حزب الله يعلن عن مقتل 20 من عناصره في تفجيرات أجهزة الاتصال: تصعيد وإدانة لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني يوم الخميس عن مقتل 20 من عناصره في تفجيرات وقعت يوم الأربعاء، حيث أفاد مصدر مقرب من الحزب لوكالة "فرانس برس" بأن هؤلاء القتلى سقطوا جراء تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي التي نُسبت إلى إسرائيل.
وأكد حزب الله، في بيان له، أن كل عنصر من هؤلاء القتلى "ارتقى شهيدًا على طريق القدس"، وهو التعبير الذي يستخدمه الحزب عادةً لنعي مقاتليه الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية.
تسبب الهجوم، الذي يُعتقد أن حزب الله يُحمّل إسرائيل مسؤوليته، في مقتل 20 شخصًا وإصابة أكثر من 450 آخرين في أنحاء متفرقة من لبنان. يأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد أمني حاد، بعد يوم واحد من هجوم مماثل وقع يوم الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة نحو 3 آلاف آخرين، وذلك في تفجيرات استهدفت أجهزة "بيجر" تابعة لحزب الله.
حزب الله، الذي يحمّل إسرائيل المسؤولية عن التفجيرات، لم يتردد في تهديد الدولة العبرية بالرد. ومن المتوقع أن يلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كلمة مساء الخميس للتعليق على هذه التطورات ومواصلة التصعيد ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفجيرات اسرائيل حزب الله الهجوم حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
35 شهيدا .. قوات الإحتلال ترتكب مجـ.زرة جديدة بحق الفلسطينيين
أعلنت مصادر فلسطينية إستشهاد 35 شخصا نتيجة قصف قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وشهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.
استهداف منازل ومناطق نازحين
وفي ضربة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة "تل الهوا" جنوب غرب غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة العشرات، بحسب ما أفادت به المصادر الطبية في مستشفيات المدينة، والتي تواجه ضغطًا هائلًا بفعل تزايد أعداد الجرحى.
كما شهدت مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خان يونس وبلدة بني سهيلا المجاورة، غارات جوية مكثفة أعقبت كمينًا نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ضد قوة إسرائيلية متوغلة، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين على الأقل، وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
وردًا على العملية، كثّف الاحتلال من غاراته، فاستهدف خيامًا تأوي نازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى، بالإضافة إلى أربعة آخرين في غارات على بلدة بني سهيلا.
إطلاق نار على تجمعات مدنية
وفي تصعيد ميداني آخر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب تجمعات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية على محور نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أكدته الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.