما أشار البيان إلى إصابة ضابط في الجيش بجروح طفيفة نتيجة تعرضه للرشق بالحجارة، مؤكداً أنه تلقى العلاج ميدانياً. وتم الإعلان عن اعتقال خمسة مستوطنين على خلفية الهجوم، وتم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية لاستكمال التحقيق.
في أول رد رسمي فلسطيني، حمّل حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تصاعد عنف المستوطنين، معتبرًا أن ما يجري هو "قرار سياسي يُنفذ بأيدي المستوطنين تحت حماية الجيش". وأكد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن "إسرائيل بسلوكها وقراراتها تدفع المنطقة نحو الانفجار"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "تدخل عاجل لحماية الشعب الفلسطيني".
تصاعد مستمر في الضفة الغربيةالهجوم على كفر مالك يأتي بعد ساعات فقط من إعلان الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين، فيما أفادت وكالة "وفا" الرسمية بأن سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 66 عامًا قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحام مخيم شعفاط شمال القدس فجر الأربعاء.