تدشين المرحلة الثانية من زراعة الأراضي القابلة للزراعة في المراوعة بالحديدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت جمعية اكتفاء التعاونية الزراعية متعددة الأغراض في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم بالتعاون مع السلطة المحلية واللجنة الزراعية، والاتحاد التعاوني الزراعي، المرحلة الثانية من مشروع زراعة الأراضي القابلة للزراعة بالمديرية.
يهدف المشروع، إلى التوسع في زراعة محاصيل الحبوب المختلفة وفي مقدمتها الدخن الذي يعتبر من المحاصيل الهامة لسكان المنطقة.
وخلال التدشين أوضح رئيس الجمعية محمد حدال، أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل زراعة كافة الأراضي الصالبة بالإضافة إلى أراضي الأوقاف والأراضي التابعة للدولة والتي تقدر مساحتها بسبعة آلاف معاد.
وأشار إلى أن الجمعية عملت على التنسيق مع مالكي الأراضي وقدمت لهم التسهيلات اللازمة من توفير البذور والحراثة وأجور العمالة كقروض بيضاء يتم استردادها عقب الموسم.
من جانبه أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمديرية المراوعة المهندس طه كشوبع، إلى أن المكتب يعمل إلى جانب الجمعيات التعاونية لإنجاح مشروع زراعة الصحراء وفقاً لتوجهات القيادة.
وأكد الحرص على التعاون والتنسيق بين الجمعية ومالكي الأراضي الصالبة من أجل استصلاحها وزراعتها بهدف زيادة إنتاجية محاصيل الحبوب بما يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي المنشود الذي يأتي ضمن أولويات القيادة الثورية.
فيما أوضح المدير التنفيذي للمشروع محمد دحية، أن المرحلة الثالثة من المشروع ستشمل إقامة ورش لتوعية المزارعين حول العناية بالمحصول ومعاملات الحصاد وما بعده والطرق السليمة لانتخاب البذور لتكوين بنك بذور خاص بالجمعية لضمان الحفاظ على السلالات الجينية ذات الجودة العالية والانتاجية الوفيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المراوعة
إقرأ أيضاً:
تنمية المشروعات يبدأ المرحلة الثانية لتطوير المشروعات الصناعية الصغيرة بالمنيا والإسكندرية
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع المؤسسات الدولية التنموية، وذلك لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة في مجال دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، وخاصة المشروعات الصناعية والإنتاجية، والعمل سويا مع تلك المؤسسات للمساهمة في زيادة قدرة وتنافسية المشروعات المصرية ومن ثم تمكين الصناعات المحلية من جهة وتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب من جهة أخرى وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز.
جاءت تصريحات رحمي خلال الاجتماع مع أحد ممثلي فريق الخبراء التابع لهيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) السيد ماسامي ياماموري وبحضور فريق عمل الجهاز بقيادة الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي للجهاز ويأتي هذا في إطار بدء المرحلة الثانية من برنامج التعاون الفني المشترك الذي ينفذه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع الجايكا وذلك لتطوير عدد من المشروعات الصناعية في محافظتي المنيا والإسكندرية ضمن أنشطة مشروع " تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال".
وأكد رحمي أن بدء المرحلة الثانية من المشروع المنفذ بالتعاون مع الجايكا يأتي تقديرا لثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري وفرص الاستثمار الواعدة في جميع المجالات، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق على استمرار التعاون مع الهيئة اليابانية لدعم قطاع المشروعات الإنتاجية والصناعية في المحافظتين فضلا عن مشاركة الجهات مقدمي خدمات تطوير الاعمال اثناء التنفيذ وذلك لتقديم الدعم الفني لأصحاب تلك المصانع مما يمكنهم من الاستمرار في مشروعاتهم والتوسع فيها بالإضافة إلى مساعدتهم على التصدير والوصول للأسواق العالمية.
وأشار الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن المشروع المنفذ بالتعاون مع الجايكا يهدف إلى تحسين إنتاجية وكفاءة المشروعات ضمن المرحلة الثانية من المشروع والتي ستشمل تطوير ٢٠ من المشروعات الصناعية بشكل مبدئي وذلك في القطاعات الغذائية بمحافظة المنيا وصناعات البلاستيك في مجمع مرغم بمحافظة الإسكندرية حيث بدأت المرحلة الثانية بالفعل بتنظيم عدد من ورش العمل سواء لمقدمي الخدمات أو لأصحاب المشروعات. وأضاف عباس أنه جاري قيام عدد من الخبراء اليابانيين بزيارة المصانع المشاركة في المرحلة الثانية من المشروع لتقديم الاستشارات الفنية والحلول العملية لأصحاب هذه المشروعات كما سيتم متابعتهم أولا بأول وعلى مدار الشهور القادمة لمساعدتهم على زيادة انتاجيتهم ووضع آليات تشغيل أكثر كفاءة.
يذكر أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي من تنفيذ مشروع " تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الاعمال " والمنفذ بالتعاون بين الجهاز وهيئة التعاون الدولي اليابانية – الجايكا JICA والتي استهدفت التركيز على عدد (١٤) مشروع تم تقديم خدمات تطوير الاعمال إليهم من خلال عدد من الاستشاريين اليابانيين والمصريين.