فلسطين: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل نقطة تحول في مسار النضال من أجل الحرية والعدالة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنه يمثل نقطة تحول في مسار النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية تصريح المندوب الفلسطيني عقب التصويت، مساء أمس الأربعاء، أن "هذا القرار يرسل رسالة واضحة مفادها أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن، وأن للشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره".
وقال منصور: "تدعو دولة فلسطين المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان تنفيذ هذا القرار الأممي، من أجل تحقيق السلام العادل والشامل واستقلال دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت اليوم قرارًا قدمته دولة فلسطين يدعو إلى إنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، حيث يأتي هذا القرار في أعقاب الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو الماضي والذي أكد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إنهاءه بأسرع وقت ممكن.
ويعد هذا القرار الأول من نوعه الذي تقدمه دولة فلسطين منذ حصولها على حقوق وامتيازات إضافية في الأمم المتحدة في مايو الماضي، ويطالب القرار إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في غضون 12 شهرًا، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، وإخلاء المستوطنين، وتفكيك جدار الفصل والتوسع العنصري، وإلغاء جميع التشريعات العنصرية.
كما يدعو القرار الأممي، إضافة لجملة من الأمور، جميع الدول إلى عدم الاعتراف بشرعية الوضع الناجم عن الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعدم تقديم أي مساعدة في الحفاظ على هذا الوضع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة استقلال دولة فلسطين دولة فلسطین هذا القرار
إقرأ أيضاً:
حزب البناء الوطني يرحب بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
صراحة نيوز- يرحب حزب البناء الوطني بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في شهر سبتمبر. ويعتبر الحزب أن هذه الخطوة الشجاعة تُشكل تحولًا مهمًا في الموقف الدولي تجاه قضية عادلة طالما عانت من التجاهل والتسييس، وتعيد الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة على أرضه.
إن إعلان فرنسا، بصفتها قوة دولية كبرى وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، عن هذا التوجه، يعكس بداية تحول حقيقي في التعاطي الدولي مع القضية الفلسطينية، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن زمن الصمت والتواطؤ مع الاحتلال بدأ يتراجع، وأن هناك إرادة دولية متنامية لإعادة التوازن الأخلاقي والحقوقي في التعامل مع هذا الملف.
ويعتبر حزب البناء الوطني أن الاعتراف الفرنسي، رغم رمزيته، يُمثل خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح، ويُحفّز دولًا أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، خاصة في أوروبا والعالم العربي وكما يؤكد الحزب أن هذه المبادرة يجب أن تكون مقدمة حقيقية لإحياء مسار سياسي عادل، يضمن إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا السياق، يجدد حزب البناء الوطني تضامنه التام مع نضال الشعب الفلسطيني، ويدعو المجتمع الدولي، بكل مكوناته، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدعم هذا الاعتراف سياسيًا وقانونيًا، والضغط من أجل وقف كل أشكال العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، التي تتنافى مع أبسط مبادئ الإنسانية والشرعية الدولية.
حزب البناء الوطني