مخاوف حوثية متصاعدة: اعتقال قياديين في حزب المؤتمر وسط صنعاء
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الارهابية، الاربعاء 18 سبتمبر 2024م، على اعتقال قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام من أحد شوارع صنعاء واقيادهما الى احد سجونها.
وذكر مصدر محلي لوكالة خبر، أن عناصر مليشيا الحوثي اعتقلت القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي. وقد تم توقيفهم في أحد شوارع العاصمة صنعاء، حيث جرى اقتيادهما إلى سجن "جهاز الأمن والمخابرات" التابع للمليشيا.
الاعتقال الذي جاء في ظل تشديد وتوتر أمني متزايد يعكس مخاوف الحوثيين من تزايد المعارضة الشعبية مع اقتراب الذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر، التي أطاحت بالحكم الإمامي في اليمن وضمن سياسة المليشيا الهادفة إلى قمع أي صوت معارض أو حتى مُفكّر يتبنى آراء قد تؤثر على نفوذها.
ويتزامن ذلك مع سلسلة من الإجراءات التعسفية التي تنفذها المليشيا ضد الشخصيات السياسية والأكاديمية، في محاولة منها لكبح أي تحركات محتملة قد تعيد إحياء روح الثورة التي أسقطت النظام الملكي المتخلف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مغردون يرحبون بصواريخ الحوثي التي ضربت إسرائيل
شهدت منصات التواصل الفلسطينية والعربية تفاعلات واسعة مع تطور الأحداث في إسرائيل، فقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الأربعاء عن اعتراض صاروخ أُطلِق من اليمن باتجاه إسرائيل، ليكون بذلك الصاروخ الثالث خلال 24 ساعة فقط، وهو ما يعد مؤشرا واضحا على تصاعد وتيرة الهجمات، خاصة بعد إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) استثناء إسرائيل من الاتفاق مع الولايات المتحدة.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، توقفت حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون الدولي أثناء اعتراض الصاروخ، وسط حالة من الاستنفار الأمني الواسع، مشيرة إلى أن الصاروخ اليمني كان قريبا من الوصول إلى هدفه قبل نجاح عملية الاعتراض.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن عمليتي استهداف مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ باليستي "ذو الفقار" وصاروخ باليستي آخر "فرط صوتي" يُعدّ الصاروخُ الثالثُ خلال أقلّ من 24 ساعة – 14 مايو 2025م pic.twitter.com/ax9ujzQnkN
— العميد يحيى سريع (@army21yemen) May 14, 2025
وأدى الهجوم إلى تعليق مؤقت لعمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون، في أجواء مشحونة بالقلق والتأهب، لا سيما بعد تكرار هذه الضربات خلال فترة قصيرة.
سماء القدس قبل قليل
صاروخ يمني pic.twitter.com/Yz3XcWeILv
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) May 14, 2025
إعلان
وتفاعلا مع استهداف إسرائيل -للمرة الثالثة- بصواريخ يمنية، قال مدونون "نحن أهل غزة، لقد نصرنا الله بجند اليمن. لم يثبت معنا في الميدان إلا جند اليمن. ثلاثة صواريخ عربية يمنية في 24 ساعة زلزلت كيان العدو الإسرائيلي".
نحن أهل غزة لقد نصرنا الله بجند اليمن
ولم يثبت معنا في الميدان إلا جند اليمن
ثلاثة صواريخ عربية يمنية في 24 ساعة، زلزلت كيان العدو
ولا غالب إلا الله
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) May 14, 2025
كما أوضح مدونون أن مأساة غزة منسية عالميًا، في حين تضرب صواريخ اليمن في عمق وكر عصابة الإجرام الإسرائيلي، وكان تأثيرها أشد وقعًا على مجرم الحرب نتنياهو من أي ضغط دبلوماسي أو اقتصادي.
صواريخ اليمن عندنا بالقدس!
هلا باليماني! pic.twitter.com/vEkSHnrsGm
— CosmoTrade | تجارة الكون (@Cosmos_politic) May 14, 2025
وأشار آخرون إلى أن صواريخ القوات المسلحة اليمنية تجاوزت حدود الجغرافيا، فضربت عمق إسرائيل المكشوف، وأربكت اقتصاده ومجتمعه، وفضحت هشاشة منظوماته الأمنية التي تباهى بها لعقود، كما أحرجت قيادته أمام الداخل الإسرائيلي.
صواريخ القوات المسلحه اليمنية تجاوزت الجغرافيا، فضربت عمق الكيان الصهيوني المكشوف، وأربكت اقتصاده ومجتمعه، وفضحت هشاشة منظموماته التي تباها بها عقود وكذلك اربكت قيادته أمام شعبه..
— جنود الله (@KungStar370074) May 13, 2025
وقال أحد المغردين "اليمن وصواريخ اليمن تثير ذعرا كبيرا في إسرائيل، ومطارات إسرائيل تحت قصف الصواريخ اليمنية".
صواريخ اليمن تزمجر في سماء فلسطين المحتلة
ثلاثة صواريخ خلال 24 ساعة
— مصطفى الخطيب (@mustafa_khatiib) May 14, 2025
وأجمع نشطاء على أن اعتراض الصاروخ اليمني في أجواء مطار بن غوريون لا ينقص من نجاحه، بل يعد في المفهوم العسكري "ضربة دقيقة" لما خلفه من خسائر اقتصادية وإرباك وهلع وإصابات بسبب الشظايا وحالات التدافع نحو الملاجئ، وهي تأثيرات تُعادل تمامًا وصول الصاروخ إلى هدفه.
إعلانويستهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ -بحسب قولهم- نصرة للفلسطينيين في غزة، ويقولون إنهم مستمرون في ذلك طالما تواصل إسرائيل حرب الإبادة في القطاع الفلسطيني.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ". غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.