حكومة التغيير والبناء تقيم فعالية احتفائية بالعيد الـ 10 لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، كلمة بالمناسبة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة المشير مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، الحارة وتبريكاته إلى الجميع بهذه المناسبة.
وتوجه بالتهاني إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي قاد هذه الثورة المظفرة قبل عشر سنوات وسار بها لتحقيق تطلعات أبناء الشعب في الحرية والإستقلال، موضحا أن المسار الوطني لثورة الـ 21 من سبتمبر كان الرد العملي على تشكيك الأعداء بها وبنهجها ومسارها الوطني.
ولفت إلي أن هذه الثورة لو لم تك ثورة كما يدعي أعدائها لما تشكل تحالف قوامه ثمانية عشر دولة لضربها في مهدها، منوها بالطريق المغاير الذي اختارته هذه الثورة المتمثل في طريق الجهاد والمقاومة من أجل قضية محددة هي قضية الأمة و مقاومة المشروع الصهيوني.
وأكدّ أن الثورات الحقيقية ليس تمنيات أو أقوال وخطابات فضفاضة بل أفعال يشهدها الجميع اليوم.
وتطرف الدكتور بن حبتور، إلى فكر السيد القائد الذي يركز على الجوانب الوطنية والإنسانية والأخلاقية لليمن وشعبه العزيز ليرسخ تجربة متميزة على مستوى الإقليم، مشيرا إلى أن الجرائم التي ترتكب بحق إخواننا الفلسطينيين واحدة من المحطات في مسار مواجهة الكيان والمشروع الصهيوني الذي هو في جوهره وحقيقته حلف شمال الأطلسي.
وأفاد أن دول هذا الحلف توظف قدراتها المادية والعسكرية والاستخباراتية والإعلامية لكي يظل هذا الكيان واحتلاله لأراضينا الفلسطينية المقدسة مستمرًا أكثر فترة ممكنة.
وقال "إننا نحارب اليوم العالم المرتبط بالكيان الصهيوني ومشروعه القذر والذي ينبغي أن تسخر جل الإمكانات المتاحة لمحور المقاومة لمواجهة مخططاته العدائية الإجرامية ".
بدوره ألقى رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، كلمة في الفعالية التي حضرها رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس و نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع و الأمن الفريق الركن جلال الرويشان، هنأ في مستهلها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، و فخامة المشير مهدي محمد المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني الحر الأبي بحلول العيد العاشر لهذه الثورة المظفرة.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تأتي بعد عقد من الزمن والتفاف جماهير شعبنا حول مبادئ وأهداف وقيم هذه الثورة التي اجتثت تحالف المال والعسكر.
وقال:" أنبلج نور هذه الثورة الجديدة التي أرادت إصلاح الاعوجاج الذي علق بثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر ".
وأضاف " نحتفي بالذكرى العاشرة وقد حققت الثورة بقيادة السيد القائد، الهدف الأهم الذي قامت من أجله، وهو تحقيق الارادة الحرة و استقلال القرار الوطني و إنهاء الوصاية الخارجية ".
وتابع يقول "أثبتت هذه الثورة صدقها و وفائها و مجدها وبأنها إلى جانب هذا الشعب العظيم الذي يتدافع إلى ساحات العزة و الشرف رفضا للظلم والطغيان حاملا راية العدل ومجسدًا صدق الفعل في نصرة المستضعفين ".
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بمستوى التطور الذي تشهده القوات المسلحة وتصنيعها الحربي والذي كان أحد شواهده الصاروخ فرط صوتي الذي ضرب أحد الأهداف الحيوية في قلب يافا المحتلة (تل ابيب) متجاوزا كافة منظومات الرادار والدفاع الجوي ليس للعدو الإسرائيلي فحسب بل والخادمة له في مسار طريقه من اليمن وصولا إلى هدفه المحدد.
واعتبر ذلك تأكيدًا واضحًا على أن اليمن يسير في طريق امتلاك أسباب القوة في مواجهة الأعداء ويشير إلى أن القادم سيكون أعظم.
وعبّر الرهوي عن مشاعر الحزن التي تعم الجميع بسبب استمرار المجازر اليومية للعدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة وكذا الحدث الذي تعرض له الاشقاء في لبنان جراء الهجوم السيبراني الذي تسبب بإصابة الكثير من الأشقاء من أبناء هذا الشعب العزيز.
وترحم على أرواح جميع الشهداء اليمنيين و الفلسطينيين و اللبنانيين و غيرهم من شهداء محور المقاومة، سائلا الله الشفاء للمصابين و الجرحى، معبرا عن التقدير العالي لجميع القيادات و المسؤولين و المواطنين الذين شاركوا الحكومة احتفائها بهذه المناسبة الوطنية الهامة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى هذه الثورة
إقرأ أيضاً:
ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من إنجازات وجهود الحكومة في التصدي للجولة الثانية من العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الحكومة تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات في التصدي الجولة الثانية من العدوان الأمريكي على اليمن.
