جديد هجوم البيجر.. اسرائيل فجرتها بعد اكتشاف المؤامرة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
فبينما بدأ حزب الله تحقيقاته لمعرفة الثغرة التي أدت إلى هذا الخرق، كشف مقربون منه أن الشحنة الجديدة من أجهزة البيجر طراز “إيه آر 924” التي تلقاها من شركة تايوانية، وصلت منذ أشهر قليلة،
لكن منذ تسلمها اشتكى حاملوها من ثغرة في البطارية، مؤكدين أنها تنفد بسرعة كبيرة، وأنها لا تتلقى رسالتين في الوقت نفسه، كما بينت مصادر صحافية أن حزب الله كان ينوي للتواصل مع الشركة الأم لإعادة الشحنة أو استبدالها بأجهزة أخرى، لكن انفجارها كان أسرع.
وحتى الآن، توصلت تحقيقات حزب الله الداخلية إلى أن أجهزة البيجر كانت تحتوي على مادة متفجرة موزعة على هيكلها، ولم تلتقطها أجهزة المسح scanners الخاصة به.
كما أظهرت التحريات أن هذه المادة تحولت إلى مادة متفجرة في لحظة إرسال إشارات إلى البطارية، ما أدى إلى انفجارها، وفق المصادر.
إلى ذلك، أوضح المقربون من حزب الله أن توقيت التنفيذ ارتبط بمعرفة إسرائيل أن شكوكا ما داخل الحزب بدأت تدور حول اختراق تلك الأجهزة.
وكان مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر كشفا بوقت سابق اليوم الأربعاء، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع متفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال لاسلكي (بيجر) استوردت قبل أشهر من تفجيرات أمس الثلاثاء.
وذكر المصدر الأمني أن أجهزة البيجر من إنتاج شركة غولد أبوللو ومقرها تايوان، علماً أن تلك الشركة أوضحت في وقت سابق أن الأجهزة التي تفجرت من إنتاج شركة بي.أيه.سي في العاصمة المجرية بودابست، التي لديها ترخيص باستخدام علامتها التجارية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان: استشهاد أحد جرحى البيجر وزوجته بغارة للعدو الإسرائيلي في النبطية
الثورة نت/
استشهد مواطن لبناني من جرحى جريمة البيجر وزوجته، وأصيب آخر، ظهر اليوم الاثنين، إثر غارة لطيران العدو الإسرائيلي استهدف سيارته في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بأن “غارة بمسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق زبدين قضاء النبطية أدت إلى ارتقاء شهيدين وإصابة مواطن بجروح”.
فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن الطيران المسيّر للعدو الإسرائيلي نفذ غارة ظهر اليوم بصاروخين موجهين أدت لاستشهاد مواطن وزوجته، عندما كانا بسيارتهما من نوع هوندا CRV على طريق زبدين -النبطية قبالة سنتر الصافي.
وأوضحت أن الغارة أدت إلى استشهاد حسن عطوي وهو أحد جرحى جريمة تفجير البيجر وفاقد النظر، وزوجته زينب رسلان التي كانت تقود السيارة، مشيرة إلى أنهما كانا قد فقدا ولديهما مع بداية “حرب الإسناد”.
وأشارت الوكالة إلى أن الغارة تسببت باشتعال النيران في السيارة وهرعت الى المكان سيارات الإسعاف التابعة للصليب الاحمر اللبناني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية، وعملت على نقل بقايا الجثمانين من المكان، فيما عملت سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني على إطفاء النيران.
ويواصل العدو الإسرائيلي بشكل يومي اعتداءاته على لبنان برًّا وبحرًا وجوًّا، حيث سُجّل أكثر من 4500 خرق صهيوني منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.