لندن تحتج بعد اتهام موسكو دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها استدعت السفير الروسي في لندن أندريه كيلين الأربعاء، بعد توجيه موسكو اتهامات بالتجسس لستة دبلوماسيين بريطانيين لديها وسحب اعتماداتهم الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية البريطانية "تدين المملكة المتحدة بأشد العبارات الحملة العدوانية الروسية غير المسبوقة، والتي لا أساس لها ضد المملكة المتحدة، لا سيما الاتهامات الخبيثة التي لا أساس لها إطلاقاً الموجهة الأسبوع الماضي ضد موظفي وزارة الخارجية".
وانتقدت لندن السلوك "غير المقبول إطلاقاً" و"المخالف لمعايير السلوك بين الدول" من جانب روسيا.
موظف في شركة دفاع حكومية..السجن 15 عاماً لأوكراني تعاون مع #روسيا https://t.co/qFwJ0v2rxp
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024واعتبرت الخارجية البريطانية أن هذه الحملة الروسية ترمي إلى "تقويض وتهديد الأمن والديمقراطية في المملكة المتحدة وردع دعمنا لأوكرانيا، من خلال التضليل وأعمال التخريب في أوروبا، والمضايقات والقيود ضد بعثاتنا الدبلوماسية في روسيا".
وخلصت إلى أن "هذه الحملة لن تنجح"، مؤكدة أن "على روسيا أن توقف هذه الأنشطة فوراً".
وكان جهاز الأمن الروسي أعلن في 13 سبتمبر (أيلول) أنه سحب اعتماد 6 دبلوماسيين من السفارة البريطانية في موسكو، للاشتباه في ضلوعهم بأنشطة تجسس.
وجاء هذا الإعلان في يوم شهد اجتماعاً في واشنطن بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة موافقة غربية محتملة لاستخدام أوكرانيا صواريخ طويلة المدى ضد روسيا، وهو موضوع أثار موجة جديدة من التوترات مع موسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البريطانية الروسية البريطانية روسيا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
سر زيارة وزير خارجية إيران لروسيا.. هل تتدخل موسكو في الوقت الحرج؟ فيديو
قالت الكاتبة، علا شحود، أستاذة معهد الاستشراق في موسكو، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روسيا ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحمل دلالات كبيرة في ظل التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن روسيا تلعب دور الوسيط الفعال لحل المواجهة العسكرية المباشرة، خاصة بعد تدخل الولايات المتحدة التي قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، معتبرة أن الأوضاع تقترب من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط تحرق الأخضر واليابس.
وأكدت أن موسكو أصدرت منذ بداية العدوان الإسرائيلي بيانات إدانة واضحة، واعتبرت أن ما جرى يُعد انتهاكًا لسيادة وأمن دولة أخرى، وهو ما ترفضه القوانين الدولية رفضًا قاطعًا.
وحذرت من أن تدخل الولايات المتحدة في الحرب زاد من خطورتها، مشيرة إلى أن الصراع بات الآن بين محاور كبرى، وعلى رأسها واشنطن من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، في سباق لبسط النفوذ في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن فوز إسرائيل في هذه المواجهة بدعم أمريكي سيعني فرض السيطرة الكاملة لترامب والولايات المتحدة على المنطقة، وهو ما ترفضه موسكو وبكين وكافة القوى الإقليمية الأخرى.