واستعرض ناطق الحكومة في إيضاحه الإنجازات والأعمال التي نفذتها الحكومة والذي يعكس قدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد.
وفيما يلي نص الإيضاح:
عملاً بما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وتوجيهات الرئيس مهدي المشاط ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، برفع جاهزية وأداء جميع وزارات ومؤسسات الدولة، لمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، نفّذت حكومة التغيير والبناء – بفضل الله – سبحانه وتعالى – أعمالاً مهمة وجهوداً جبّارة، نالت رضا المواطنين وأشعرتهم بالثقة في الحكومة وجديتها وقدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد، وفي مقدمتها، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية. [وزارة الدفاع].
إذ أنه بالنظر إلى حجم العدوان ونوعية الجرائم التي طالت المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية الخدمية، وبالنظر أيضاً إلى التحديات المتنوعة، إلا أن الحكومة تمكّنت – بفضل الله وعونه، وبسرعةٍ قياسية – من تحقيق الإنجازات الآتية:
١- السيطرة على أزمة المشتقات النفطية. [وزارة النفط والمعادن].
٢- إعادة جميع محطات الكهرباء للعمل. [وزارة الكهرباء].
٣- بدء أعمال الصيانة في مطار صنعاء ومينائي الحديدة ورأس عيسى، لإعادة الجاهزية التشغيلية والفنية والمهنية لهما قريباً. [وزارة النقل والأشغال العامة].
وفي سياقٍ متصل بمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، التي بدأت في ١٨ رمضان وانتهت بالهزيمة في ٨ ذي القعدة الجاري، وبفضل وتوفيق الله – سبحانه وتعالى – أدت الحكومة واجباتها، في معظم المجالات، ومنها:
– تكثيف الإشراف على الأداء الحكومي، واللقاءات بالوزراء، ومتابعة التطورات أولاً بأول. [رئيس مجلس الوزراء – مكتب رئاسة الوزراء].
– التواصل السريع مع المواطنين المتضررين من خلال تنفيذ زيارات ميدانية لهم في منازلهم وأحيائهم المستهدفة والمستشفيات، وإبداء التعاطف والمواساة والاهتمام بهم ومشاركتهم أحزانهم، وكذلك طمأنة المجتمع والعاملين في المنشآت الخدمية المستهدفة من خلال الزيارات لها وإدارة التحرك الفوري للتعامل مع الأضرار. [النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء].
– الحفاظ على الاستقرار الأمني والسكينة العامة للمجتمع رغم المؤامرات. [نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن – وزارة الداخلية – جهاز الأمن والمخابرات].
– تفعيل جهود المتابعة والتنسيق في غرفة العمليات الرئيسية للجنة الطوارئ ومخرجات اللجنة العليا للطوارئ. [نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية].
– السيطرة على الحرائق المشتعلة في المواقع المستهدفة، وإجلاء الشهداء والجرحى وتقديم العون. [وزارة الداخلية – الدفاع المدني].
– تقديم الخدمات الصحية للمصابين بالإسعافات الأولية والرعاية الطبية العلاجية للمصابين. [وزارة الصحة].
– تقديم العون والمساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين. [وزارة الشؤون الاجتماعية].
– التصدي لحملات تضليل الإعلام المعادي والإرجاف والتحريض. وإيصال الرسالة الإعلامية للداخل والخارج عن جرائم العدوان. وإبراز تصدي اليمن قيادةً وشعباً وقوات مسلحة للعدوان. [وزارة الإعلام].
– الحفاظ على استقرار الوضع التمويني للسلع والخدمات توفراً وسعراً. [وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار].
– الحفاظ على استقرار سعر الصرف في الوطن. [وزارة المالية- البنك المركزي].
– استمرار نشاطات التعبئة العامة والدورات الصيفية. [وزارة الدفاع – وزارة الشباب والرياضة].
– مخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لإدانة العدوان. [الخارجية – العدل وحقوق الإنسان].
– استمرار خدمات الاتصالات في كافة المحافظات الحرة رغم قصف العدو للكثير من المحطات في عدد من المحافظات. [وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات].
– إتمام اختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية. [وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي].
– بدء إجراءات تنفيذية لتنفيذ توجيهات الرئيس مهدي المشاط بشأن مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية ومنع دخولها أو تواجدها في الأسواق المحلية. [وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار].
– استمرار اضطلاع الوزارات بمسؤوليتها في أداء العمل بصورة طبيعية رغم المخاطر والتهديدات. [كافة الوزراء].
وإذ نحمد الله – سبحانه وتعالى – على توفيقه، فإننا نطمئن شعبنا العزيز أن الحكومة لن تتوانى عن خدمته في كل وقت وفي كل الظروف. شاكرين الوعي العالي الذي أبداه شعبنا العزيز والذي كان مشاركاً أساسياً في صناعة النجاح وإحراز النصر.