متحور كورونا الجديد: الفئات الأكثر عرضة للإصابة والإجراءات الوقائية اللازمة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في ظل الانتشار المتسارع لمتحور كورونا الجديد، والذي دق ناقوس الخطر عالميًا، يتزايد القلق بشأن احتمالية الإصابة بهذا المتحور الجديد وطرق الوقاية منه.
يتساءل الكثيرون حول الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد والإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للحماية.
سنعرض تفصيلًا الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة بمتحور كورونا الجديد ونقدم نصائح هامة للحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة.
تظل الإصابة بمتحور كورونا الجديد مخاطرة عامة لكافة الأفراد، لكن هناك بعض الفئات التي تعتبر أكثر عرضة للإصابة والتعرض لمضاعفاته.
فإن الفئات الأكثر تعرضًا تشمل:
كبار السن: يمثل كبار السن مجموعة أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بسبب تراجع قوة جهاز المناعة مع التقدم في العمر.
أصحاب الأمراض المزمنة: المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم، هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات متحور كورونا الجديد.
مرضى ضعف المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، سواء بسبب أمراض مناعية أو تناول أدوية تثبط المناعة، يكونون عرضة أكبر للإصابة والتأثر بالفيروس.
المرضى السكري: مرضى السكري لديهم ضعف في القدرة على مقاومة العدوى، مما يزيد من خطر الإصابة بمتحور كورونا الجديد.
مرضى القلب والضغط: الأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم تزيد من احتمالية ظهور مضاعفات خطيرة في حالة الإصابة بالفيروس.
الحوامل: النساء الحوامل قد يكون لديهن جهاز مناعي أضعف أو ضغوط صحية إضافية تزيد من خطر الإصابة وال complications.
نصائح للحفاظ على الصحة وتقليل الإصابة بمتحور كورونا الجديدللحد من خطر الإصابة بمتحور كورونا الجديد، ينصح الدكتور أمجد الحداد باتباع مجموعة من الإجراءات الاحترازية بشكل صارم:
الإقلال من التواجد في أماكن التجمعات: تجنب الأماكن المزدحمة يساعد في تقليل فرص التعرض للفيروس.
ارتداء الكمامات: الكمامات تعمل على تقليل انتشار الفيروس من شخص لآخر.
الحفاظ على التباعد الاجتماعي: الابتعاد عن الآخرين بمسافة آمنة يقلل من خطر العدوى.
الاهتمام بالنظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام المعقمات يقلل من فرص انتقال الفيروس.
التواجد في أماكن جيدة التهوية: التهوية الجيدة تساعد في تقليل تركيز الفيروس في الهواء.
التحقق من التباعد الجسدي: عند الجلوس وسط مجموعة، يجب الحفاظ على مسافة كافية بين الأفراد.
أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديدتشبه أعراض متحور كورونا الجديد الأعراض التي شهدناها مع متغيرات كوفيد السابقة، وهي تشمل:
الحمى: ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.التهاب الحلق: شعور بالألم وعدم الراحة في الحلق.السعال: السعال الجاف أو المنتج.فقدان حاسة الشم: صعوبة في التمييز بين الروائح.فقدان الشهية: انخفاض في الرغبة في تناول الطعام.آلام الجسم: ألم عضلي أو ألم عام في الجسم.حماية فعالة عبر اللقاحات والإجراءات الوقائيةمتحور كورونا الجديد هو جزء من عائلة فرعية من سلالة أوميكرون، ومع ذلك، تظل اللقاحات والجرعات المعززة فعالة في توفير الحماية ضد الأمراض الشديدة والاستشفاء.
وفقًا لـ«Independent»، فإن استمرار متابعة التحديثات والجرعات المعززة يمكن أن يساعد في الحفاظ على الحماية.
توصيات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقايةتوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية بضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة للحصول على هواء نظيف.
كما ينبغي متابعة التغيرات المتعلقة بمتحور كورونا الجديد XEC لتفهم أعراضه بشكل أفضل وضمان التعامل معه بشكل صحيح لتقليل فرص الإصابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد الفئات الأكثر عرضة للإصابة نصائح وقائية لقاحات كورونا الإصابة بمتحور کورونا الجدید أکثر عرضة للإصابة الفئات الأکثر الحفاظ على من خطر
إقرأ أيضاً:
دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص
حمص-سانا
بهدف الحفاظ على الفنون التراثية ونقلها إلى الأجيال الشابة، افتتح قسم التراث في مديرية ثقافة حمص اليوم دورة تدريبية مجانية في فن الدهان الدمشقي، بمشاركة عدد من المتدربين.
وفي تصريح لمراسلة سانا ذكرت مسؤولة قسم التراث في مديرية الثقافة بحمص آية سليم، أن القسم يعمل على إحياء الفنون التقليدية التي تشكل جزءاً من تراثنا وهويتنا السورية الثقافية، وتوثيق التراث اللامادي من خلال الدورات والمعارض، واختيار المتدربين من مختلف الفئات العمرية من عمر 16 سنة إلى 30 سنة لنقل الفن عبر الأجيال، لافتة إلى أن الدورة تستمر نحو شهر ونصف الشهر وتتضمن 12 جلسة.
بدوره، لفت الحرفي أحمد الكردي إلى أهمية مثل هذه الدورات في الحفاظ على التراث السوري وحمايته من الاندثار، وتعزيز تواصل الأجيال الشابة مع تراثهم اللامادي، لافتا إلى جهوده الشخصية في نقل زخارف المسجد الأقصى بالرسم العجمي إلى حمص، كما وثقها في سقف المدخل الغربي بالجامع الكبير.
وأوضح الكردي أن الرسم العجمي يسمى بالرسم الدمشقي النافر، وذلك من خلال استخدام مواد معينة كالصمغ العربي والسبيداج والزنك والسيلر والجبصين؛ لتزيين المساجد والقصور والبيوت العريقة.
هادي سليمان أحد المتدربين، أشاد بأهمية هذه الدورات في تعريفهم بتراثهم وحضارتهم، وبالدور المهم لمديرية الثقافة في تشجيعهم من أجل الحفاظ عليها، أما المتدربة فاطمة رمضان فأوضحت أن حبها للرسم وشغفها بالبحث في التراث دفعها للتسجيل في هذه الدورة، والتي تعتبرها فرصة استثنائية لأنها تتم من قبل أحد أهم الحرفيين.
تابعوا أخبار سانا على