الثورة نت|

دشنت جمعية اكتفاء التعاونية الزراعية متعددة الأغراض في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم بالتعاون مع السلطة المحلية واللجنة الزراعية، والاتحاد التعاوني الزراعي، المرحلة الثانية من مشروع زراعة الأراضي القابلة للزراعة بالمديرية.

يهدف المشروع، إلى التوسع في زراعة محاصيل الحبوب المختلفة وفي مقدمتها الدخن الذي يعتبر من المحاصيل الهامة لسكان المنطقة.

وخلال التدشين أوضح رئيس الجمعية محمد حدال، أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل زراعة كافة الأراضي الصالبة بالإضافة إلى أراضي الأوقاف والأراضي التابعة للدولة والتي تقدر مساحتها بسبعة آلاف معاد.

وأشار إلى أن الجمعية عملت على التنسيق مع مالكي الأراضي وقدمت لهم التسهيلات اللازمة من توفير البذور والحراثة وأجور العمالة كقروض بيضاء يتم استردادها عقب الموسم.

من جانبه أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمديرية المراوعة المهندس طه كشوبع، إلى أن المكتب يعمل إلى جانب الجمعيات التعاونية لإنجاح مشروع زراعة الصحراء وفقاً لتوجهات القيادة.

وأكد الحرص على التعاون والتنسيق بين الجمعية ومالكي الأراضي الصالبة من أجل استصلاحها وزراعتها بهدف زيادة إنتاجية محاصيل الحبوب بما يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي المنشود الذي يأتي ضمن أولويات القيادة الثورية.

فيما أوضح المدير التنفيذي للمشروع محمد دحية، أن المرحلة الثالثة من المشروع ستشمل إقامة ورش لتوعية المزارعين حول العناية بالمحصول ومعاملات الحصاد وما بعده والطرق السليمة لانتخاب البذور لتكوين بنك بذور خاص بالجمعية لضمان الحفاظ على السلالات الجينية ذات الجودة العالية والانتاجية الوفيرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة المراوعة

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، بأن تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال بعيدًا، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية تحول دون الانتقال إلى هذه المرحلة في الوقت الراهن. 

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، هذه التصريحات في نبأ عاجل، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية لا ترى مؤشرات قريبة على تنفيذ الاستحقاقات المرتبطة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح المصدر الأمني أن أحد أبرز أسباب تعثر تنفيذ هذه المرحلة يتمثل في عدم موافقة أي دولة حتى الآن على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر نشرها في قطاع غزة ضمن بنود المرحلة الثانية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الترتيبات الأمنية المتفق عليها، ومدى إمكانية تطبيقها على الأرض في ظل غياب الغطاء الدولي اللازم.

وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن إسرائيل تواصل متابعة التطورات المتعلقة بعمليات البحث عن جثمان المحتجز ران جويلي، مؤكدًا أن هذا الملف لا يزال مفتوحًا ويحظى باهتمام كبير من الجهات الأمنية الإسرائيلية، في إطار الجهود المستمرة المرتبطة بملف المحتجزين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بشأن غزة حالة من الجمود، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المعنية حول مسؤولية تعطيل تنفيذ الاتفاق، في حين تتزايد المخاوف من أن يؤدي تأخر تطبيق المرحلة الثانية إلى تصعيد جديد أو انهيار التفاهمات القائمة.

ويُنظر إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة باعتبارها حجر الأساس لتحقيق تهدئة مستدامة، إلا أن المؤشرات الحالية، وفق التقديرات الإسرائيلية، تعكس صعوبات كبيرة قد تُطيل أمد الأزمة وتؤجل أي تقدم ملموس على المسار السياسي والأمني.

مقالات مشابهة

  • تدشين بنك البذور المجتمعي في باجل
  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • ما العائق الأبرز أمام بدء المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة
  • الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة
  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • محافظ صعدة يطلّع على سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع طريق دماج – آل سالم
  • تدشين العمل بالميازين الإلكترونية في مراكز الإنزال السمكي بالحديدة
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة