النائب زكي عباس: مبادرة بداية جديدة تستهدف تحسين جودة حياة المواطن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أشاد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، بإطلاق الدولة لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تأتي ضمن جهود الحكومة المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة حياة المواطن.
وقال «عباس»، في بيان له، إن هذه المبادرة تعكس التزام الدولة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحقيق نقلة نوعية في مجال حقوق الإنسان، وتوفير حياة كريمة تليق بكل مواطن مصري.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مبادرة «بداية جديدة» تأتي استجابة للاحتياجات الحقيقية للمواطنين، من خلال تقديم برامج متكاملة، تستهدف بناء الإنسان على المستويات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، كما تساهم في تعزيز الوعي الثقافي، وتمكين الفئات الأكثر احتياجا، من خلال توفير فرص متساوية في الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والعمل.
وأكد أن هذه المبادرة تُعتبر إضافة نوعية إلى سلسلة المبادرات القومية، التي أطلقتها الدولة في السنوات الأخيرة، مثل «حياة كريمة» و«100 مليون صحة»، التي تهدف جميعها إلى تعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق التنمية المتكاملة للمجتمع المصري.
بناء جيل واعٍ ومتعلموأشار النائب زكي عباس، إلى أن «بداية جديدة» ستُسهم في بناء جيل واعٍ ومتعلم، قادر على المشاركة الفعّالة في بناء الوطن، وتحقيق التنمية الشاملة.
وشدد النائب زكي عباس، على أهمية التعاون بين جميع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها، داعيا جميع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية، والاستفادة من الفرص التي تتيحها المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة حياة كريمة التنمية المستدامة 100 مليون صحة النائب زکی عباس بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !
بقلم : حسين الذكر ..
يقول البعض او يتبادر للذهن في اول انتباهاته .. ان مؤسسات السلطة بما تمثلت بصلاحيات ووسائل تنفيذ حد القمع وتمكين أموال وثروات وتشريعات وموالات .. فضلا عن مد ذراع العلاقات المحلية والدولية بكل الاتجاهات … تعد المراحل الأولى التي يجب ان تتخذها أي سلطة عامة وفي العراق خاصة اذا ما اردنا ان نعيد بناء البلد وفقا لاسس مركزية قوية مقتدرة .
فيما يذهب فريق اخر الى ما هو اهم من ذلك كله .. فيعد بناء الامة الثقافي والروحي والاحساس بمدنية الدولة المسؤولة عن رعاياها وإعادة الثقة لنفسها والرقي بذاتها من اهم درجات قوة الدولة التي لا ترتكز على الشخص مهما كان قويا او متمكنا .. بل ستكون دولة مؤسسات ينساب بين خصائصها التميز والتمكن وبلوغ المكان المناسب الذي لا يمكن بناء الدولة الا بمنطقه ومنظوره .. فمهما كان رجل الدولة قويا صالحا فانه لن يستطيع أداء مهامه ان لم يرتكز على مؤسسات يقودها أهلها من المؤمنين بتطورها وحريصين عليها .. وذلك اول درجات الوطنية والاحساس الحضاري والمدنية المجتمعية على طول خط التاريخ .
لو امعنا النظر خلال عقود خلت سنجد ان الفوضى والاقربائية والمصلحية والحزبية والعلاقاتية غير المبنية على أسس قويمة هي الأصل المتمكن الراسخ في ادارة دفة الدولة وما بلغته من تداعيات أصبحت كل الأساليب عقيمة في تصحيح مسارها الذي فلت زمامه ويصعب تصويب قراره واعادته الى السكة الصحيحة الا بالعودة الى الذات تلك الذات المجتمعية المبنية على الإحساس التام بالدولة المدنية وشرف الانتماء لها من قبل الجميع بلا تمييز وبعيدا عن حكم وتجربة المكونات او اللون الواحد التي ضربتنا بقوة حد التغلغل بما شل الفكر ومرض الجسد وضاعت الإمكانات وتاهات البوصلة ..
امس واليوم وقطعا غدا يعاني العراق .. لا بسبب نقص الكهرباء والمال او العمق التاريخي او القوة الديمغرافية التي ينعم بها على طول الخط .. لكن العلة تتمثل بادعاءات مدنية في وقت كل ما يحيط الدولة هو العسكرة وبواطنها التي تجلت باسوء المظاهر اذ أصبحت حماية قوى السلطة أولوية تتقدم على الوطن والمواطن نفسه .. وهنا تكمن علية بلا تعليل بل تحتاج الى إزالة واجتثاث قسري لكل الغدد المنتفخة على حساب الدولة المدنية والمواطن المدني .